قال مكتب ريك سنايدر حاكم ولاية ميشيجان: إنه جدد مناشدته للمسؤولين الاتحاديين في الولايات المتحدة بإعادة النظر في مواقفهم بالامتناع عن التبرع بأموال للعمل على معالجة أزمة تلوث مياه مدينة فلينت بالرصاص. وأثار التلوث وتقاعس الولاية طويلا عن علاج المشكلة ضجة استرعت انتباه مرشحي سباق الانتخابات الرئاسية في البلاد. وفي أحدث نداء إلى الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، طالب سنايدر باعتماد أموال لتدبير الإنفاق على المياه والغذاء والاحتياجات الضرورية الأخرى، ودرء المخاطر الصحية، وتلك المتعلقة بالسلامة، وتفعيل مراكز عمليات الطوارئ، علاوة على اتخاذ إجراءات لمنع تدهور الأوضاع مع تقديم تعويضات لملاك العقارات غير المشمولة بالتأمينات. وقال متحدث باسم الوكالة الاتحادية: إنها تعكف على دراسة مطالب سنايدر. وكانت الوكالة قد رفضت نداء سابقا في يناير كانون الثاني لتقديم دعم مادي لأن المناطق التي طلب سنايدر تغطيتها بالدعم لا تتفق واللوائح الاتحادية، لكن الوكالة قدمت دعما غير مالي يتمثل في إيفاد ممثل عنها. وفي شهر يناير أيضا، طلب سنايدر إعلانا اتحاديا بالطوارئ والكوارث الكبرى، واستجاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإعلان حالة الطوارئ الاتحادية بالولاية، لكنه امتنع عن إعلان حالة الكارثة الكبرى، ثم كرر سنايدر مطالبه لكنها رفضت من جديد. ووفقا لرويترز، قال سنايدر: إن مدينة فلينت بولايته في حاجة ماسة إلى جهود متواصلة على المستوى المحلي والاتحادي، مضيفا: المساعدات من جانب شركائنا الاتحاديين يمكن أن تحدث تغييرا كبيرا للأمام في فلينت. وطالب نشطاء وبعض المشرعين الديمقراطيين بالولاية باستقالة سنايدر، لكن متحدثا باسم الحاكم الجمهوري قال: إنه لا يعتزم الاستقالة. وسيدلي سنايدر بشهادته أمام لجنة من الكونجرس الأمريكي في 17 مارس آذار بشأن أزمة تلوث مياه الشرب بالرصاص
مشاركة :