تهتم وزارة العمل السعودية في فتح مجالات كثيرة لتوظيف السعوديات، حيث أكدت الوزارة مؤخراً أن القطاع الخاص ملزم بتوفير بيئة عمل ملائمة للمرأة تتوفر فيها وسائل لمنظمة العمل الدولية، والتي يعطى موظفوها رواتب مجزية وساعات عمل مناسبة، كما توفر ضماناً صحياً والأمان والراحة. واستعرضت محاضرة تثقيفية عن عمل المرأة صفات بيئة العمل المفضلة، وذلك وفقًا وتطوير مهارات ومراكز رعاية أطفال ومواصلات وأمان وظيفي وحوافز وبدلات، وناقشت المحاضرة التي نظمتها وزارة العمل ممثلة في وكالة الوزارة للتفتيش وتطوير بيئة العمل في مقر الغرفة التجارية الصناعية في الرياض مؤخرًا، بحضور عدد من العاملات في القطاع الخاص وسيدات الأعمال، مفهوم بيئة العمل اللائقة للمرأة العاملة السعودية، والتي من شأنها أن تعزز فرص العمل اللائق والمنتج، وذلك وفقاً لصحيفة "الاقتصادية". وتناولت المحاضرة التثقيفية التي حملت عنوان "نحو بيئة عمل جاذبة للمرأة في منشآت القطاع الخاص" ضوابط تشغيل النساء شروق الخليفي إلى حقوق العاملات في القطاع الخاص، والمتمثلة في عدم تشغيلهن أكثر من ثمان ساعات في اليوم الواحد أو أكثر من 48 ساعة في الأسبوع وتنخفض إلى ست ساعات خلال شهر رمضان، ويحق للمرأة العاملة الحصول على إجازة وضع بأجر كامل لمدة عشرة أسابيع توزعها كما تشاء تبدأ بحق أقصى بأربعة أسابيع قبل التاريخ المرجح للوضع ويحظر تشغيلها، كما يحق للمرأة العاملة وفقاً لنظام وزارة العمل الحصول على ساعة لإرضاع طفلها، ولا يترتب عليها تخفيض في الراتب بعد الوضع خلال ستة أسابيع، ولها الحق في تمديد الإجازة لمدة شهر دون أجر. كما ذكر أن للمرأة في حال وفاة زوجها الحق في التمتع بإجازة عدة بأجر كامل لا تقل عن أربعة أشهر وعشرة أيام من تاريخ الوفاة، ولا يجوز لصاحب العمل فصل العاملة أو إنذارها بالفصل أثناء تمتعها بإجازة الوضع، كما يحق للعاملة التمديد دون أجر إذا كانت حاملاً خلال هذه الفترة حتى تضع حملها. بينما أبانت المتحدثات في الورشة اشتراطات عمل المرأة في المصانع، ومن أهمها: توفير أماكن للراحة ودورة المياه، وتوفير ملابس آمنة ومحتشمة للعاملات في خطوط الإنتاج، والعمل في أقسام خاصة بها.