قفزت مبيعات كرنفال تمور بريدة في العام الماضي إلى مليارين وثمانمائة مليون ريال بعد أن تأرجحت خلال الأعوام السابقة بين مليار وثمانمائة مليون، وملياري ريال. وأوضح المدير التنفيذي لكرنفال تمور بريدة الدكتور خالد النقيدان, أن تزايد معدل الإنتاج بسبب تضاعف أعداد النخيل أسهم بشكل مباشر بارتفاع المبيعات، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من القطاعات المعنية بقيادة إمارة منطقة القصيم وتنظيم وزارة البيئة والمياه والزراعة، من خلال برامج دعم المزارعين ورعاية النخيل وتطوّر أساليب البيع والعناية بجودة التمور ومعرفة المواصفات والمقاييس العالمية للتصدير جميعها أسهمت بجودة المنتج وارتفاع حجم المبيعات. من جهتها أظهرت الإحصائيات الصادرة من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم أن المنطقة تحتضن 12,327 مزرعة تضم أكثر من 11 مليونًا و200 ألف نخلة تنتج أكثر من 320 ألف طن سنويًا، فضلًا عن قوة المبيعات وتزايدها المستمر عامًا بعد آخر إلا أن سوق تمور بريدة مازال واعدًا فالمثمر حتى الآن من عدد النخيل يقارب 8 ملايين نخلة ويمثل نحو 75% فقط من عدد النخيل بالمنطقة، والأسواق موعودة بإنتاج أكثر من 3 ملايين نخلة جديدة خلال الأعوام القريبة القادمة ذات جودة عالية وتتسابق مزارع القصيم للحصول على علامة التمور السعودية التي يمنحها المركز الوطني للنخيل والتمور للجهات المستوفية للمتطلبات الفنية والقياسية لسلامة الغذاء لتتوافق مع متطلبات الأسواق العالمية، وهذا المحصول الضخم يتطلب دخول كيانات استثمارية جديدة وتمكين الشركات الرائدة لتسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030 بتعزيز الصادرات غير النفطية وجعل المملكة المصدر الأول للتمور عالميًّا.
مشاركة :