المصممة جيمي معلوف Gemy Maalouf: المرأة الحالمة دون خوف تحفزني على الإبتكار 

  • 8/26/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

امرأةٌ شابةٌ وفضوليةٌ، حوَّلت باكراً تفانيها وشغفها إلى موهبةٍ استثنائيةٍ. كان من الطبيعي أن ترث ولعها بالمنسوجات من مصنع والدها للأقمشة، خاصةً بعد أن اختارت مهنتها في مجال الموضة. في تصاميمها، تبرزُ الألوانُ المدهشة، والنسيجُ الرقيقُ، والشكلُ الأنثوي، إذ تشكَّل جوهر علامتها جيمي معلوف Gemy Maalouf. مصممة الأزياء اللبنانية جيمي معلوف، حاورناها في «سيدتي»، فكشفت عن نهجها الفريد في التصميم، وأسرار نجاحها. بدأت في سنٍّ مبكرةٍ، حيث كنت أزور بانتظامٍ مصنع والدي للأقمشة، ووجدت فيه إلهاماً كبيراً، وشكَّل بالنسبة لي فرصةً لخلق جمالٍ رائعٍ. قصة علامتي التجارية، بدأت عام 1996 عندما افتتحت ورشتي في بيروت، العاصمة اللبنانية، إذ كنت أوَّل مَن يُطلق مفهوم «الخياطة الراقية الجاهزة» Couture A Porter في بلدي، وعام 2000، عرضت مجموعتي للمرة الأولى في باريس، كما قمت بتوسيع عروضي بإطلاق خطَّين جديدين، هما: Edition GEMY MAALOUF، وGEMY MAALOUF Bridal من أجل تلبية احتياجات جميع النساء اللاتي يرغبن في شراء قطعنا. أعتمد مزيجاً جميلاً من البساطة والحداثة والتطوُّر المذهل، وأحاول بث روحٍ شابةٍ ونابضةٍ بالحياة في كل مجموعةٍ أصمِّمها. يكمن جوهر التصميم لدي في إبقاء الأشياء خفيفةً ومريحةً، وينصبُّ تركيزي على صياغة الإطلالات المعاصرة التي تجمع بسلاسةٍ بين الخطوط النظيفة، والجماليات الأنيقة، ولمسة الابتكار. خلاصة القول: يخاطب أسلوبي قلب الحداثة، مع عنصر المفاجأة والبهجة. مشهد الموضة في العالم العربي ديناميكيٌّ بشكلٍ لا يُصدَّق، ويتطوَّر باستمرارٍ، ويعكس اندماجاً رائعاً بين العناصر التقليدية والاتجاهات المعاصرة. إنه اندماجٌ نابضٌ بالحياة للثقافات والفنون المتنوعة. في تصاميمي، أحتفل بهذا الأسلوب الديناميكي عبر احتضان الحداثة، مع الحفاظ على الأناقة الخالدة التي تقدِّرها المرأة العربية، وأهدفُ إلى تمكينها من خلال تصاميم متنوعةٍ وشاملةٍ، تعبِّر عن ثقتها وتفرُّدها. هل أنت مهتمة بمتابعة لقاءات مع مصممين الأزياء..تابعي اللقاء مع المصممة شذى عيسى الملا مجموعة ريزورت 2024 بعنوان Call of the Sea دعوةٌ للغوص في روائع لا مثيل لها بعالم ما تحت الماء. من خلال أخذ إشاراتٍ من الأشكال النابضة بالحياة، والقوام الآسر، والمخلوقات الساحرة التي تسكن تحت الأمواج، فإن المجموعة قصيدةٌ لتجاوز المشكلات البشرية. كل قطعةٍ تلخِّص الجاذبية التي لا تقاوم للمحيط، وتوجِّه أناقتها إلى صورٍ ظلِّيةٍ متدفقةٍ وقصَّاتٍ جاذبة. تتحد ظلالٌ مشعةٌ من الجير والأحمر والأزرق، لتشكِّل لوحةَ ألوانٍ أثيرية، ترسم احتفالاً حيوياً بالعوالم الغامضة التي تنتظر الاستكشاف. مجموعة «نداء البحر» تذكيرٌ بأن السحر، لا يزال باقياً في عوالم الوجود الجامح. أجد نفسي أتحدَّى نفسي باستمرارٍ في كل موسمٍ من خلال تجربة الملابس والأقمشة والمواد الجديدة. هذا النهج يجعل من الصعب عليَّ اختيار ثوبٍ واحدٍ مفضَّلٍ، حيث إنَّ لكل قطعةٍ مكانةٌ فريدةٌ في قلبي. نحن نلبي احتياجات المرأة التي تقدِّر أحدث الاتجاهات، وأهمية تمييز نفسها بهويةٍ فريدة، وتتبنَّى تصاميمنا اتجاهات اللحظة، لكن مع تطوُّرٍ يميِّزنا عن الآخرين، ما يضمن عدم المبالغة في تقدير قطعنا، أو عدم كونها عمليةً. كذلك نعطي الأولوية لإنشاء قطعٍ عصريةٍ ومتعددة الاستخدامات، ويمكن ارتداؤها في كل مناسبة. يعدُّ استلهام كل موسمٍ عمليةً منعشةً بالنسبة لي. أجد نفسي مفتونةً بالإمكانات اللامتناهية التي توفرها الأقمشة والقوام، فهي محفزةٌ لرحلتي الإبداعية. أعتزُّ بالثراء الثقافي الذي تجلبه الجذور العربية لعملي، وأعتقد اعتقاداً راسخاً، أن الإلهام لا يعرف حدوداً. أتابع أينما تقودني مشاعري وأفكاري، وأظلُّ منفتحةً على عجائب العالم وجماله. أعتقد أن كوني صادقةً مع نفسي وغرائزي الإبداعية أمرٌ حيوي، ومن خلال الحفاظ على أصالة تجاربي الفريدة ورؤيتي الفنية، يمكنني إدخال جزءٍ من نفسي في كل تصميمٍ أقوم بإنشائه. ومن عالم التصميم أيضأً اخترنا لك لقاء مع المصممة زهراء بنت علي بالتأكيد. إنه مثل نسمةٍ من الهواء النقي، يجدِّد ذهني وعيني. إنَّ تجربة بلدانٍ وثقافاتٍ وتواريخَ مختلفةٍ، توسِّع آفاقي، وتطلق أفكاراً جديدةً بداخلي. القصصُ وراء الأماكن التي أزورها، هي التي تأسرني حقاً، والتعرُّف على تراث وتقاليد وقيم الثقافات المختلفة، يضيف العمق والمعنى إلى عملي. غالباً ما تكون الألوان والأنسجة والأنماط التي أواجهها خلال رحلاتي مصدراً للإلهام، حيث تترك كل وجهةٍ انطباعاً لا يُنسى، وأسعى جاهدةً لبث جوهر هذه التجارب في عملي. على الرغم من أنني لا أملك رمزاً محدداً، إلا أنني معجبةٌ بشدةٍ، وأقدِّر الأفراد الذين لديهم عقولٌ وأفكارٌ خاصةٌ بهم. أجدُ الإلهام في أولئك الذين لا يخشون أن يكونوا أصليين، ويتحدون التقاليد، ويمهدون طرقهم بأنفسهم. لذا، بدلاً من البحث عن أيقونةٍ فريدةٍ، أجد الإلهام في التألق الجماعي لأولئك الذين يعبِّرون عن أنفسهم دون خوفٍ، ويُحدثون تأثيراً إيجابياً بطرقهم غير العادية. امرأة جيمي معلوف، هي مزيجٌ جميلٌ من الحرية والثقة والاستقلالية. إنها تجسِّد التوازن بين حياتها الشخصية، ومهامها المهنية، وتهتمُّ على قدم المساواة بأسرتها وحياتها المهنية. ترفض أن تكون محددةً، أو مقيَّدةً بعمرها. مشعةٌ بأناقةٍ خالدةٍ، تفوق توقُّعات المجتمع، ودائماً ما تكون في حالة تنقُّلٍ، فهي ديناميكيةٌ ومليئةٌ بالطاقة، وتعانق الحياة بحماسٍ، وتبحث باستمرارٍ عن مغامراتٍ وتجاربَ جديدة. إحساسها بالموضة انعكاسٌ لشخصيتها الفردية. وبينما تقدِّر الاتجاهات والأناقة، لا تقع أبداً ضحيةً للأزياء. قبل كل شيءٍ، هي امرأةٌ تسترشد بشغفها وأحلامها، وتسعى بلا خوف لتحقيق تطلعاتها، وتكسر الحواجز، وتتحدَّى الأعراف. نعم. وسائل التواصل الاجتماعي، تلعب دوراً مهماً في الترويج لتصاميمنا، والتواصل مع عملائنا، فهي تعمل بوصفها قناةً أساسيةً للوصول إلى جمهورنا والتفاعل معه. فيها نجدُ الفرصة لسرد القصص وراء قطعنا، وإبراز الإلهام والحرفية التي تدخل في كلٍّ منها. تعمل هذه الوسائل أيضاً بوصفها أداةَ إعلانٍ قويةً وشفهية. عندما يشارك عملاؤنا تجاربهم، ويقدِّمون تصاميمهم على ملفاتهم الشخصية، يخلق ذلك تأثيراً مضاعفاً للتعرُّض الإيجابي. يساعدنا هذا الترويج العضوي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول إلى جماهير جديدة، وزيادة وجود علامتنا التجارية. بصرف النظر عن موقع «الويب» حيث يمكنكم العثور على جميع مجموعاتنا، وتسوُّق كل قطعنا بسهولةٍ، لدينا أيضاً انتشارٌ عالمي مع أكثر من 150 متجراً في 48 دولةً مختلفة. نحن كذلك حاضرون دائماً في أسابيع الموضة بأكبر عواصم العالم. حالياً، يُسعدنا أن نكون في مرحلة الإعداد لافتتاح أول صالة عرضٍ لنا في مدينة دبي النابضة بالحياة. ستوفر صالة العرض هذه لعملائنا مساحةً ماديةً للانغماس في عالم تصاميمنا، ما يسمح بتجربة تسوُّقٍ أكثر حميمية وغامرة. وإضافةً إلى وجودنا المادي، نحن مصممون على النمو بشكل أكبر في عالم الإنترنت، وندرك الإمكانات الهائلة للتجارة الإلكترونية في الوصول إلى جمهور عالمي، والتواصل مع النساء من جميع أنحاء العالم للتفاعل مع علامتنا التجارية وأسلوبنا. نطمح كذلك إلى تعزيز مجتمعٍ مزدهرٍ من النساء اللاتي يعشقن تصاميمنا، بما يتماشى مع روح وقيم علامتنا التجارية. نحن نؤمن بقوة الوحدة، ونريد أن تصبح جميع النساء اللاتي يجدن أنفسهن في إبداعاتنا جزءاً لا يتجزَّأ من هذا المجتمع الملهم. نقترح عليك متابعة اللقاء مع المصممات بدور ونور وسارة الخاجة             امرأةٌ شابةٌ وفضوليةٌ، حوَّلت باكراً تفانيها وشغفها إلى موهبةٍ استثنائيةٍ. كان من الطبيعي أن ترث ولعها بالمنسوجات من مصنع والدها للأقمشة، خاصةً بعد أن اختارت مهنتها في مجال الموضة. في تصاميمها، تبرزُ الألوانُ المدهشة، والنسيجُ الرقيقُ، والشكلُ الأنثوي، إذ تشكَّل جوهر علامتها جيمي معلوف Gemy Maalouf. مصممة الأزياء اللبنانية جيمي معلوف، حاورناها في «سيدتي»، فكشفت عن نهجها الفريد في التصميم، وأسرار نجاحها. المصممة جيمي معلوف Gemy Maalouf بدايةً، كيف جاءت انطلاقتكِ في عالم الموضة؟ بدأت في سنٍّ مبكرةٍ، حيث كنت أزور بانتظامٍ مصنع والدي للأقمشة، ووجدت فيه إلهاماً كبيراً، وشكَّل بالنسبة لي فرصةً لخلق جمالٍ رائعٍ. قصة علامتي التجارية، بدأت عام 1996 عندما افتتحت ورشتي في بيروت، العاصمة اللبنانية، إذ كنت أوَّل مَن يُطلق مفهوم «الخياطة الراقية الجاهزة» Couture A Porter في بلدي، وعام 2000، عرضت مجموعتي للمرة الأولى في باريس، كما قمت بتوسيع عروضي بإطلاق خطَّين جديدين، هما: Edition GEMY MAALOUF، وGEMY MAALOUF Bridal من أجل تلبية احتياجات جميع النساء اللاتي يرغبن في شراء قطعنا. ما الذي يميِّز أسلوبك؟ أعتمد مزيجاً جميلاً من البساطة والحداثة والتطوُّر المذهل، وأحاول بث روحٍ شابةٍ ونابضةٍ بالحياة في كل مجموعةٍ أصمِّمها. يكمن جوهر التصميم لدي في إبقاء الأشياء خفيفةً ومريحةً، وينصبُّ تركيزي على صياغة الإطلالات المعاصرة التي تجمع بسلاسةٍ بين الخطوط النظيفة، والجماليات الأنيقة، ولمسة الابتكار. خلاصة القول: يخاطب أسلوبي قلب الحداثة، مع عنصر المفاجأة والبهجة. كيف تصفين مشهد الموضة في العالم العربي؟ مشهد الموضة في العالم العربي ديناميكيٌّ بشكلٍ لا يُصدَّق، ويتطوَّر باستمرارٍ، ويعكس اندماجاً رائعاً بين العناصر التقليدية والاتجاهات المعاصرة. إنه اندماجٌ نابضٌ بالحياة للثقافات والفنون المتنوعة. في تصاميمي، أحتفل بهذا الأسلوب الديناميكي عبر احتضان الحداثة، مع الحفاظ على الأناقة الخالدة التي تقدِّرها المرأة العربية، وأهدفُ إلى تمكينها من خلال تصاميم متنوعةٍ وشاملةٍ، تعبِّر عن ثقتها وتفرُّدها. هل أنت مهتمة بمتابعة لقاءات مع مصممين الأزياء..تابعي اللقاء مع المصممة شذى عيسى الملا عالم ما تحت الماء   من تصميم المصممة جيمي معلوف جيمي معلوف أدخلينا في تفاصيل مجموعتكِ الأخيرة. مجموعة ريزورت 2024 بعنوان Call of the Sea دعوةٌ للغوص في روائع لا مثيل لها بعالم ما تحت الماء. من خلال أخذ إشاراتٍ من الأشكال النابضة بالحياة، والقوام الآسر، والمخلوقات الساحرة التي تسكن تحت الأمواج، فإن المجموعة قصيدةٌ لتجاوز المشكلات البشرية. كل قطعةٍ تلخِّص الجاذبية التي لا تقاوم للمحيط، وتوجِّه أناقتها إلى صورٍ ظلِّيةٍ متدفقةٍ وقصَّاتٍ جاذبة. تتحد ظلالٌ مشعةٌ من الجير والأحمر والأزرق، لتشكِّل لوحةَ ألوانٍ أثيرية، ترسم احتفالاً حيوياً بالعوالم الغامضة التي تنتظر الاستكشاف. مجموعة «نداء البحر» تذكيرٌ بأن السحر، لا يزال باقياً في عوالم الوجود الجامح. ما القطعة المفضَّلة لديكِ؟ أجد نفسي أتحدَّى نفسي باستمرارٍ في كل موسمٍ من خلال تجربة الملابس والأقمشة والمواد الجديدة. هذا النهج يجعل من الصعب عليَّ اختيار ثوبٍ واحدٍ مفضَّلٍ، حيث إنَّ لكل قطعةٍ مكانةٌ فريدةٌ في قلبي. هل تفضِّلين الأسلوب الكلاسيكي أم العصري؟ نحن نلبي احتياجات المرأة التي تقدِّر أحدث الاتجاهات، وأهمية تمييز نفسها بهويةٍ فريدة، وتتبنَّى تصاميمنا اتجاهات اللحظة، لكن مع تطوُّرٍ يميِّزنا عن الآخرين، ما يضمن عدم المبالغة في تقدير قطعنا، أو عدم كونها عمليةً. كذلك نعطي الأولوية لإنشاء قطعٍ عصريةٍ ومتعددة الاستخدامات، ويمكن ارتداؤها في كل مناسبة. عملية منعشة من أين تستوحين تصاميمكِ؟ يعدُّ استلهام كل موسمٍ عمليةً منعشةً بالنسبة لي. أجد نفسي مفتونةً بالإمكانات اللامتناهية التي توفرها الأقمشة والقوام، فهي محفزةٌ لرحلتي الإبداعية. هل تلهمكِ جذوركِ العربية؟ أعتزُّ بالثراء الثقافي الذي تجلبه الجذور العربية لعملي، وأعتقد اعتقاداً راسخاً، أن الإلهام لا يعرف حدوداً. أتابع أينما تقودني مشاعري وأفكاري، وأظلُّ منفتحةً على عجائب العالم وجماله. أعتقد أن كوني صادقةً مع نفسي وغرائزي الإبداعية أمرٌ حيوي، ومن خلال الحفاظ على أصالة تجاربي الفريدة ورؤيتي الفنية، يمكنني إدخال جزءٍ من نفسي في كل تصميمٍ أقوم بإنشائه. ومن عالم التصميم أيضأً اخترنا لك لقاء مع المصممة زهراء بنت علي أماكن تأسرني حقاً   من تصميم المصممة جيمي معلوف هل تستلهمين إبداعاتكِ من السفر؟ بالتأكيد. إنه مثل نسمةٍ من الهواء النقي، يجدِّد ذهني وعيني. إنَّ تجربة بلدانٍ وثقافاتٍ وتواريخَ مختلفةٍ، توسِّع آفاقي، وتطلق أفكاراً جديدةً بداخلي. القصصُ وراء الأماكن التي أزورها، هي التي تأسرني حقاً، والتعرُّف على تراث وتقاليد وقيم الثقافات المختلفة، يضيف العمق والمعنى إلى عملي. غالباً ما تكون الألوان والأنسجة والأنماط التي أواجهها خلال رحلاتي مصدراً للإلهام، حيث تترك كل وجهةٍ انطباعاً لا يُنسى، وأسعى جاهدةً لبث جوهر هذه التجارب في عملي. مَن أيقونتكِ في عالم التصميم؟ على الرغم من أنني لا أملك رمزاً محدداً، إلا أنني معجبةٌ بشدةٍ، وأقدِّر الأفراد الذين لديهم عقولٌ وأفكارٌ خاصةٌ بهم. أجدُ الإلهام في أولئك الذين لا يخشون أن يكونوا أصليين، ويتحدون التقاليد، ويمهدون طرقهم بأنفسهم. لذا، بدلاً من البحث عن أيقونةٍ فريدةٍ، أجد الإلهام في التألق الجماعي لأولئك الذين يعبِّرون عن أنفسهم دون خوفٍ، ويُحدثون تأثيراً إيجابياً بطرقهم غير العادية. ديناميكية ومليئة بالطاقة مَن هي امرأة جيمي معلوف؟ امرأة جيمي معلوف، هي مزيجٌ جميلٌ من الحرية والثقة والاستقلالية. إنها تجسِّد التوازن بين حياتها الشخصية، ومهامها المهنية، وتهتمُّ على قدم المساواة بأسرتها وحياتها المهنية. ترفض أن تكون محددةً، أو مقيَّدةً بعمرها. مشعةٌ بأناقةٍ خالدةٍ، تفوق توقُّعات المجتمع، ودائماً ما تكون في حالة تنقُّلٍ، فهي ديناميكيةٌ ومليئةٌ بالطاقة، وتعانق الحياة بحماسٍ، وتبحث باستمرارٍ عن مغامراتٍ وتجاربَ جديدة. إحساسها بالموضة انعكاسٌ لشخصيتها الفردية. وبينما تقدِّر الاتجاهات والأناقة، لا تقع أبداً ضحيةً للأزياء. قبل كل شيءٍ، هي امرأةٌ تسترشد بشغفها وأحلامها، وتسعى بلا خوف لتحقيق تطلعاتها، وتكسر الحواجز، وتتحدَّى الأعراف. هل تعتمدين على وسائل التواصل الاجتماعي للتسويق لعلامتكِ؟ نعم. وسائل التواصل الاجتماعي، تلعب دوراً مهماً في الترويج لتصاميمنا، والتواصل مع عملائنا، فهي تعمل بوصفها قناةً أساسيةً للوصول إلى جمهورنا والتفاعل معه. فيها نجدُ الفرصة لسرد القصص وراء قطعنا، وإبراز الإلهام والحرفية التي تدخل في كلٍّ منها. تعمل هذه الوسائل أيضاً بوصفها أداةَ إعلانٍ قويةً وشفهية. عندما يشارك عملاؤنا تجاربهم، ويقدِّمون تصاميمهم على ملفاتهم الشخصية، يخلق ذلك تأثيراً مضاعفاً للتعرُّض الإيجابي. يساعدنا هذا الترويج العضوي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول إلى جماهير جديدة، وزيادة وجود علامتنا التجارية. أين يمكن أن نجد تصاميمكِ؟ بصرف النظر عن موقع «الويب» حيث يمكنكم العثور على جميع مجموعاتنا، وتسوُّق كل قطعنا بسهولةٍ، لدينا أيضاً انتشارٌ عالمي مع أكثر من 150 متجراً في 48 دولةً مختلفة. نحن كذلك حاضرون دائماً في أسابيع الموضة بأكبر عواصم العالم. ما مشروعاتكِ المستقبلية؟ حالياً، يُسعدنا أن نكون في مرحلة الإعداد لافتتاح أول صالة عرضٍ لنا في مدينة دبي النابضة بالحياة. ستوفر صالة العرض هذه لعملائنا مساحةً ماديةً للانغماس في عالم تصاميمنا، ما يسمح بتجربة تسوُّقٍ أكثر حميمية وغامرة. وإضافةً إلى وجودنا المادي، نحن مصممون على النمو بشكل أكبر في عالم الإنترنت، وندرك الإمكانات الهائلة للتجارة الإلكترونية في الوصول إلى جمهور عالمي، والتواصل مع النساء من جميع أنحاء العالم للتفاعل مع علامتنا التجارية وأسلوبنا. نطمح كذلك إلى تعزيز مجتمعٍ مزدهرٍ من النساء اللاتي يعشقن تصاميمنا، بما يتماشى مع روح وقيم علامتنا التجارية. نحن نؤمن بقوة الوحدة، ونريد أن تصبح جميع النساء اللاتي يجدن أنفسهن في إبداعاتنا جزءاً لا يتجزَّأ من هذا المجتمع الملهم. نقترح عليك متابعة اللقاء مع المصممات بدور ونور وسارة الخاجة     من تصميم المصممة جيمي معلوف        

مشاركة :