تعافى قائد مانشستر يونايتد «واين روني» بنسبة كبيرة من إصابة أربطة الركبة التي ألمت به قبل أيام من مواجهة ميتيلاند الدنماركي في ذهاب دور الـ32 من الدوري الأوروبي الشهر الماضي، ومن الواضح بأنه سيحقق عودة سريعة للملاعب في نهاية الشهر الجاري بعد عودته للتدريبات الخفيفة. وتراجعت فرص واين روني في قيادة منتخب إنجلترا في يورو 2016 بسبب تلك الإصابة، خاصةً مع تألق دانيال ستوريدج مع ليفربول وهاري كين مع توتنهام هوتسبير، وتصدر لاعب ليستر سيتي «جيمي فاردي» للائحة هدافي البريميرليج هذا الموسم برصيد 19 هدفًا. لكن الأطباء قرروا منح اللاعب الإذن بالمشي والتدرب بشكل خفيف ضمن برنامج إعادة تأهيل بهدف اشراكه في التدريبات الجماعية بعد 10 أيام من الآن لتحضيره لمباريات شهر أبريل. وخضع روني لعلاج مكثف في الأسابيع الثلاثة الماضية، كما ارتدى شريط حول الركبة المصابة، على أمل التخلص من الألم وتفادي الخضوع لعملية جراحية. ويتمنى لوي فان خال إمكانية مشاركة الفتى الذهبي لبضع دقائق خلال الشوط الثاني من مباراة مانشستر سيتي المقرر لها يوم 20 مارس المقبل أو مشاركته كأساسي ضد فريقه السابق «إيفرتون» على ملعب جوديسون بارك يوم الثالث من أبريل. ويخطط واين روني لمباراة تكريمية في الصيف المقبل بمناسبة مرور 12 عامًا على انضمامه للشياطين الحمر، وهو الموضوع الذي تحدث عنه روني مع الناقد الرياضي «بيرس مورجان» هذا الأسبوع. وقال مورجان «في تمام الساعة 11:00 رن هاتفي، وجدت اسم قائد المنتخب واين روني، ناقش معي موضوع المباراة التكريمية، وتحدثنا كذلك عن إمكانية انضمامه إلى الصين حسب ما تردد في الصحف، ونفى الأمر برمته قائلاً أنه لن يلعب من أجل المال في شنجهاي كما يريد زفين جوران إريكسون». وأكمل مورجان في مقاله عبر صحيفة ديلي ميل «تخميني هو أن روني لا يريد ترك مانشستر يونايتد خلال عام أو عامين من الآن، لكن هناك شيء آخر مؤكد وهو أن الصينيون قادمون لغزو كرة القدم العالمية تمامًا مثلما يفعلون في مجال الأعمال التجارية، ويبدو أن لديهم ميزانية مفتوحة وغير محدودة تستهدف الهيمنة والسيطرة الكاملة على سوق كرة القدم».