خطوات لتطوير الذات عبر وسائل التواصل الاجتماعي: أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي إحدى أكثر المنصات المستخدمة من قبل الملايين من الأشخاص حول العالم، وهو ما يدعونا للنظر في كيفية الاستفادة منها في تطوير الذات وتنمية المهارات الشخصية. وتوفر هذه المنصات محتويات شاملة ومتنوعة حول الموضوعات العلمية والعملية والنظرية، بالإضافة إلى مهارات إجادة اللغة. يتميز هذا النوع من المحتوى بكونه يتناسب مع جميع فئات المجتمع؛ لتقديم الفائدة التي تعود عليهم بشكل إيجابي وتحسن من فرصهم في سوق العمل. وفيما يخص عرض المحتوى الهادف فهو يتنوع بين الوسائط المختلفة، مثل: الفيديو والصور والنص المكتوب؛ كي يلائم أيضًا كل أذواق المستخدمين. نقدم في “رواد الأعمال” بعض الخطوات لمساعدتك في تطوير نفسك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وهي: إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي: سلبيات الاستخدام المفرط: ●       الإجهاد الدائم والشعور بالوحدة والحزن والاكتئاب مع مرور الوقت. ●       ضعف مصداقية المعلومات التي يتم عرضها ونشر الشائعات والأخبار المضللة؛ والتي من الممكن أن تؤدي إلى الإضرار بسمعة البعض. ●       عرض محتويات سلوكية أو دموية لا تتناسب مع فئة الأطفال وأحيانًا الكبار.  نصائح عامة لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي: يجب أن تكون على دراية ووعي كامل بأثر المحتوى الذي تتابعه على هذه المواقع. واعلم بأنه يوجد عدد ضخم من المحتويات غير المفيدة وغير الملائمة لبيئتك وثقافتك، والتي من شأنها إهدار وقتك وطاقتك. حاول انتقاء المحتوى الملائم لهدفك حتى يتم عرض المقترحات لك في المجال نفسه. يسهم الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مباشر في ضياع الوقت دون شعور المستخدم بذلك؛ نظرًا لتعدد وتنوع المحتوى الذي يتم عرضه أمامك بشكل متكرر وجذاب. اقرأ أيضًا: كيف تصبح مؤثرًا ناجحًا على مواقع التواصل الاجتماعي؟ أكبر منصات التواصل الاجتماعي.. مواقع غيرت حياتنا تفعيل ذر المتابعة للقنوات والأشخاص والصفحات ذات المحتوى الذي تبحث عنه وفقًا لمجال تخصصك. خصص ساعات يومية محددة على مدار اليوم لمتابعة المحتوى الخاص بهذه الصفحات والخروج بمعلومات جديدة. تواصل مع الأشخاص الآخرين المهتمين بالمجال نفسه وشاركهم آرائك ومعلوماتك؛ نظرًا لأن هذا النوع من  المشاركة يرسخ المعلومات في ذهنك، كما يفتح لك آفاقًا جديدة. توفير منصات متعددة للمستخدم لعرض محتواه ودعم ثقته بنفسه؛ من خلال ردود الأفعال التي يتلقاها على المحتوى الذي يقدمه. تعزيز مهارات التواصل الفعال بين العديد من الأشخاص من أصحاب الأفكار والميول والاتجاهات المتشابهة.  إتاحة مجموعات نقاشية -سواء خاصة أو عامة- لمشاركة الآراء والأفكار المحورية.