كشفت دراسة حديثة أصدرتها شركة «رياليست»، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمتخصصة في حلول الاستثمار العقاري عن أنَّ سوق العقارات في دبي سيزدهر بحلول العام المقبل بـ 5%، بينما يستمر سوق العقارات في لندن في الانكماش. وبحسب الدراسة؛ فإنَّ سوق العقارات في لندن سيتأثر سلباً بعدة عوامل، بما في ذلك الارتفاع الكبير في تكاليف الوقود والطاقة، وتصاعد التضخم، وزيادة الضرائب. وذكرت الدراسة أن «هذه العوامل الاقتصادية أدت إلى انخفاض كبير في الدخل التقديري للأسر، مما جعل من الصعب عليهم الاستثمار في العقارات». وتعليقاً على الدراسة التي تتوقع أن تعزز دبي موقعها مركزاً رئيسياً للنمو العام المقبل في قطاع العقارات على مستوى العالم، قال أليكس جالت، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «رياليست»: «يرجع ذلك بشكل أساسي إلى حقيقة أن الناس يفهمون القيمة والجودة الموجودة في دبي، كما هو الحال أيضاً في دولة الإمارات من حيث السلامة والنظافة والسياحة وغير ذلك الكثير». وتناولت الدراسة نحو 51 مدينة حول العالم في الدول الكبرى بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والإمارات وفرنسا وألمانيا والنمسا. واستخدمت الشركة الذكاء الاصطناعي الحاصل على براءة اختراع للعمل على التنبؤ باتجاهات السوق وتحولاته في هذه المدن. وحدد تحليل «رياليست» القائم على الذكاء الاصطناعي مناطق محددة داخل دبي يمكن أن تشهد تصاعداً واضحاً في الأسعار، ومن المحتمل أن تتجاوز المعيار القياسي البالغ 15% عام 2024. وقالت الشركة: «تبشر هذه الظاهرة بتضخيم جاذبية الاستثمارات العقارية في هذه المناطق المحلية، مما ينتقص بشكل هامشي من جاذبية المناطق البديلة والمراكز الاقتصادية العالمية». وعلى الرغم من أن الشركة لم تكشف عن أسماء هذه المناطق، إلا أنه من المتوقع أن يكون الخليج التجاري الثاني ونخلة جميرا من بين مناطق دبي التي من المتوقع أن تشهد ارتفاعاً في الطلب وارتفاع الأسعار خلال العام المقبل. وألمحت «رياليست» إلى أن توقعاتها وتقديراتها القائمة على الذكاء الاصطناعي حققت متوسط معدل نجاح يبلغ 96 %. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App