أبوظبي ـ مباشر: ترأس ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية الإماراتي، وفد الدولة الذي ضم أكثر من 70 مشاركاً من القطاعين الحكومي والخاص، المشارك في مجموعة الأعمال لدول العشرين، العاصمة الهندية نيودلهي. وأكد الزيودي الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين المشاركين في قمة مجموعة الأعمال لدول العشرين (B20)، على الحاجة إلى العمل الدولي الجماعي لدعم النظام التجاري متعدد الأطراف، وتعزيز سلاسل التوريد العالمية وتحسين كفاءتها ومرونتها وشمولها عبر تسريع استخدام أحدث تطبيقات التكنولوجيا، وفق بيان صحفي. وعلى هامش قمة مجموعة الأعمال لدول العشرين، شارك الزيودي والوفد في اجتماع طاولة مستديرة نظمه اتحاد الصناعة الهندي، حيث ناقش ممثلو القطاعين الحكومي والخاص بحضور نخبة من الشركات الإماراتية والهندية سبل تطوير العلاقات الثنائية والفرص المشتركة التي يمكن العمل عليها خلال الفترة المقبلة لتحقيق أفضل استفادة ممكنة عبر هذه المنصة الواعدة. كما شارك الزيودي ووفد دولة الإمارات في منتدى الأعمال الإماراتي الهندي والذي تم تنظيمه من قبل وزارة الاقتصاد واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية، حيث بحث الجانبان الفرص التجارية والاستثمارية وآفاق التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك تحت مظلة اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمع البلدين الصديقين. وجددت دولة الإمارات دعوتها إلى حشد الجهود الدولية لضمان التدفق الحر للسلع والخدمات ورؤوس الأموال باعتباره المحرك الرئيسي لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة حول العالم.ومع اقتراب استضافة دولة الإمارات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في العاصمة أبوظبي خلال فبراير المقبل، دعا الزيودي المجتمع الدولي إلى العمل معاً لتنشيط التجارة العالمية من خلال تعزيز آليات تسوية المنازعات، وضمان الوصول العادل إلى النظام التجاري العالمي، بالإضافة إلى تبني تقنيات جديدة لتحسين كفاءة سلاسل التوريد واستدامتها. وكشف الزيودي عن نتائج تقرير جديد لوزارة الاقتصاد بعنوان "مخاطر التجارة العالمية 2023: حواجز تعوق النمو"، والذي تم فيه استطلاع آراء أكثر من 500 من قادة الشركات من جميع أنحاء العالم حول تصورهم لأهم التهديدات التي تواجه التجارة العالمية في السنوات المقبلة. ووفقاً للتقرير، يعتبر ارتفاع مستوى الدين العام والخاص وتأثيره اللاحق على الاستثمار والسيولة المالية والطلب الاستهلاكي أكبر تهديد منفرد للتجارة العالمية، حيث قال 61 في المائة من المشاركين إن هذا سيكون له تأثير مرتفع أو مرتفع جداً أو مرتفع للغاية على حركة التجارة العالمية، واعتبروا أن هناك احتمالاً كبيراً لحدوث هذا الأمر.وأضاف إنه مع قرب انعقاد قمة مجموعة العشرين والمؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية يجب وضع مخاوف القطاع الخاص حول العالم في الحسبان، وخصوصاً المتعلقة باعتماد التكنولوجيا وتنظيمها في سلاسل التوريد بهدف إنشاء نظام تجاري عالمي يناسب القرن الحادي والعشرين، وأن يتم تبني برنامج فعال لمعالجتها بشكل صحيح. وتعد اجتماعات مجموعة الأعمال لدول العشرين (B20) منتدى الحوار الرسمي لمجموعة العشرين الذي يمثل مجتمع الأعمال العالمي، وقد انطلقت عام 2010 ويشارك فيها ممثلو الشركات ومنظمات الأعمال، ويعرض خلالها قادة الأعمال من مختلف دول العالم آراءهم حول قضايا الحوكمة الاقتصادية والتجارية العالمية. وحضر اجتماعات هذا العام أكثر من 800 مشارك من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين وممثلي مجتمعات الأعمال، وركز الاجتماع، الذي نظمه اتحاد الصناعة الهندي، على قضايا متعددة أبرزها: سلاسل القيمة العالمية الشاملة، ومستقبل العمل والمهارات والتنقل، والتحول الرقمي، وتمويل الانتعاش الاقتصادي العالمي، والطاقة وتغير المناخ، وكفاءة الموارد. للتداول والاستثمار في البورصات الخليجيةاضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: "تداول": إنهاء اتفاقية صناعة السوق لشركة الرياض المالية على سهم "أمريكانا"
مشاركة :