المعهد الدولي للتنمية الإدارية: رؤية حكام الإمارات تصنع نموذجاً ملهماً

  • 8/26/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

هشام العجمي:  الإمارات تستعد للمستقبل بأهداف بعيدة المدى أكد هشام العجمي، المدير التنفيذي للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) ومقره سويسرا، أنّ دولة الإمارات تُعدّ واحدة من أكثر الدول تنافسية في العالم وأن رؤية حكام الإمارات تصنع نموذجاً ملهماً.  وفي أحدث تصنيف للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، وصلت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى قائمة أفضل 10 اقتصادات على مستوى العالم بالمقارنة مع 64 اقتصاداً وفق 336 معياراً للقدرة التنافسية. وأضاف في مقال نشر على الموقع الإلكتروني للمعهد أنه تابع عن كثب خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية، التحول الاستثنائي الذي شهدته دولة الإمارات من خلال مهامه الاستشارية ومهام التدريس، والعمل مباشرة مع القطاعين العام والخاص في الإمارات. ونظرًا لأنها بالفعل وجهة رائدة للشركات العالمية من جميع الأحجام، فليس من المناسب هنا تقديم النصائح لقادة الأعمال. وأضاف: "أهدف إلى وصف العقلية التي قادت التحول في دولة الإمارات حتى الآن. وأعتقد بصدق أنه لتحقيق النجاح في دولة الإمارات، فإن فهم هذه العقلية أمر ضروري. إن فهمها يمكن أن يساعد قادة الأعمال والمستثمرين على تعزيز علاقاتهم داخل هذا البلد، وتحفيز المزيد من المشاريع الناجحة وفرص الأعمال الجديدة. رؤية ثاقبة ولفت هشام العجمي، إلى أن الإلهام كان اللبنة الأولى والأهم التي تأسست بفضلها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أعلنت الدولة في بنيتها الحالية، بين عامي ١٩٧١-١٩٧٢، لتجمع بين إمارات أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، ورأس الخيمة. يقول: "لقد توحدت الإمارات السبع بفضل قائد بعيد النظر، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - القائد الذي يظل نموذجاً وطنياً وإقليمياً لرؤيته وتسامحه وإلهامه". وأضاف أنه خلال العقود التي تلت ذلك، واصل قادة الإمارات تحليهم برؤية ثاقبة في إدراك أهمية تنويع اقتصادهم بحيث لا يعتمد بشكل أساسي على النفط والغاز، وهو قطاع يتركز بشكل رئيسي في أبوظبي، لقد استثمروا في التكنولوجيا والبنية التحتية والخدمات الحديثة. والآن، في دبي وخارجها، نجد مركزًا عالميًا للتجارة والسياحة والابتكار‘ إلى جانب تنوعها الاقتصادي، استحوذت الهندسة المعمارية الرائعة لدولة الإمارات العربية المتحدة والتزامها بالتنوع الثقافي على اهتمام العالم. ويشكل المغتربون في دولة الإمارات ، الذين ينتمون إلى أكثر من 200 جنسية، حوالي 85% من إجمالي سكانها - وهي أعلى نسبة موجودة في أي مكان في العالم، وللمقارنة، يمثل المغتربون في سنغافورة ما يزيد قليلاً عن 40% من سكانها. أهداف بعيدة وأوضح المدير التنفيذي للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، أن "السياسات التقدمية للحكومة الإماراتية قد سمحت للثقافات المتنوعة بالتعايش بسلام، مما أضفى عليها جاذبية للسياح والمهنيين. تعمل السياسات الحكومية الأخيرة على تسهيل التقاعد في دولة الإمارات العربية المتحدة للمغتربين، وتسهيل لم شمل الأسرة". ويقول العجمي إنّ ثمة 4 مفاتيح وراء استعداد الإمارات للمستقبل بأهداف بعيدة المدى، وهي: أولاً رؤية واضحة، ثم طموحات للنمو مع المرونة، وثالثاً عقلية استباقية، وأخيراً الحفاظ على نظرة إيجابية.   تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :