أعلنت وزارة الدفاع الأميركية تدريب طيّارين أوكرانيين في سبتمبر المقبل على قيادة مقاتلات إف-16، التي وعدت حتى اليوم ثلاث دول، هي: النرويج وهولندا والدنمارك، بتزويد كييف عدداً منها. في الوقت الذي تستمر فيها التحقيقات وبحث الفرضيات التي فجّرت طائرة مالك مجموعة فاغنر المسلحة يفغيني بريغوجين تستمر الهجمات الأوكرانية بوتيرة متسارعة بوساطة مسيّرات على أهداف روسية في شبه جزيرة القرم والعاصمة الروسية موسكو التي أعلنت إغلاق مطارَيْن فيها بسبب هجمات طائرات من دون طيار. وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، أن مطارّي فنوكوفو ودوموديدوفو في موسكو علّقا الرحلات الجوية في وقت مبكر من يوم الجمعة. وأفاد موقع بازا الإخباري الروسي، بأن سكان منطقتَي تولا وكالوغا الروسيتين نشروا في وقت سابق منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي عن انفجارات سمعوها الليلة. كما تعطلت الرحلات الجوية لفترة وجيزة يومَي الثلاثاء والأربعاء، في ظل هجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، أنّ الولايات المتّحدة ستبدأ في سبتمبر المقبل، تدريب طيّارين أوكرانيين على قيادة مقاتلات إف-16 التي وعدت حتى اليوم ثلاث دول، هي: النروج وهولندا والدنمارك بتزويد كييف عدداً منها. وقال المتحدّث باسم "البنتاغون" الجنرال بات رايدر، إنّ "هؤلاء الطيّارين سيتلقّون تدريباً على اللغة الإنجليزية" في تكساس في سبتمبر قبل أن "يشاركوا في تدريب على قيادة" هذه الطائرات في أريزونا (جنوب غرب الولايات المتحدة) في الشهر التالي. وأتى تصريح المتحدّث الأميركي بُعيد إعلان النرويج أنّها ستزوّد أوكرانيا عدداً من هذه المقاتلات الأميركية الصنع، لتصبح بذلك ثالث دولة تقطع تعهداً مماثلاً منذ سمحت واشنطن لحلفائها الغربيين بتزويد كييف بهذا السلاح المتطور. ولم تكشف النرويج عدد المقاتلات التي ستقدّمها لأوكرانيا، لكنّ الدنمارك قالت إنّها ستزوّد أوكرانيا بـ 19 مقاتلة، بينما ستهبها هولندا، وفقاً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، 42 مقاتلة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسيّة ـ فجر الجمعةـ أنّها أسقطت 42 مسيّرة أوكرانيّة في القرم، متحدّثةً عن هجومٍ نادرٍ على شبه الجزيرة التي ضمّتها موسكو عام 2014. وقالت الوزارة على تلغرام "دُمّرت تسع مسيّرات فوق أراضي جمهوريّة القرم. وتمّ تحييد 33 مسيّرة بوساطة وسائل الحرب الإلكترونيّة وقد تحطّمت من دون بلوغ هدفها". ولم تُعط الوزارة معلومات عن أيّ إصاباتٍ أو أضرارٍ نتيجة تدمير المسيّرات.
مشاركة :