طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء استطلاعًا حول اللائحة الفنية الخليجية المقترحة، والتي تختص بالإفصاح عن مسببات حساسية الطعام ضمن بطاقات المواد الغذائية المعبأة وطرق عرضها، كما يُمكن استخدام الرموز أو الأشكال للإشارة إلى وجود مسببات الحساسية. وتطبق اللائحة المطروحة عبر منصة “استطلاع”، على جميع منتجات الأغذية المعبأة، ويستثنى من ذلك المنتجات الغذائية المكونة من مكون غذائي واحد مثل الأرز أو الشاي أو القهوة، والخضروات والفواكه الطازجة، ولا تشمل أي خليط من الخضروات الطازجة أو الفواكه، وأحد المكونات أو المواد التي تم استخلاصها أو استخراجها من أحد مسببات الحساسية والتي لا تسبب رد فعل تحسسي، ويشمل ذلك: شراب الجلوكوز المحضر من القمح، متضمنا الدكستروز، والمالتودكسترين المحضر من القمح، وشراب الجلوكوز المحضر من الشعير، واللاكتيتول المستخلص من اللاكتوز، وجيلاتين السمك المستخدم كمادة حاملة للفيتامينات أو مستحضرات الكاروتينات، واللاكتيتول، كما تستثنى مكونات المنتج من مسببات الحساسية وتم معالجته بشكل أكبر حتى أصبح من غير المحتمل أن يسبب رد فعل تحسسي، ويشمل ذلك زيت أو دهن الصويا المكرر بشكل كامل، وخليط التوكوفيرولات الطبيعية (E306)، ود- ألفا التوكوفيرول الطبيعية، وأسيتات د-ألفا التوكوفيرول الطبيعية، وسكسينات د-ألفا توكوفيرول، المشتقة من فول الصويا، والفيتوستيرولات واسترات الفيتوستيرولات المشتقة من زيت فول الصويا النباتي، وإستيرات الستانول النباتي المحضرة انطلاقا من الإستيرول المشتق من زيت الصويا النباتي، وفي حال كان اسم المنتج يعبر عن مكون غذائي مسبب للحساسية. مسببات الحساسية أشارت اللائحة إلى وجوب الإفصاح عن مسببات حساسية الطعام في حال احتواء المنتج على أحد المسببات التالية: الحبوب التي تحتوي على مادة الجلوتين مثل القمح والشعير والشوفان والشيلم والدخن، القشريات ومنتجاتها مثل: الروبيان، البيض ومنتجاتها مثل المايونيز، الأسماك ومنتجاتها مثل لحوم الأسماك وزيت السمك، الفول السوداني ومنتجاته مثل زبدة الفول السوداني،المكسرات ومنتجاتها مثل حليب اللوز، الحليب ومنتجاته (بما فيها اللاكتوز)، الكبريتيت بتركيز (10) جزء في المليون أو أكثر، الكرفس ومنتجاته مثل بذور الكرفس وملح الكرفس، الخردل ومنتجاته، بذور السمسم ومنتجاتها مثل زيت السمسم، الرخويات ومنتجاتها مثل: الحبار، الحلزون البحري، بلح البحر والإسكالوب، اللوبين (الترمس) ومنتجاته، فول الصويا ومنتجاته مثل حليب الصويا والتوفو. وأكدت اللائحة على ضرورة الإفصاح عن المكونات الغذائية المسببة لحساسية الطعام، وتشمل المواد الخام والمواد الحاملة مثل: الإضافات، والمنكهات والإنزيمات ومساعدات الإنتاج التي تستخدم خلال عملية التصنيع ويمكن احتواء المنتج عليها من غير قصد في المنتج النهائي، والمكونات التي تدخل ضمن مكونات المركب التي لا تؤدي أي وظيفة في المنتج النهائي. وأشارت إلى أن عندما يكون أحد مكونات المنتج الغذائي مركباً، أي أنه بحد ذاته يتكون من اثنين أو أكثر من المكونات، يجب أن يدرج في قائمة مكونات المنتج الغذائي اسم المكون المركب على أن تعقبه مباشرة بين قوسين قائمة بمكوناته بالتسلسل التنازلي حسب الوزن. ويمكن عدم كتابة المكونات الداخلة في المكون المركب إذا كانت نسبة المكون أقل من 5% من المنتج الغذائي، باستثناء المكونات المسببة لفرط الحساسية والمضافات الغذائية التي يكون لها وظيفة تكنولوجية في المنتج فيجب كتابتها. ويمكن استخدام عبارة “خالي من المواد المسببة للحساسية” باستثناء (الجلوتين واللاكتوز) مثل “خالي من البيض” أو “خالي من الصويا” في المنتجات المتعارف احتوائها على هذا المكون في حال خلوه التام من هذا المكون. وأوضحت اللائحة بأنه يجب على المصانع الغذائية التي تقوم بتزويد مصانع غذائية أخرى بالطعام (غير مخصصة للبيع المباشر) التحقق والإفصاح عن المكونات المسببة للحساسية وإخطار المنشأة الأخرى بها. وأشارت إلى أن يوضح على البطاقة في حالة أن المادة الغذائية أو أحد مكوناتها قد تم الحصول عليها بطرق التقنية الحيوية، والتي قد تؤدي إلى نقل مسببات الحساسية إليها. طرق توضيح المكونات وأفادت اللائحة بضرورة توضيح المكونات المسببة للحساسية على بطاقة المنتج بأحد الطرق التالية: كتابة عبارة (يحتوي على…..) في حال احتواء المنتج على أحد مسببات الحساسية. كتابة عبارة (قد يحتوي على….) أو توضح بصيغة مشابهة لتوضيح احتمالية تأثر المنتج الغذائي بالتلوث الخلطي أثناء عملية التصنيع أو التعبئة. الإفصاح عن مصدر المواد المسببة للحساسية لكل مكون حتى وإن احتوى المنتج على عدة مكونات مسببة للحساسية من نفس المصدر، مثل: توفو (صويا)، طحينة سمسم، إلخ.. أن تكون البيانات الخاصة بالمكونات المسببة للحساسية موضحة باللغة العربية ويمكن ترجمتها لأي لغة اخرى بجانب اللغة العربية بشرط ألا تختلف الصيغة عن تلك الموضحة باللغة العربية. توضيح المكونات المسببة للحساسية للمنتجات الغذائية المعبأة في المتاجر الإلكترونية ومنصات طلبات الأغذية الإلكترونية عند نقطة البيع الإلكترونية “أي قبل انتهاء عملية الشراء”. يمكن الإفصاح عن مسببات الحساسية في قائمة المكونات لتكون واضحة وبارزة للمستهلك باستخدام الخط العريض أو الألوان البارزة أو بوضع خط تحت النص، على سبيل المثال لا الحصر: المكونات: سكر، دقيق القمح، زبدة الكاكاو، حليب بقري. يُمكن استخدام الرموز أو الأشكال للإشارة إلى وجود مسببات الحساسية طالما أنها مصحوبة بكلمات وأرقام لضمان فهم المستهلك لها بشكل موحد وتجنب تضليل المستهلك.
مشاركة :