اختتمت أمس فعاليات الورشة الوطنية الثانية، لتحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي 2031، التي نظمتها وزارة التغير المناخي والبيئة، على مدى ثلاثة أيام، في منتجع الحبتور بولو ـ دبي. وتهدف ورشة العمل الوطنية الثانية إلى وضع استراتيجية وخطة عمل وطنية تفي بالالتزامات الدولية تجاه التنوع البيولوجي وتتواءم مع التوجهات القيادية والسياسات الوطنية لتحقيق أهداف مئوية الإمارات، وذلك من خلال الاطلاع على آخر المستجدات ومناقشة مخرجات مجموعات العمل بشأن تحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، وبحث أفضل السبل والممارسات البيئية المتعلقة بتنمية وتعزيز هذا القطاع الحيوي في الدولة وضمان استدامته، وهو ما يأتي في إطار عام الاستدامة واستعدادات الدولة لمؤتمر الأطراف COP28. وشهدت ورشة العمل، حضور الدكتور محمد سلمان الحمادي الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغير المناخي والبيئة، وقيتا نياك المنسق الإقليمي للتنوع البيولوجي والنظم البيئية ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة مكتب غرب آسيا، وممثلين من عدد من الوزارات منها وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، وعدد من الجهات الحكومية المحلية والقطاع الأكاديمي وجمعيات ذات النفع العام والقطاع الخاص. حلول فاعلة وأكد الدكتور محمد سلمان الحمادي، أن دولة الإمارات تولي أهمية كبرى لتعزيز التنوع البيولوجي والحفاظ على أنواع الحيوانات والنباتات المعرضة للانقراض والنظم البيئية المهمة بالدولة التي توفر خدمات فريدة مثل تخزين ثاني أكسيد الكربون وتنقية الهواء والتخفيف من الكوارث الطبيعية وتوفير الغذاء والدواء وغيرها، والمساهمة في صياغة ملامح نموذج عالمي رائد في هذا المجال الحيوي. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :