انطلاق معرض الشرق الأوسط للعلوم الجيولوجية

  • 3/9/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء، لافتتاح معرض الشرق الأوسط الثاني عشر للعلوم الجيولوجية جيو 2016 الذي أقيم يوم أمس الثلاثاء بمركز البحرين الدولي للمعارض، بمشاركة 130 شركة عالمية يمثلون 20 دولة، وبحضور الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة وعدد من كبار المسؤولين في المملكة والمسؤولين التنفيذيين في الشركات العالمية والإقليمية المتخصصة في مجال العلوم الجيولوجية والجيوفيزيائية وتكنولوجيا الاستكشاف والإنتاج من مختلف دول العالم. وقد عبر سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة عن أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، على ما يوليه سموه من حرص دائم على رعاية هذا المعرض منذ انطلاقته في عام 1994، حتى أصبح يشكل إحدى أبرز المنصات العلمية والعملية في مجال العلوم الجيولوجية في منطقة الشرق الأوسط، مشيدا بدعم سموه وتوجيهاته البناءة ومتابعته المستمرة لهذه الفعالية العالمية. ونقل سموه تحيات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر للمشاركين في المعرض وتمنيات سموه لهم أن يسهم المعرض في تحقيق مزيد من التطوير والتحديث لصناعات النفط والغاز، في ضوء ما تشكله هذه الصناعات من أهمية متزايدة على صعيد الاقتصاد العالمي. وأكد سموه أن معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للعلوم الجيولوجية (جيو) يعتبر من الفعاليات المهمة، التي تسلط الضوء على آخر المستجدات والتطورات في قطاع النفط والغاز. فضلا عن كونه يشكل فرصة مناسبة للاطلاع على آخر التقنيات الحديثة في مجال الجيولوجيا والتنقيب والاستكشافات والمجالات الأخرى ذات الصلة بقطاع النفط والغاز. وقال سموه ان مملكة البحرين قد خطت خطوات واضحة ومتقدمة في مجال صناعة النفط والغاز والتي تعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية الرئيسية ومحركا أساسيا لعجلة الاقتصاد الوطني، وذلك بفضل الرعاية الكريمة التي يوليها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التنمية الاقتصادية حفظهم الله. كما نوه سموه بمستوى الحضور والإقبال اللافت على المشاركة في معرض ومؤتمر جيو كحدث عالمي يعكس نجاح البحرين في استقطاب واستضافة كبريات الفعاليات العالمية المهمة، كنتيجة لاهتمامها المتزايد بتنمية صناعة المؤتمرات والمعارض كرافد لتنويع مصادر الدخل وتنمية إيرادات المملكة. وأشاد سموه بما يجسده مؤتمر ومعرض جيو من منصة عالمية مرموقة في مجال علوم الجيولوجيا، منوها سموه إلى ما يشهده المؤتمر والمعرض من مشاركة عالمية كبيرة من قبل التنفيذيين والمهتمين بقطاع النفط والغاز من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، والتـي جعلت من هذا التجمع العالمي مكانا لتبادل الآراء والخبـرات على صعيد صناعة النفط والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة. وبهذه المناسبة، قدم د.عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر على حرص سموه الدائم لوضع هذا الحدث المهم في الشرق الأوسط في مجال صناعة النفط تحت رعايته الكريمة منذ انطلاقته الأولى في عام 1994، مشيدا بدعم سموه وتوجيهاته السديدة ومتابعته الدائمة لهذه الفعالية المهمة، مما يؤكد على حرص الحكومة الموقرة في تقديم كافة صور الدعم لمثل هذه الفعالية المتخصصة والتي تسهم على الارتقاء بقطاع النفط والغاز وعلى تطوير مهارات وتبادل خبرات العاملين في هذا المجال ودعم الصناعات النفطية، فضلا عن ما تحققه من مكاسب اقتصادية وقيمة مضافة تعود بالنفع والفائدة على اقتصاد مملكة البحرين. كما قدم جزيل الشكر والتقدير إلى سمو نائب رئيس الوزراء الشيخ علي بن خليفة آل خليفة على تفضله بافتتاح معرض الشرق الأوسط الثاني عشر للعلوم الجيولوجية (جيو 2016). وأكد د.عبدالحسين ميرزا بأن المشاركة الفاعلة لشركة أرامكو والشركات الأخرى من المملكة العربية السعودية في المعرض والمؤتمر تعكس متانة وعمق العلاقات الحميمة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، لافتا إلى أن المشاركة السعودية والخليجية تعكس جانبا من جوانب الترابط بين مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، وأن مملكة البحرين تنظر ببالغ الاعتزاز وعظيم التقديم للدعم السعودي والخليجي في مجالات النفط والقطاعات الأخرى. وأشار إلى أن مشاركة الشركات النفطية العالمية بصورة مستمرة ودائمة في هذا الحدث العالمي ما هو إلا دليل لما يحظى به جيو من مكانة عالمية وما تتمتع به مملكة البحرين من سمعة طيبة كمركز مهم ومتقدم لاستقطاع الفعاليات النفطية والفعاليات المتخصصة الأخرى وعقدها بصورة منتظمة في البلاد، مشيدا بدعم الحكومة الرامي إلى توطين الفعاليات المتخصصة التي تساهم في تطوير الكفاءات العاملة في قطاع النفط والطاقة وتكسبها المزيد من الخبرات، بالإضافة إلى اسهامها في تنشيط الحركة التجارية والسياحية مما يسهم في تنشيط الدورة الاقتصادية.

مشاركة :