أعلنت كل من شركة المبادلة للتنمية (مبادلة)، وشركة بوينغ، أمس عن توقيع اتفاقية استراتيجية جديدة للتعاون في مجال البحث والتطوير لتعزيز تقنيات تصنيع هياكل الطائرات في دولة الإمارات. وتدعم الاتفاقية، التي ستمتد لخمس سنوات، خريطة الطريق لنمو شركة ستراتا للتصنيع، التابعة والمملوكة بالكامل لمبادلة، وذلك استناداً إلى رؤية ستراتا لتصبح مورداً رئيسياً رائداً في قطاع صناعة الطيران. وقال حميد الشمري، الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في مبادلة: تعزز هذه الاتفاقية من علاقتنا الطويلة الأمد مع بوينغ، وتزودنا بفرصة لمواصلة الابتكار. وإذ نتطلع إلى دعم مسيرة التنويع الاقتصادي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة في الإمارات، فإن تطوير تكنولوجيا جديدة من شأنها أن تدفع الصناعات إلى مراحل جديدة من التطور. كما تعزز الاتفاقية من مكانتنا من أجل المزيد من التعاون في البحث والتطوير، لاسيما في ظل تطور أعمال ستراتا مع شركة بوينغ. واستناداً إلى اتفاق الإطار الاستراتيجي الموقع بين الشركتين في دبي 2013، فإن اتفاقية البحث والتطوير ستشهد دخول بوينغ إلى منظومة الأبحاث والتطوير بالشراكة مع مبادلة. وتقوم مراكز البحث والتطوير حالياً بالربط بين الأوساط الأكاديمية وصناعة الطيران من خلال الشراكات مع مركز أبحاث وابتكار الطيران (ARIC) في جامعة خليفة، ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا. وتشمل مشاريع البحث والتطوير الحالية تقنيات الأتمتة الروبوتية في تصنيع وتجميع الهياكل الكبرى. بدوره، قال برنارد دن، الرئيس الإقليمي ل بوينغ في منطقة الشرق الأوسط: نحن فخورون بتعزيز علاقتنا مع مبادلة، فشركة بوينغ تتمتع بتاريخ عريق في مجال مبادرات البحث والتطوير، ونتطلع إلى إيجاد سبل لبناء صناعة طيران أكثر قدرة وتنافسية.