انطلاق مهرجان "المالح والصيد البحري" في دبا الحصن الخميس

  • 8/27/2023
  • 23:15
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة في 27 أغسطس/وام/ تنطلق يوم “الخميس” المقبل في مدينة دبا الحصن فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان "المالح والصيد البحري" أحد أبرز المهرجانات التراثية والسياحية المُتخصصة في صناعة المالح على مستوى المنطقة والذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة وبلدية مدينة دبا الحصن بمشاركة واسعة لعدد من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمحال التجارية المتخصصة في صناعة وبيع المالح ومشتقاته والأُسر المنتجة. يشهد الحدث، الذي تستمر فعالياته في مدينة دبا الحصن حتى 3 سبتمبر المقبل ، العديد من الأنشطة والبرامج التراثية التي تحتفي بصناعة المالح والصيد البحري إلى جانب ورش تعليمية وتثقيفية عن أساسيات صناعة المالح وتمليحه وتعليبه وغيره من المهن التقليدية الأخرى فضلاً عن منصات خاصة للأسر المنتجة والمأكولات الشعبية والفعاليات التراثية. وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرص الغرفة على مواصلة تنظيم مهرجان "المالح والصيد البحري" بهدف الحفاظ على التراث الشعبي للدولة عموما وإمارة الشارقة على وجه الخصوص عن طريق الاحتفاء بسلسلة المهن والصناعات البحرية العريقة التي مارسها أبناء الإمارات على مدى الأجيال والعمل على تنشيطها وضمان استدامتها . من جانبه قال سعادة محمد أحمد أمين العوضي ، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة إن غرفة الشارقة وبلدية مدينة دبا الحصن بالتعاون مع كافة الشركاء وعلى مدار دورات المهرجان السابقة استطاعتا تحقيق قفزات نوعية بكل نسخة يتم تنظيمها حيث نجح المهرجان العام الماضي في استقطاب آلاف الزوار وحقق مبيعات وعوائد مالية مجزية للعارضين ونحرص في النسخة العاشرة على مواصلة هذه الإنجازات . من جهته قال سعادة طالب اليحيائي مدير بلدية مدينة دبا الحصن : “ نعمل جاهدين لجعل مهرجان المالح والصيد البحري العاشر حدثًا لا يُنسى وتجربة تجسد تراثنا البحري العريق بأفضل صورة ”. يشكّل مهرجان "المالح والصيد البحري" الذي يفتتح أبوابه أمام الزوار يومياً من الساعة 4 عصراً حتى 10 مساء فرصة مميزة لزواره للاستمتاع بالعروض والمسابقات التراثية البحرية .. ويوفر مساحة للتجار للاطلاع على منتجات المالح بمختلف أنواعه إلى جانب دوره في ترسيخ التراث الشعبي من المهن والصناعات التقليدية البحرية العريقة التي عاش عليها الآباء والأجداد لعقود طويلة.

مشاركة :