إطلاق «تعاونية مزارع البحر الأحمر» لتحقيق نهضة زراعية عبر التقنيات الحديثة

  • 8/27/2023
  • 23:12
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت "البحر الأحمر الدولية"، المطورة لأكثر المشاريع المتجددة طموحا في العالم، إطلاق "تعاونية مزارع البحر الأحمر" (تمالا)، التي تأسست من خلال شراكات وطنية تكاملية بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، بهدف تطوير جهة نموذجية تحقق توجه المملكة نحو تعزيز دور التعاونيات في منظومة القطاع الزراعي. ويتكون مجلس إدارة "تمالا" وجمعيتها العمومية من 29 عضوا من ذوي الخبرات في القطاع الزراعي والمزارعين من المجتمع المحلي في منطقة تبوك. وقد انطلقت "تمالا" بالشراكة مع شركة إثمار الريادة الإدارية، ومؤسسة غروس الخيرية، وعدد من الجهات والأهالي في منطقة وجهات البحر الأحمر في محافظات الوجه وأملج وضباء شمال غرب السعودية. وتهدف "تمالا" -بمقرها في محافظة الوجه- إلى تحقيق نهضة زراعية نوعية في منطقة تبوك من خلال تطوير جودة المنتجات الزراعية، وتوفير خدمات الإرشاد والتوعية الزراعية للتحول إلى تقنيات الزراعة الحديثة، بدلا من الأنماط التقليدية، وتوفير المستلزمات الزراعية للمزارعين وفق أحدث المعايير، التي تسهم في تحسين الإنتاج الزراعي وجودة حياة المزارعين. وترتكز "تمالا" على تحقيق استراتيجية طموحة، تدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030، وذلك بتحقيق قيمة مضافة للقطاع الزراعي في المملكة، عبر توفير المحاصيل الزراعية وتسويقها على نطاق واسع، والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي في المملكة من خلال تحقيق استقرار في أسعار المنتجات الغذائية، ودعم اقتصاد التنمية الريفية، وتوفير عديد من محفزات الإنتاج والمواد الخام المغذية لأكثر من ألف مصنع تعمل في مجالات الأغذية والمشروبات، وهو ما يعادل 14 في المائة من عدد مصانع المملكة. وأوضح جون باغانو الرئيس التنفيذي لشركة "البحر الأحمر الدولية" أن "تمالا" الطموحة، استحدثت لدعم مزارعي منطقة تبوك بشكل خاص، وتعزيز المحتوى المحلي من خلال توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية للوجهات السياحية التي تطورها "البحر الأحمر الدولية" من المزارع المحيطة بها لتحقق التوجهات في تقليل أثر الانبعاثات الكربونية الناتج عن العمليات اللوجستية لنقل المحاصيل الزراعية من الخارج. وأكد أن الزراعة في المملكة ازدهرت بشكل كبير، متأثرة بالدعم الحكومي للقطاع الزراعي، وتمتاز منطقة تبوك على وجه الخصوص بزراعة الحمضيات والمانجو والفواكه بأنواعها، وهذه ثروة وطنية ستعمل "تمالا" على استثمارها وتنميتها ودعمها بكل الوسائل الممكنة، لتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية في هذا القطاع الحيوي.

مشاركة :