أطلق معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بديوان الرئاسة العامة اليوم، حملة (اعتناء) والتي تستهدف المساهمة في البناء الفكري السليم وتحصين النشء من الأفكار الضالة . وأوضح معالي الرئيس العام في كلمته التي ألقاها خلال إطلاق الحملة أن الرئاسة العامة في مسيرة عملها التوعوي بإطلاق الحملات التوعوية النوعية حسب اختصاصاتها ومهامها، وما دأبت عليه من إيضاح الواجب الشرعي تجاه الدين وولاة الأمر والوطن ، أطلقت حملة (اعتناء) لتحقيق رسالة الرئاسة العامة وتحصيل أهدافها ومقاصدها. وأضاف معاليه: إن هذه الحملة التوعوية غير مسبوقة بمستهدفاتها، فالشريحة المستهدفة هي شريحة عزيزة ومحل العناية والاهتمام من ولاة أمرنا -حفظهم الله- وهي شريحة النشء والشباب من سن التمييز إلى سن الثامنة عشرة، وهذه الشريحة هي مرتكز لكل مجتمع ناجح. وأضاف الدكتور السند: ولا شك أننا في المملكة العربية السعودية ننعم بولاية راشدة قامت على الكتاب والسنة، وذلك دليل على ما أفاء الله به على هذه البلاد من فضل وخير، حتى غدت من مصاف الدول العظمى في العالم، ورائدة العالم الإسلامي. وقال معاليه: ومن هذا المنطلق فإن الرئاسة العامة وفق توجيهات ورعاية ولاة الأمر -حفظهم الله- تسعى إلى الاهتمام بالمرتكزات الأساسية التي يجب أن ينشأ عليها النشء، وهي الاهتمام بالعقيدة والتوحيد لله جل وعلا، ومن ذلك الاهتمام بالواجب الشرعي تجاه ولاة الأمر والوطن، وبذلك يكون صلاح البلاد والعباد، ولذلك جاءت هذه الحملة (اعتناء) بهذا العنوان الذي يدل على معانٍ عظيمة. وفي ختام كلمته وجه معالي الرئيس العام العاملين في الرئاسة العامة وفروعها بتفعيل الحملة والاهتمام بها حتى تؤدي رسالتها وتحقق مقاصدها على أكمل وجه وأحسن صورة. ونوَّه معاليه بالدعم الذي تحظى به الرئاسة العامة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-.