رغم أنها حضرت إلى أسبوع مونتري للسيارات مرفوعة الرأس، بعد أن حطمت الرقم القياسي للسيارات الكهربائية على الحلبة الألمانية "نوربورغرينغ"، إلا أنّ شركة "ريماك" المتخصّصة بصناعة السيارات الكهربائية الرياضية لم تكتف بذلك، فهي لا تزال تبحث عن طرق لتحسين أدائها، بما في ذلك تقليل الوزن. وخلال الاحتفال بالإصدار الخاص من "نيفيرا تايم أتاك" في الحدث الأمريكي، صرّح كبير مسؤولي التكنولوجيا لدى ريماك "إميليو شيرفو"، بأنّ السيارات الكهربائية الخارقة المستقبلية قد يتوجب عليها أن تفقد بعض الوزن، خاصةً إذا أرادت المشاركة في السباقات. ويرى "شيرفو" أنه يتوجب على "ريماك" العمل على جعل السيارة أخف وزنًا، وإخضاعها لبعض التعديلات التي تساهم بتحقيق المزيد من الترابط بين مكوناتها وبين السائق لتعزيز الشعور بالسيطرة عليها، وبالتالي الذهاب بها أسرع فأسرع على حلبات السباق، وهذا من شأنه أن يرفع من قيمة "نيفيرا تايم أتاك". ولكن في المقابل، لم يقل "شيرفو" إنّ "ريماك" تعمل على تطوير سيارات رياضية مخصّصة للحلبات فقط، دون أن تكون قادرة على السير على الطريق، مثل سيارة "مازيراتي" أم "أكستريما" التي تم الكشف عنها مؤخرًا، لكنه أكد أنّ "نيفيرا" يجب أن تتحسن في بعض المجالات إذا كان الأداء الأقصى لـ "تايم أتاك" هو الهدف المنشود، خاصةً أنه يمكن أن يساعد المكونات الكهربائية الأخف وزنًا، وكذلك البطارية التي تقاوم بشكلٍ أفضل الاستهلاك السريع، إذ يمكن نظريًا تقليص حجم هذه البطارية لتقليل الوزن بشكلٍ أكبر. وكما هو الحال الآن، تزن "نيفيرا" 2300 كلغ. ولكن على الرغم من ثقلها، فهي من بين أسرع السيارات الكهربائية، فهي قادرة على بلوغ سرعة 100 كلم/س خلال 2.1 ثواني، كما تتمتع بالقدرة على الدخول والخروج من المنعطفات بتماسك يقطع الأنفاس، وينعكس هذا من خلال ظهور "ريماك نيفيرا تايم أتاك" التي حطّمت الرقم القياسي على الحلبة الألمانية "نوربورغرينغ"، حيث أكملت لفة في 7 دقائق و5 ثوان و298 جزءًا من الثانية، أي أسرع بـ 20 ثانية من حاملة اللقب السابقة، سيارة تيسلا موديل S بلايد.