قال الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الخميس) إن الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع إيران في إطار بريكس وغيرها من المنصات متعددة الأطراف، من أجل الدفع نحو تنمية صحية وقوية للتعددية. صرح شي بذلك خلال اجتماعه مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش القمة الـ15 لبريكس. وهنأ شي إيران على انضمامها إلى بريكس، مشددا على أن اتخاذ قمة بريكس قرار التوسع، من خلال الجهود المشتركة لجميع الأطراف، حدث تاريخي. وقال إن جميع الأعضاء الجدد دول ذات تأثير مهم، معربا عن ثقته في أنه سيكون لها تأثير كبير على العالم. وأضاف أنه منذ زيارة رئيسي الناجحة إلى الصين في فبراير من هذا العام، لم تهدر إدارات البلدين أي وقت لتنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه بين الزعيمين، ما حقق نتائج إيجابية. وقال شي إنه سعيد لأنه بفضل الجهود المشتركة للصين وإيران والسعودية، حققت إيران والسعودية المصالحة، ما عزز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وأضاف شي أن الصين مستعدة لتعزيز صداقتها مع إيران وتعميق الثقة المتبادلة ومواصلة دعم بعضهما البعض في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية لكل منهما والدفع نحو مزيد من التقدم في الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإيران. ومن جانبه، قال رئيسي إن إيران تقدر الصين وتشكرها بشدة على دعمها لها في أن تصبح عضوا كاملا في بريكس، الأمر الذي سيوفر زخما جديدا لتنمية العلاقات الإيرانية-الصينية. وقال إن هذا يفضي إلى تعزيز التنسيق بين البلدين في إطار المنصات متعددة الأطراف، وسيساعد أيضا على تعزيز مبادرات التنمية العالمية والأمن العالمي والحضارة العالمية التي اقترحها الرئيس شي بشكل أفضل. وأعرب رئيسي عن امتنانه للدور المهم الذي يلعبه شي في تعزيز الحوار والمصالحة بين إيران والسعودية، مضيفا أن توسع بريكس يظهر أن الأحادية في انحدار. وقال رئيسي إن تصميم إيران على تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران والصين لا يتزعزع، مضيفا أن إيران مستعدة لبذل جهود مشتركة مع الصين لمواصلة تعزيز التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين ودفع التعاون في إطار الحزام والطريق بشكل فعال.