«برنامج الشيخة منال للرســامين الصغار» رهان على دعم الناشئة

  • 3/9/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، عن البرنامج الخاص بالفنانين الصغار، الذي يقام للسنة الرابعة على التوالي في معرض آرت دبي، تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين ورئيسة مؤسسة دبي للمرأة. وتعد الدورة الرابعة في هذه السنة الأوسع منذ انطلاق البرنامج والأكبر، وهي تتوجه للفئات العمرية التي تتراوح بين خمس و17 سنة، وتهدف إلى تشجيع الفنانين الشباب والصغار على الانخراط والتفوق في مجال الفنون. مفهوم التعلم قالت الفنانة البريطانية بولي برانان إنني في غاية الحماس للعمل مع الأطفال كمتعاونين في (برنامج الشيخة منال للرسامين الصغار)، وسيتسنى للأطفال تقديم إنتاج وأداء خاص بهم في (المسرح المتنقل) باستخدام مفهوم التعلم من خلال اللعب، مشيرة إلى أنها مهتمة بفكرة صنع الأطفال للقوانين والأفكار الخاصة بهم من خلال التجارب التي يخوضونها مع أطفال آخرين، الأمر الذي سيمكنهم من اكتساب الثقة في اختبار بيئات جديدة على نحو أوسع. مبادرات قالت مدير المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم منى بن كلي إن البرنامج توسع في نطاقه هذا العام، وقد شمل العام الماضي مجموعة من المبادرات التي توجهت لإشراك المدارس في البرنامج، لكنها تتوسع في هذا العام بحيث يتم التوجه للمدارس نفسها، من خلال الفنانون في المدارس، الذي يتوجه إلى المدارس، ويشركها في ورش العمل مع الفنانة، بولي برانان، التي تم اختيارها للبرنامج، مؤكدة انه سيتم التوجه إلى مدرستين، بينما تتجه ثلاث مدارس إلى مكان المعرض. ولفتت بن كلي إلى أن المشاركة في آرت دبي من خلال برنامج الشيخة منال للرسامين الصغار أدت إلى زيادة عدد الأطفال الموهوبين المشاركين في البرنامج، كما أن هذا انعكس على زيادة عدد ورش العمل المهتمة بالتعليم الفني للأطفال. ويتضمن البرنامج العديد من معارض الأطفال الرسامين، ومجموعة من ورش العمل التي تسهم في تحفيز مخيلتهم والحس الابداعي لديهم، بالإضافة إلى الجولات الاستكشافية للأطفال والمراهقين، التي تسمح لهم بالتعرف على المعرض والفنانين المشاركين فيه. وكلف البرنامج الفنانة البريطانية، بولي برانان، لتولى قيادة الفنانين خلال فعاليات برنامج الشيخة منال للرسامين الصغار لعام 2016، وستقدم مجموعة من ورش العمل المبنية على أداء المسرح المتنقل، الذي يتم تجريبه في المنطقة للمرة الأولى، ويشتمل على تقديم الأغاني والكوميديا والشعر وعروض العرائس والمسابقات والعروض المسرحية والخدع البصرية السحرية. وينضم لبرانان مجموعة من الفنانين والمصممين الإماراتيين المتدربين الذين يسعون إلى التخصص في مجال تعليم الفن للأطفال وهم أسماء العفيفي، علياء لوتاه، إيزابيلا توليدو، زاهية عبدول، مريم سفاريني. وتعد المشاركة في هذا البرنامج، خطوة مهمة للفنانين في حياتهم المهنية، فهي فرصة للعمل مع فنانة معروفة عالمياً. أما الجولات الاستكشافية، فيقودها ثلاثة فنانين محليين وعالميين وهم ميليسا بول، سيف محيسن، وسارة ماسينائي.وأعلنت خلال اللقاء الذي أقيم في نادي دبي للسيدات، أمس، مدير المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، منى بن كلي، على أن البرنامج توسع في نطاقه هذا العام، وقد شمل العام الماضي مجموعة من المبادرات التي توجهت لإشراك المدارس في البرنامج، لكنها تتوسع في هذا العام، بحيث يتم التوجه للمدارس نفسها، من خلال الفنانون في المدارس، الذي يتوجه إلى المدارس، ويشركها في ورش العمل مع الفنانة بولي برانان، التي تم اختيارها للبرنامج، مؤكدة أنه سيتم التوجه إلى مدرستين، بينما تتجه ثلاث مدارس إلى مكان المعرض. ولفتت بن كلي إلى أن المشاركة في آرت دبي من خلال برنامج الشيخة منال للرسامين الصغار أدت إلى زيادة عدد الأطفال الموهوبين المشاركين في البرنامج، كما أن هذا انعكس على زيادة عدد ورش العمل المهتمة بالتعليم الفني للأطفال، وهو أمر يصب في اهتمام سمو الشيخة منال بنت محمد، واهتمامها بضرورة تعليم الأطفال وتشجيعهم على إبراز إبداعاتهم التي يجب أن تكتشف في سن مبكرة، كما أن سموها ملتزمة بدعم هذه البرامج، ولديها إيمان راسخ بمسؤوليتنا الدائمة في إشراك المزيد من الأطفال في الفعاليات التي ترفع من قدراتهم. ولفتت بن كلي إلى الاهتمام الكبير بتعليم الفنون من قبل سموها، مبينة وجود العديد من المبادرات التي تحمل رؤيتها لدعم المواهب ومساعدتها، ومنها البرنامج المخصص لطلاب الجامعات. وحول مشاركة الفنانة البريطانية بولي برانان، في البرنامج، قالت، بن كلي إن مشاركتها تأتي في إطار دعوة قيادات فنية من شأنها أن تضيف ممارسات أساليب وتقنيات جديدة لا تمارس على نطاق واسع بهدف إضافة التنوع، كما أنها تضمن أن يتلقى الفنانون الإماراتيون المتدربون المعرفة والتجارب من فنانين عالميين، حيث يتمكنون من تعزيز مهاراتهم، بالإضافة إلى أنها تحفزهم على الإبداع الذي من شأنه أن يسهم في تفعيل المشهد الفني محلياً، وتابعت كما أن البرنامج يتيح الفرصة للفنانين في الإمارات والمنطقة بالاطلاع على التجارب الفنية العالمية، ويشجع التفاعل المجتمعي مع المشهد الفني. وبدأت مديرة معرض آرت دبي، أنطونيا كارفر، حديثها عن مناسبة يوم المرأة، مشيرة إلى أن المعرض يقدم نسبة مهمة من أعمال نسائية تصل إلى 45% من مجمل الأعمال الموجودة، وهي تعد نسبة مميزة وتعكس وضع المرأة في الفن، وعلاقتها بعالم الإبداع والابتكار، مشددة على أن نصف الفنانين المشاركين من الشرق الأوسط. وحول الجديد الذي يحمله البرنامج في هذه الدورة، شددت كارفر على أنه يقوم على الأداء، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم عروض أدائية تقدم على منصة للصغار، مشددة على أن هذا الأمر يؤدي إلى توسيع المخيلة والابتكار والإبداع لدى الفئات العمرية الصغيرة، وهو يزيد من معرفتهم في المجالات الأخرى، ومنها الحساب والعلوم، واللغة الإنجليزية، فهو الوسيلة للعبور إلى أماكن أخرى، إلى جانب ذلك اعتبرت كارفر الجولات الاستكشافية جزءاً لا يتجرأ من البرنامج، فهو يؤمّن للأطفال الجولة التعريفية على المعرض كله، مع الشروح الفنية التي تناسب أعمارهم الصغيرة والمتفاوتة، فهم يقسمون إلى فئات. ولفتت إلى أنه تم إشراك الأهل مع الأطفال في البرنامج للمرة الأولى، وهذا يأتي ليدعم كل ما تقدمه القيادات في مجال الابتكار والتغيير. وحول المعايير الخاصة باختيار الفنان الذي يقدم البرنامج، شددت كارفر على أن الموضوع يتم من خلال لائحة مختصرة، تشمل مجموعة من الفنانين، موضحة أنه تم اختيار الفنانة بولي برانان من بين ثمانية فنانين، وقد تمت دراسة سيرتهم الذاتية وما قدموه من أعمال مع الصغار، إلى جانب طلب تقديم مشروع فني خلال البرنامج، وقد تم اختيار المشروع الخاص بالفنانة البريطانية في هذا العام، لأنه يعتمد على الأداء. وأشارت إلى حرصهم على اختيار الفنان الأنسب، مبينة أنهم يختارون فنانين متدربين من جنسيات مختلفة ليساندوا الفنان في البرنامج الذي يقدمه، ويكون من بينهم إماراتيون، وهذا يعكس التبادل الفني في الإمارات من خلال هذا البرنامج. ونوهت كارفر بأن نسبة الصغار الذين يزورون المعرض ليست قليلة، مشيرة إلى أن عددهم وصل في العام الماضي إلى 859 طالباً. مشاركة الأهل يتشارك الأطفال العمل مع أسرهم في عروض الأداء، سواء الأغاني أو العروض الكوميدية أو القراءات الشعرية، أو عروض الدمى، والرقصات، والأعمال المسرحية، والخدع السحرية، باستخدام التجهيزات والدعائم والوسائل المرئية التي يقومون بصنعها. وتشتمل ورش العمل على ست مناطق يقوم المشاركون الصغار فيها بإنتاجاتهم الخاصة بمساعدة من الفنانين الرئيسين والمتدربين، وذلك باستخدام المحادثات والمفاوضات والأداء كأدوات للتفاعل. وكجزء من التزام المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال، ومعرض آرت دبي، طويلي الأمد في التثقيف الفني المحلي، من خلال برنامج الشيخة منال للرسامين الصغار غير الربحي، الذي يعد الأكبر من نوعه، فإن فعاليات برنامج الشيخة منال للرسامين الصغار مجانية، ومفتوحة للجمهور طوال أيام معرض آرت دبي في الفترة من 16 إلى 19 مارس 2016. جولات استكشافية اعتبرت أنطونيا كارفر الجولات الاستكشافية جزءاً لا يتجرأ من البرنامج، فهو يؤمن للأطفال الجولة التعريفية على المعرض كله، مع الشروح الفنية التي تناسب أعمارهم الصغيرة والمتفاوتة، فهم يقسمون إلى فئات. ولفتت إلى أنه تم إشراك الأهل مع الأطفال في البرنامج للمرة الأولى، وهذا يأتي ليدعم كل ما تقدمه القيادات في مجال الابتكار والتغيير.

مشاركة :