من اللحظة التي التقطت فيها صورة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وهو ينظر إلى عدسة الكاميرا كأنه يتحدّاها، أصبحت صورة العالم وأحدثت ضجة كبيرة في الأوساط السياسية والإعلامية، لكن ترامب سرعان ما حوّلها إلى سلاح سياسى باعتبارها رمزا للتحدي، تعكس صورة ضحية استهدفها أعداؤها. الصورة الجنائية التي التقطت لدونالد ترامب في سجن مقاطعة فولتون في ولاية جورجيا لدى توقيفه لفترة وجيزة مساء الخميس ( بتهمتَي الابتزاز والتآمر لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة لصالحه)، يقوم سكان لوس أنجلوس بأخذ صور طبقاً للأصل في مكان أعدّه خصيصاً الفنان المحلي بلاستيك جيسوس "Plastic Jesus" وأطلق عليه اسم "بقعة السيلفي".
مشاركة :