تتجه الأنظار الساعة 08:30 مساء اليوم صوب استاد محمد بن زايد، الذي سيستضيف قمة الجولة الثانية من دوري أدنوك للمحترفين، من خلال «ديربي أبوظبي» بين الجزيرة وضيفه الوحدة في لقاء يدخله الطرفان بدوافع مشتركة تتمثل في أن كل جانب يبحث عن تحقيق الانتصار للحصول على النقاط الثلاث كاملة، بينما تختلف الدوافع لديهما، إذ يرغب الجزيرة في الانتصار الثاني توالياً لتعزيز موقعه مع المتصدرين، و«العنابي» يريد تجنب أسوأ بداية في تاريخه. ويستحضر «ديربي أبوظبي» إرثاً عريقاً بالتاريخ والأرقام، إذ تميل كفة المواجهات التاريخية إلى جانب الضيوف، إذ في الـ28 مباراة سابقة على مدار المواسم الماضية «دون احتساب الموسم الملغي»، نجح «أصحاب السعادة» في تحقيق 11 انتصاراً، بينما استطاع الجزيرة الفوز تسع مرات، في حين حسم التعادل النتيجة في ثماني مواجهات. وعلى الورق تبدو حظوظ الطرفين متساوية، خصوصاً أن المواجهات التاريخية تؤكد أنه لا يمكن التنبؤ المسبق إطلاقاً بقدرة فريق على الفوز أمام الآخر، وأن اللقاءات بين الطرفين ظلت تحسم عبر التفاصيل الصغيرة، وأنها مباراة بمثابة اختبار حقيقي للفريقين لمعرفة مدى قدرتهما على المنافسة على لقب البطولة. وأظهر الجزيرة جاهزية كبيرة ليكون أحد الاضلاع الرئيسة للأندية المنافسة على اللقب في الموسم الحالي، وذلك خلال انتصار ثمين في الجولة الافتتاحية خارج ملعبه على حساب النصر 3-1، وخلال تلك المواجهة كان الفريق الطرف الأفضل في اللقاء وتنوّعت أساليبه الهجومية، كما أن نسبة استحواذه على الكرة بلغت 67%. في المقابل، يرفع لاعبو الوحدة شعار «التعويض» بعد خسارتهم في الجولة الأولى على ملعبهم أمام البطائح 1-2، وهي المباراة التي كانت بمثابة «دش بارد» للاعبين والجهاز الفني، ولا بديل أمام الفريق سوى الانتصار في اللقاء، وتعني الخسارة تحقيق الفريق لأسوء بداية في تاريخ مشاركاته في البطولة، إذ لم يسبق وأن خسر «العنابي» في الجولتين الأولى والثانية على الإطلاق. • في 28 مباراة سابقة بينهما، فاز الوحدة 11 مرة، مقابل 9 انتصارات للجزيرة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :