دعا الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، المنقبين عن الذهب إلى احترام تدابير الأمان والسلامة، وذلك بعد انهيار منجمين للتنقيب في منطقة تيرس شمال موريتانيا. وأسفرت حوادث انهيار مناجم التنقيب عن الذهب مؤخرا عن عشرات الضحايا والإصابات بسبب غياب شروط السلامة وضعف وسائل الإنقاذ. وتعالت المطالب للجهات الرسمية بخلق ظروف آمنة للمنقبين تمنع تكرار مثل هذه الحوادث، حيث أسفرت حوادث انهيار آبار التنقيب عن الذهب شمالي موريتانيا عن عشرات الضحايا والإصابات بسبب غياب شروط السلامة والأمن، وضعف وسائل الإنقاذ، حيث يلجأ المنقبون إلى استخدام وسائل بدائية لاستخراج الحجارة التي تحتوي على الذهب من باطن الأرض. ورغم المناشدات الحكومية للمنقبين بضرورة اتخاذ اجرءات السلامة وايجاد قطيعة مع الممارسات الفوضوية أثناء استخراج المعدن الأصفر، إلا أن تلك المنشادات لم تلق آذانا صاغية حيث تكررت حوادث إنهيار آبار التنقيب ولازال عداد الضحايا في تزايد. وتقول نقابات التعدين الأهلي إن غياب الرقابة الحكومية وضعف وسائل الإنقاذ من أسباب تكرار مثل هذه الحوادث، بينما ترجع الحكومة ذلك إلى تصرفات المنقبين وتجاهلهم المستمر لتعليمات السلامة. فهل ستنجح دعوات الرئيس الموريتاني الأخيرة في توحيد جهود الطرفين، في هذا الإطار ينضم إلينا في حصة مغاربية من نواكشوط رئيس الاتحاد الوطني للعاملين والمستثمرين في التعدين، حمدي ولد اعمر.
مشاركة :