أشاد الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بالأداء الإنساني المهني للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والأمانة العامة للتظلمات ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، وتم خلال اللقاء مناقشة التوصيات التي اشتملت عليها تقارير زيارتهم الأخيرة لمركز الإصلاح والتأهيل التي جاءت منسجمة مع برامج وتوصيات مدير عام الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل. جاء ذلك لدى استقباله المهندس علي الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان، وغادة حبيب رئيس مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين والأمين العام للتظلمات، وذلك بحضور الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية. وتم مناقشة الخدمات الصحية المقدمة للنزلاء من قبل المستشفيات الحكومية، ومراجعة نظام الزيارات للنزلاء وتطويره ليشمل زيادة توقيت الزيارة، والنظر في تعديل الشروط الخاصة بقائمة الزوار، إضافة إلى زيادة وقت الاستراحة اليومية (التشمس)، وفيما يتعلق بزيادة تعرفة الاتصال فهناك تنسيق جار مع شركة الاتصالات حول مراجعة هذا الأمر. وأكد أن نجاح برامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة أمر يساعد على زيادة النزلاء المستفيدين من تلك البرامج في المرحلة القادمة، وفقا لما يقدم من توصيات من الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل. استقبل الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، المهندس علي الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان، وغادة حبيب رئيس مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين والأمين العام للتظلمات، وذلك بحضور الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية. وفي بداية اللقاء أشاد الوزير بالأداء الإنساني المهني للمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان والأمانة العامة للتظلمات ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، وتم خلال اللقاء مناقشة التوصيات التي اشتملت عليها تقارير زيارتهم الأخيرة لمركز الإصلاح والتأهيل والتي جاءت منسجمة مع برامج وتوصيات مدير عام الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل. حيث تم مناقشة الخدمات الصحية المقدمة للنزلاء من قبل المستشفيات الحكومية، ومراجعة نظام الزيارات للنزلاء وتطويره ليشمل زيادة توقيت الزيارة، والنظر في تعديل الشروط الخاصة بقائمة الزوار، إضافة إلى زيادة وقت الاستراحة اليومية (التشمس)، وفيما يتعلق بزيادة تعرفة الاتصال فهناك تنسيق جار مع شركة الاتصالات حول مراجعة هذا الأمر. وأشاد بالتعاون بين وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم بشأن تقديم البرامج والخدمات التعليمية للنزلاء، وتسهيل استكمال النزلاء لدراساتهم في كافة المراحل التعليمية، حيث تم التنسيق مع مجلس التعليم العالي لتسجيل 180 نزيلا في برامج الدراسات العليا في مختلف التخصصات لهذا العام. وأكد أن نجاح برامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة أمر يساعد على زيادة النزلاء المستفيدين من تلك البرامج في المرحلة القادمة، وفقا لما يقدم من توصيات من الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل. وأشار الى أن نهج التطوير في البرامج والمبادرات الإنسانية يأتي كإحدى ثمار المشروع الاصلاحي لجلالة الملك المعظم الذي أوجد هذه المؤسسات الحقوقية وعمل على تعزيز دورها وتوسعتها بهدف تطوير منظومة حقوق الانسان في المملكة، إضافة للدعم المستمر الذي تقدمه الحكومة الموقرة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الإصلاحية، الأمر الذي انعكس على أداء الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل في حصولها على اعتماد دولي من الجمعية الإصلاحية الأمريكية (ACA) بعد اجتيازها لجميع أسس ومعايير الجودة العالمية التي تم وضعها من قبل الجمعية، لافتا إلى مضي وزارة الداخلية في التعاون الدائم مع كافة المؤسسات المعنية بحقوق الانسان، وطرح وتنفيذ المبادرات الإنسانية الحضارية المتعلقة بمراكز الإصلاح والتأهيل التي تسهم في تأهيل النزلاء لإدماجهم مع المجتمع بما يعود بالخير على أبناء هذا الوطن. حضر اللقاء مدير عام الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل.
مشاركة :