أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، أن مسؤولين في بلاده يعملون لتحديد سبب سقوط طائرة مؤسس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين. وقال بايدن إن مسؤولين أمريكيين يحاولون تحديد كيفية سقوط طائرة يفغيني بريغوجين، ومقتل جميع ركابها. ووجهت روسيا توبيخاً إلى بايدن في وقت سابق، الجمعة، بعدما عبر عن عدم دهشته من مقتل بريغوجين في حادث تحطم طائرة، وحذرت واشنطن من الإدلاء بمثل هذه التصريحات. ورداً على سؤال الصحافيين عن سبب سقوط طائرة بريغوجين، قال بايدن: "لا يمكنني التحدث بحرية عن هذا الأمر بالتحديد، نحاول تحديد الأسباب بدقة، لكن ليس لدي ما أقوله". وخلص تقييم مبدئي للاستخبارات الأمريكية إلى أن انفجاراً متعمداً تسبب في تحطم طائرة بريغوجين، الذي نعاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس. ومع تزايد التكهنات حول ملابسات الحادث وما إذا كان مدبراً، نقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن مسؤولين أمريكيين وغربيين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، بأن "الانفجار يتماشى مع تاريخ بوتين الطويل في محاولة إسكات معارضيه ومنتقديه". وبحسب الوكالة الأمريكية، لم يقدم المسؤولون أي تفاصيل حول سبب الانفجار الذي قتل بريغوجين، والذي يعتقد بشكل واسع أنه انتقام من زعيم فاغنر وعدد من مرافقيه، بسبب التمرد الذي شكل أكبر تحدٍ لسلطة الرئيس الروسي. وإلى ذلك، قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر، معلقاً على التقارير الصحافية التي أفادت بأن صاروخ أرض جو أسقط الطائرة إنها "غير دقيقة"، ولكنه رفض الكشف عما إذا كانت الولايات المتحدة تشتبه في وجود قنبلة، أو تعتقد أن الحادث كان عملية اغتيال.
مشاركة :