بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم. لله ما اعطى ولله ما اخذ سبحانه، كنده الغالية كريمة شقيقي يوسف عليها رحمة الله تعالى، وشفاعة نبينا الحليم مولدها 1976م كتب معه قصتها الانسانية مع حادثة سيارة تستقلها مع زهرات عمرها لا يتعدى 15 عاما لليوم المكتوب عام 1994م لساعة نهايته 6مارس 2016م الساعة 6 يوم وداعها لنا كلنا راضية مرضية بكى عليها سريرها الطبي بعد 22عام واجهزتها المرافقة لحالاتها والناس نيام!! وفريق علاجها داخل الكويت وفترات علاجها اول حادثتها خارجة، وكل من زارها ودعى لها وحدثها قرب سريرها بافادة دكاترتها انها تسمع، ولا تجاوبه تفرح باسلوبها الخاص لمن يحاورها ويتواصل معها والديها واخوتها وكل اسرتها من اهل الكويت واهلها، طوال سنواتها كأقدم نزيلة للعناية الخاصة ببيتها الكبير بحنان ديرتها واهلها لها، تتعافى ايام وتتعب احيانا تلك هي حيات كنده مع من حولها تدافع عن نفسها وحالتها بما قسمه لها خالقها بكل يوم حكمة، وكل لحظة ابتلاء، وكل شهر نتيجة، وكل عام تغير طارئ. عليها لم يفارقها بذلك والديها الاوفياء لها وكل اهلها واحبابها بدعوات طيلة تلك السنوات مع حالتها، حتى اواخر ايامها لتعثر حالتها سوى رحمة خالقها ليوم استجابتها لندائه هو ارحم الراحمين* ليتوقف جهد اطبائها وكل من حولها سوى قول الخالق سبحانه(انا لله وانا اليه راجعون، صدق الله العظبم ). من عجيب هذه اللحظات بعدوفاتها بيوم ولارتباطي الابوي بها بكل مراحل عمرها ودعواتنا لها بزيارتها اوبعيدا عنها، زارتني بالمنام يرحمها الله بعد صلاتي الفجر يوم الاثنين7مارس 2016م بكامل زينتها المعروفة لنا تناشدني ابلغ الجميع (يبه محمد) انا وفيت حسابي بطلب من ربي لاني محزونة، بدعواتكم ولاني فاقدة صلواتكم وعمرتكم لي، بس اوصيك لبناتي وخواتي طاعة الله ونبيه وكتابه تراهم معاي ليوم حسابي وموعودة خير من ربي والوصية امانة ودعتكم الله لا تنسون) الله يرحمها وكل من يتدبر ما ذكرناه عظم الله، اجرنا واجركم، فيها امين. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
مشاركة :