الأمم المتحدة: محادثات جنيف الجوهرية حول سوريا تبدأ الاثنين

  • 3/9/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت المتحدثة باسم المبعوث الدولي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا أن جولة جديدة من المحادثات التي تهدف إلى إنهاء الحرب في سوريا ستبدأ في جنيف في موعد أقصاه 14 مارس/آذار، فيما حث بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة السورية والمعارضة على إبداء حسن النوايا في محادثات جنيف، وأكدت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة، من مقرها في الرياض، مجدداً أنها في حال ذهابها للمفاوضات المرتقبة فإنها تذهب لتنفيذ القرار الدولي رقم 2254 الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالية في سوريا. وكان دي ميستورا قال إن الجولة الجديدة من المحادثات غير المباشرة بين الأطراف المتحاربة في سوريا ستبدأ رسمياً اليوم (الأربعاء)، إلا انه من غير المرجح أن تبدأ بجدية فوراً. وأكدت المتحدثة باسمه جيسي شاهين خطط دي ميستورا لاستئناف المحادثات ابتداء من بعد ظهر التاسع من مارس. وقالت إن دي ميستورا وفريقه مستعدون لاستقبال جميع المشاركين على الفور، وسيجرون اجتماعات تحضيرية قبل المناقشات الجوهرية. إلا أنها قالت إن هذا الأسبوع صعب جدا من الناحية اللوجستية بسبب اقامة معرض سيارات كبير في جنيف ما أدى إلى ازدحام فنادق المدينة، فيما سيصل المشاركون في المحادثات في مواعيد مختلفة. ولكن المفوض سيبدأ اجتماعات جوهرية مع المتواجدين في جنيف في موعد أقصاه 14 مارس بحسب المتحدثة. من جهة اخرى، قال بان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قلت للمستشارة ميركل إن الحكومة السورية والمعارضة لا بد أن تشاركا بنوايا طيبة في مفاوضات السلام التي تستأنف اليوم. وأضاف معلقاً على أزمة المهاجرين في أوروبا أنه يشعر بقلق من اتخاذ بعض الدول الأوروبية إجراءات لتقييد حركة اللاجئين الذين يسعون للحماية. وقال إنهم يتهربون من مسؤولياتهم الإنسانية. وفي الإطار ذاته، قال الناطق الرسمي للهيئة عضو وفد المفاوضات رياض نعسان آغا أمس لوكالة الأنباء الألمانية إنه ومع اقتراب موعد الجولة القادمة من المفاوضات تدرس الهيئة العليا للمفاوضات تحديد موقفها حسب التطورات الراهنة في مدى الالتزام باتفاقية الهدنة وتقدم الجهود في المسار الإنساني، مع تقييم دقيق لجهود فك الحصار عن المواقع المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين وبخاصة النساء والأطفال. وأعلن عدد من المعارضين أنهم تلقوا دعوات من المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا للحضور إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات يوم 14 مارس/آذار الجاري. وقال الناطق الرسمي للهيئة، وهو وزير وسفير سابق،... سيكون موضوع التفاوض كما نص قرار مجلس الأمن 2254 هو تشكيل هيئة حكم انتقالية، ولن نقبل الخوض في قضايا خارج ما حدده القرار. وقال المعارض السوري البارز: لقد أوضحنا لبعض وسائل الإعلام أننا سنذهب إلى جنيف إذا تحقق تقدم في المسار الإنساني، وتم الالتزام بالهدنة بانخفاض الاختراقات إلى الصفر لأننا اخترنا المفاوضات حلاً بالدرجة الأولى. في غضون ذلك، اتهم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري أمس المعارضة الرئيسية بوضع العراقيل في مسار محادثات السلام ، وقال إن الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإجراء المفاوضات تواجه عراقيل كثيرة. وقال صالح مسلم زعيم الحزب في مقابلة مع رويترز : العالم كله يتابع تصريحاتهم: يضعون عراقيل.. توجد عراقيل كثيرة على الطريق. العرقلة تأتي من الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة، تحاول بشتى الوسائل أن تفشل هذا المسار.. مسار الحل السياسي. (وكالات)

مشاركة :