المبدعة الإماراتية تزيّن مدينة إكسبو دبي.. بالأنغام والألوان

  • 8/29/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بأنغام الموسيقى وبالشعر وألوان الفنون البصرية، احتفى جناح المرأة في مدينة إكسبو دبي، أمس، بيوم المرأة الإماراتية، من خلال برنامج إبداعي موسع، سلط الضوء على إنجازات بنات الوطن من خلال تجارب ومواهب ملهمة في المجال الثقافي والفني. وخصص البرنامج معرضاً جمع أربع فنانات: ميثاء دميثان وروضة المزروعي وفاطمة الفردان والمصورة علياء بنت سلطان الجوكر، وبينما حضرت الكلمة الجميلة مع الشاعرة عفراء عتيق، قدمت سارة الهاشمي تجربتها مع الموسيقى بالغناء والعزف. وقالت رئيس جناح المرأة في مدينة إكسبو دبي، مها غورتون، لـ«الإمارات اليوم» عن الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية: «نؤمن بدور المرأة في كل المجالات، فحين تزدهر المرأة تزدهر الإنسانية، وإلى جانب المعرض الذي افتتح أمس، نقدم مجموعة من المعارض المؤقتة التي تشكل بمجملها متابعتنا الحثيثة بأن تكون هناك منصة للنساء والشابات في الإمارات وفي المنطقة، ولذا تتم دعوة الفنانين باستمرار لتحقيق هذا الهدف». وأشارت إلى أن المعرض سيفتح أبوابه للزوار في جناح المرأة لأسبوعين، موضحة أن الجناح يحرص على تقديم فعاليات متنوعة في شتى المناسبات المهمة في الدولة، ويعنى بشكل خاص بإبراز الفنون. وأفادت غورتون بأن جناح المرأة قدم خلال معرض إكسبو 2020 دبي، 170 فعالية، واستقبل أكثر من 340 ألف زائر، لافتة إلى أن يوم المرأة الإماراتية يعد فرصة للمضي قدماً في الاستراتيجية التي تقدم الفعاليات الجاذبة للزوار، كما سيتم تخصيص فعاليات تعنى بالاستدامة خلال «كوب 28»، مشددة على أن المساواة بين الجنسين من شأنها أن تنعكس إيجاباً على التغيير نحو عالم أفضل. «هذه أنا» وشهد البرنامج جلسات حوارية مع الشخصيات التي تم استضافتها، ومعرض فني بالتعاون مع متحف الفن الخليجي، تحت عنوان «هذه أنا»، والذي تناولت فيه الفنانات الإماراتيات ميثاء دميثان وعلياء الجوكر وروضة المزروعي وفاطمة الفردان، هوية المرأة العربية والأنوثة، وقدمن خبراتهن في تمثيل الذات من خلال الإبداع. وقالت فاطمة الفردان عن عملها «بيننا نحن الثلاثة»: «قدمت من خلال هذا الفيديو مقاربة لنظرة العالم الخارجي لي، ولذا اعتمدت على الفيديو للتعبير عن هذه الثيمة، فغالباً ما أنتقي الوسائط الفنية تبعاً للفكرة التي أجسدها، مضيفة أنها تعمل كثيراً على إعادة التدوير، إذ قدمت من الأوراق المعاد تدويرها عملاً تركيبياً، إذ ترى أن على كل فنان أن يأخذ بعين الاعتبار البيئة خلال عمله». وأعربت عن سعادتها بالتواجد مع المشاركات في المعرض، لافتة إلى أنها كشابة أرادت دراسة الفن تلقت دعماً كبيراً من العائلة، ولكن يحدث أحياناً ألا تحب والدتها بعض الأعمال. أما الفنانة روضة المزروعي التي تفضل الأسلوب السيريالي، فقالت إنها عبرت في لوحاتها عن تجربة المرأة الإماراتية في الوقت الراهن، لاسيما أنه مع العولمة أحياناً ما يوجد لدى المرء نوع من الصراع الداخلي حول الارتباط الوثيق بما يحيطه، ولذا حرصت على إبراز الهوية في أعمالها من خلال الزي التقليدي الذي ترتديه النساء، والذي يبرز ملامح من العادات والتقاليد والثقافة المحلية. واعتبرت روضة أن أهم ما يميز الإنسان هو الصدق في التعبير عن الذات والخلفية التي يحملها، وأن يشعر بالفخر تجاه ما يحمله، موجهة رسالة إلى النساء بالتحلي بالشجاعة لخوض أي مجال والمحافظة على الهوية في الآن ذاته. عازفة واعدة من جهتها، قدمت سارة الهاشمي فقرة غنائية وهي تعزف على الغيتار، مؤدية أغنيات من كلماتها وألحانها. وقالت الفنانة الواعدة عن التحديات التي واجهتها في عالم الموسيقى، خصوصاً أنها بدأت بعمر أربع سنوات: «لدي طيف توحد، ويمكن القول إن هذا الأمر هو الذي شكل التحدي الأكبر بالنسبة لي في رحلتي مع الموسيقى، ففي بعض الأحيان أواجه صعوبات في التواصل والكلام، ولكن الموسيقى ساعدتني كثيراً في هذا المجال». وأكدت أنها تحب الغناء وتستمتع بتقديم العروض، ما يجعلها تشعر بأنها شخص مختلف، مشيرة إلى أنها تعلمت الموسيقى من خلال التمرين المتواصل، موجهة رسالة إلى الإماراتيات بعدم الاستسلام ومتابعة أحلامهن حتى تتحقق. شعر وموسيقى استضافت الفعالية التي نظمت أمس في مدينة إكسبو دبي، الشاعرة الدكتورة عفراء عتيق التي قدمت نصوصاً خاصة، جسدت فيها باللغة الإنجليزية جوانب من البيئة الإماراتية وذكرياتها، كما مزجت بين أكثر من لغة في بعض الأعمال. فيما قدمت سارة الهاشمي فقرة قدمت فيها بعض ألحانها على الغيتار، وكان أبرزها الأغنيات التي كتبتها أثناء الحجر الصحي خلال جائحة كورونا. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :