«أخبار الخليج» تنشر توصيات «الوطنية لحقوق الإنسان» عن انتخابات 2022

  • 8/29/2023
  • 02:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الدعوة إلى إطلاق مشاورات وطنية حول إنشاء مفوضية عليا للانتخابات كتب‭ ‬أحمد‭ ‬عبدالحميد‭:‬ أصدرت‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬12‭ ‬توصية‭ ‬في‭ ‬تقريرها‭ ‬المعني‭ ‬بمراقبة‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬النيابية‭ ‬والبلدية‭ ‬لعام‭ ‬2022‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬أوصت‭ ‬بالدعوة‭ ‬إلى‭ ‬إطلاق‭ ‬مشاورات‭ ‬وطنية‭ ‬جامعة‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬جدوى‭ ‬إنشاء‭ ‬مفوضية‭ ‬عليا‭ ‬دائمة‭ ‬معنية‭ ‬بشؤون‭ ‬الانتخابات‭ ‬تتمتع‭ ‬بالاستقلالين‭ ‬المالي‭ ‬والإداري،‭ ‬تتولى‭ ‬إدارة‭ ‬وتنظيم‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬ومراقبتها‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬القضائية،‭ ‬مع‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬التجارب‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭.‬ كما‭ ‬طالب‭ ‬بإصدار‭ ‬قانون‭ ‬جديد‭ ‬بشأن‭ ‬تنظيم‭ ‬الاعلام‭ ‬والدعاية‭ ‬الانتخابية‭ ‬لانتخابات‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬والمجالس‭ ‬البلدية،‭ ‬يتضمن‭ ‬جميع‭ ‬المسائل‭ ‬المعنية‭ ‬بتنظيم‭ ‬هذه‭ ‬الدعاية‭ ‬والمبالغ‭ ‬المالية‭ ‬المخصصة‭ ‬لها،‭ ‬ووسائل‭ ‬ممارستها‭ ‬والمحظورات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بها،‭ ‬وتضمنيها‭ ‬العقوبات‭ ‬الرادعة‭ ‬التي‭ ‬تحول‭ ‬دون‭ ‬مخالفة‭ ‬أحكامه،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬الأحوال‭ ‬التي‭ ‬يستغل‭ ‬فيها‭ ‬فئة‭ ‬الأطفال‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬القيام‭ ‬بالدعاية‭ ‬الانتخابية‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬الذي‭ ‬يعرضهم‭ ‬للخطر،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يتضمن‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬أحكاما‭ ‬تنظم‭ ‬مسألة‭ ‬الانفاق‭ ‬والمال‭ ‬الانتخابي،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬ايراده‭ ‬احكاما‭ ‬تضع‭ ‬حدا‭ ‬أقصى‭ ‬للإنفاق‭ ‬والصرف‭ ‬المالي‭ ‬على‭ ‬الحملات‭ ‬الانتخابية‭.‬ ودعا‭ ‬التقرير‭ ‬إلى‭ ‬تعديل‭ ‬أحكام‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ ‬‮«‬14‮»‬‭ ‬لسنة‭ ‬2002‭ ‬بشأن‭ ‬مباشرة‭ ‬الحقوق‭ ‬السياسية‭ ‬وتعديلاته،‭ ‬بحيث‭ ‬يجيز‭ ‬للمرشح‭ ‬أن‭ ‬يختار‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬وكيل‭ ‬عنه‭ ‬لمتابعة‭ ‬مجريات‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬في‭ ‬حده‭ ‬الأقصى‭ ‬عدد‭ ‬المراكز‭ ‬العامة‭ ‬على‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭.. ‬مع‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬تفسير‭ ‬قضائي‭ ‬واضح‭ ‬ومحدد‭ ‬قائم‭ ‬على‭ ‬معيار‭ ‬موضوعي‭ ‬وملائم‭ ‬بشأن‭ ‬المقصود‭ ‬بعبارة‭: ‬‮«‬قيادات‭ ‬وأعضاء‭ ‬الجمعيات‭ ‬السياسية‭ ‬الفعليين‭ ‬المنحلة‭ ‬بحكم‭ ‬نهائي‭ ‬لارتكابها‭ ‬مخالفة‭ ‬جسيمة‭ ‬لأحكام‭ ‬دستور‭ ‬المملكة‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬قانون‭ ‬من‭ ‬قوانينها‮»‬،‭ ‬الواردة‭ ‬في‭ ‬المرسوم‭ ‬رقم‭ ‬‮«‬14‮»‬‭ ‬لسنة‭ ‬2002‭ ‬بشأن‭ ‬مباشرة‭ ‬الحقوق‭ ‬السياسية‭ ‬وتعديلاته‭ ‬بوصفها‭ ‬أحد‭ ‬موانع‭ ‬الترشح‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬أن‭ ‬مفهوم‭ ‬الحرمان‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬العملي‭ ‬يشمل‭ ‬كل‭ ‬الأعضاء‭ ‬المقيدين‭ ‬بسجلات‭ ‬الجمعيات‭ ‬السياسية‭ ‬المنحلة‭ ‬بأحكام‭ ‬قضائية‭.‬ ودعت‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬إلى‭ ‬مراعاة‭ ‬أن‭ ‬يتولى‭ ‬عملية‭ ‬الفرز‭ ‬والعد‭ ‬فريق‭ ‬آخر‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬عملية‭ ‬الاقتراع،‭ ‬يبدأ‭ ‬عمله‭ ‬بالوجود‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الانتخابي‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬الساعة‭ ‬السادسة‭ ‬ويستمر‭ ‬حتى‭ ‬غلق‭ ‬باب‭ ‬الاقتراع،‭ ‬وبدء‭ ‬عملية‭ ‬الفرز‭ ‬والعد‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬إعلان‭ ‬النتائج‭ ‬النهائية،‭ ‬لكون‭ ‬ذلك‭ ‬يؤثر‭ ‬إيجابا‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬الفريق‭ ‬العامل‭ ‬ويقلل‭ ‬من‭ ‬احتمالية‭ ‬ورود‭ ‬أي‭ ‬أخطاء‭ ‬محتملة‭ ‬قد‭ ‬ترد‭ ‬أثناء‭ ‬هذه‭ ‬العملية،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬سوف‭ ‬يسرع‭ ‬من‭ ‬عملية‭ ‬إعلان‭ ‬النتائج‭.‬ وطالبت‭ ‬بمراعاة‭ ‬استخدام‭ ‬التقنيات‭ ‬الالكترونية‭ ‬الحديثة‭ ‬التي‭ ‬تضمن‭ ‬تحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الدقة‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬عدّ‭ ‬الأوراق‭ ‬وفرزها،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬تزويد‭ ‬مراكز‭ ‬الاقتراع‭ ‬والفرز‭ ‬بكاميرات‭ ‬وشاشات‭ ‬عرض‭ ‬تتيح‭ ‬للمترشحين‭ ‬ووكلائهم‭ ‬والمراقبين‭ ‬لسير‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬متابعة‭ ‬عملية‭ ‬فرز‭ ‬وعدّ‭ ‬الأوراق‭ ‬الانتخابية‭.‬ وشددت‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬إيلاء‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الاهتمام‭ ‬للجانب‭ ‬التدريبي‭ ‬لأعضاء‭ ‬لجان‭ ‬الاقتراع‭ ‬والمنظمين‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬اللجان‭ ‬داخل‭ ‬المراكز‭ ‬الانتخابية،‭ ‬مع‭ ‬إصدار‭ ‬مدونة‭ ‬سلوك‭ ‬خاصة‭ ‬تنظم‭ ‬عملهم،‭ ‬ووضع‭ ‬إجراءات‭ ‬وضوابط‭ ‬موحدة‭ ‬تكون‭ ‬سارية‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المراكز‭ ‬الفرعية‭ ‬والعامة‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭.‬ وطالبت‭ ‬بإيجاد‭ ‬آلية‭ ‬جديدة‭ ‬تتسم‭ ‬بالسهولة‭ ‬واليسر‭ ‬تمكن‭ ‬ذوي‭ ‬المصلحة‭ ‬كافة،‭ ‬وباختلاف‭ ‬مستوياتهم‭ ‬من‭ ‬تقديم‭ ‬الطعون‭ ‬الانتخابية‭ ‬عبر‭ ‬القنوات‭ ‬الالكترونية‭ ‬المتاحة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توفير‭ ‬قالب‭ ‬الكتروني‭ ‬معدّ‭ ‬سابقا‭ ‬يسهل‭ ‬ملؤه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الطاعن‭ -‬من‭ ‬دون‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬محام‭- ‬يتضمن‭ ‬المعلومات‭ ‬الواجبة‭ ‬التقديم‭ ‬إلى‭ ‬المحكمة‭ ‬المختصة‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬لزوم‭ ‬رفع‭ ‬لوائح‭ ‬مكتوبة‭ ‬وفقا‭ ‬للأصول‭ ‬الشكلية‭ ‬القانونية‭ ‬المتبعة‭.‬ ودعت‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬إنشاء‭ ‬آلية‭ ‬أكثر‭ ‬وضوحا‭ ‬ودقة‭ ‬وسلاسة‭ ‬تضمن‭ ‬الدخول‭ ‬الانسيابي‭ ‬للمرأة‭ ‬المنقبة‭ ‬في‭ ‬المراكز‭ ‬الانتخابية،‭ ‬وضمان‭ ‬تطابق‭ ‬شخصها‭ ‬مع‭ ‬هويتها،‭ ‬وبما‭ ‬يراعي‭ ‬خصوصيتها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭.‬ كما‭ ‬دعت‭ ‬المؤسسة‭ ‬إلى‭ ‬إيلاء‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الاهتمام‭ ‬لمؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬والمدافعين‭ ‬عن‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬المعنيين‭ ‬بمراقبة‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توفير‭ ‬أماكن‭ ‬مخصصة‭ ‬لهم‭ ‬داخل‭ ‬جميع‭ ‬مراكز‭ ‬الاقتراع‭ ‬والفرز‭ ‬وتكون‭ ‬على‭ ‬مقربة‭ ‬من‭ ‬لجان‭ ‬الاقتراع‭ ‬والفرز‭ ‬تمكنهم‭ ‬من‭ ‬متابعة‭ ‬ومراقبة‭ ‬ورصد‭ ‬جميع‭ ‬مراحل‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬الاقتراع‭ ‬إلى‭ ‬حين‭ ‬الفرز‭ ‬وإعلان‭ ‬النتائج‭ ‬النهائية‭.‬ كما‭ ‬تضمنت‭ ‬توصيات‭ ‬تقرير‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬ضرورة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬السماح‭ -‬وفق‭ ‬ضوابط‭ ‬مناسبة‭- ‬لمؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬الخليجية‭ ‬أو‭ ‬العربية‭ ‬على‭ ‬أقل‭ ‬تقدير‭ -‬خلال‭ ‬مرحلة‭ ‬تجريبية‭- ‬بالتوازي‭ ‬مع‭ ‬مشاركة‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬المحلية،‭ ‬برصد‭ ‬ومراقبة‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية،‭ ‬نظرا‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬تتمتع‭ ‬به‭ ‬التجربة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬ممارسات‭ ‬فضلى‭ ‬تصلح‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬نموذجا‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬التجارب‭ ‬الأخرى‭.‬ كما‭ ‬طالبت‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بقيام‭ ‬الإدارة‭ ‬التنفيذية‭ ‬للانتخابات‭ ‬بتحديث‭ ‬قاعدة‭ ‬البيانات‭ ‬والمعلومات‭ ‬المنشورة‭ ‬عبر‭ ‬الموقع‭ ‬الالكتروني‭ ‬الرسمي‭ ‬المخصص‭ ‬لها،‭ ‬بحيث‭ ‬يمكن‭ ‬الباحث‭ ‬والمختص‭ ‬والمهتم‭ ‬والجمهور‭ ‬من‭ ‬الاطلاع‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الأرقام‭ ‬والإحصاءات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالعملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬خلال‭ ‬مراحلها‭ ‬كافة،‭ ‬لما‭ ‬لذلك‭ ‬من‭ ‬إسباغ‭ ‬لصفة‭ ‬الشفافية‭ ‬التامة‭ ‬على‭ ‬مجرياتها‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬تناقل‭ ‬أي‭ ‬معلومات‭ ‬غير‭ ‬موثوقة‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬صحيحة‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬آخر‭.‬ وتضمن‭ ‬التقرير‭ ‬الذي‭ ‬حصلت‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬على‭ ‬نسخة‭ ‬منه‭ ‬متابعة‭ ‬توصيات‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬حول‭ ‬انتخابات‭ ‬2018‭ ‬وردود‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬حولها‭.‬ بشأن‭ ‬إسباغ‭ ‬صفة‭ ‬الاستعجال‭ ‬على‭ ‬جرائم‭ ‬الاستفتاء‭ ‬والانتخاب‭ ‬مع‭ ‬إنشاء‭ ‬محكمة‭ ‬مختصة‭ ‬ومؤقتة‭ ‬للنظر‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الجرائم‭ ‬والفصل‭ ‬فيها،‭ ‬أفادت‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف‭ ‬بأن‭ ‬القانون‭ ‬رقم‭ (‬14‭) ‬لسنة‭ ‬2002‭ ‬بشأن‭ ‬مباشرة‭ ‬الحقوق‭ ‬السياسية‭ ‬وتعديلاته،‭ ‬والمرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬3‭) ‬لسنة‭ ‬2002‭ ‬بشأن‭ ‬نظام‭ ‬انتخاب‭ ‬أعضاء‭ ‬المجالس‭ ‬البلدية‭ ‬وتعديلاته،‭ ‬قد‭ ‬تضمنا‭ ‬جملة‭ ‬من‭ ‬النصوص‭ ‬المؤثمة‭ ‬للأفعال‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬المساس‭ ‬بحسن‭ ‬سير‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية،‭ ‬كما‭ ‬نصت‭ ‬المادة‭ ‬رقم‭ (‬34‭) ‬من‭ ‬قانون‭ ‬مباشرة‭ ‬الحقوق‭ ‬السياسية‭ ‬على‭ ‬انقضاء‭ ‬الدعوى‭ ‬الجنائية‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الجرائم‭ ‬الواردة‭ ‬في‭ ‬القانون‭ ‬بمضي‭ ‬ستة‭ ‬أشهر‭ ‬على‭ ‬إعلان‭ ‬النتائج‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬آخر‭ ‬إجراء‭ ‬قضائي‭ ‬فيها‭.‬ وأوضحت‭ ‬أن‭ ‬النائب‭ ‬العام‭ ‬يصدر‭ ‬عند‭ ‬بدء‭ ‬مرحلة‭ ‬الاستحقاق‭ ‬الانتخابي‭ ‬قرارا‭ ‬بتكوين‭ ‬لجنة‭ ‬متخصصة‭ ‬في‭ ‬الجرائم‭ ‬الانتخابية‭ ‬تضم‭ ‬في‭ ‬عضويتها‭ ‬عددًا‭ ‬كافيًا‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬المتخصصين‭ ‬في‭ ‬التحقيق‭ ‬في‭ ‬الجرائم‭ ‬الانتخابية،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تتولى‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الجرائم‭ ‬محاكم‭ ‬متخصصة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للقضاء‭ ‬بهدف‭ ‬ضمان‭ ‬السرعة‭ ‬في‭ ‬حسم‭ ‬تلك‭ ‬النوعية‭ ‬من‭ ‬القضايا،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬توصية‭ ‬المؤسسة‭ ‬متحققة‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬تعديل‭ ‬تشريعي‭.‬ وبشأن‭ ‬إصدار‭ ‬قانون‭ ‬جديد‭ ‬لتنظيم‭ ‬الاعلام‭ ‬والدعاية‭ ‬الانتخابية،‭ ‬أكدت‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬أن‭ ‬المنظومة‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تزخر‭ ‬بالأحكام‭ ‬التشريعية‭ ‬المنظمة‭ ‬لمسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬والدعاية‭ ‬الانتخابية،‭ ‬فقد‭ ‬نظم‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬15‭) ‬لسنة‭ ‬2002‭ ‬بشأن‭ ‬مجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬الضوابط‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يلتزم‭ ‬بها‭ ‬المترشح‭ ‬خلال‭ ‬مدة‭ ‬ترشحه،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬المحظورات‭ ‬الواجب‭ ‬تجنبها‭ ‬أثناء‭ ‬الدعاية‭ ‬الانتخابية،‭ ‬مع‭ ‬فرض‭ ‬شرط‭ ‬المساواة‭ ‬على‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬المرشحين،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬إغفال‭ ‬توقيع‭ ‬عقوبات‭ ‬الغرامة‭ ‬والحبس‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يخالف‭ ‬الأحكام‭ ‬المنصوص‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬القانون‭ ‬المذكور‭ ‬أعلاه‭ (‬ب‭) ‬كما‭ ‬جاء‭ ‬القانون‭ ‬رقم‭ (‬60‭) ‬لسنة‭ ‬2014‭ ‬بشأن‭ ‬جرائم‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬بنصوص‭ ‬تضمن‭ ‬تجريم‭ ‬مختلف‭ ‬أنواع‭ ‬الجرائم‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬ترتكب‭ ‬باستخدام‭ ‬وسائل‭ ‬الاتصال‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الوسائل‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬وتولى‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬47‭) ‬لسنة‭ ‬2002‭ ‬تنظيم‭ ‬مختلف‭ ‬الأحكام‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالطباعة‭ ‬والنشر‭ ‬والصحافة‭ ‬أيضا،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬تجريم‭ ‬الأفعال‭ ‬التي‭ ‬ترتكب‭ ‬بواسطة‭ ‬النشر‭ ‬في‭ ‬الصحف،‭ ‬ويتولى‭ ‬بموجب‭ ‬القانون‭ ‬وزير‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬إصدار‭ ‬القرارات‭ ‬اللازمة‭ ‬بشأن‭ ‬تنظيم‭ ‬الإعلانات‭.‬ أما‭ ‬حول‭ ‬المطالبة‭ ‬بطباعة‭ ‬أوراق‭ ‬الاقتراع‭ ‬بلغة‭ ‬‮«‬برايل‮»‬‭ ‬للمكفوفين،‭ ‬لتمكين‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭ ‬من‭ ‬المشاركة‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬فقالت‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف‭ ‬إن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬حرصت‭ ‬على‭ ‬رعاية‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬وتيسير‭ ‬جوانب‭ ‬حياتهم‭ ‬كافة،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬كفالة‭ ‬جميع‭ ‬حقوقهم‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬يمكنهم‭ ‬من‭ ‬الاندماج‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬بفاعلية،‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬فإنه‭ ‬توجد‭ ‬تسهيلات‭ ‬خاصة‭ ‬لهذه‭ ‬الفئة‭ ‬من‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يستطيعون‭ ‬بأنفسهم‭ ‬إثبات‭ ‬آرائهم‭ ‬على‭ ‬ورقة‭ ‬الانتخاب،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إبداء‭ ‬رأيهم‭ ‬شفاهة،‭ ‬ويثبت‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬أو‭ ‬أحد‭ ‬أعضائها‭ ‬رأي‭ ‬الناخب‭ ‬في‭ ‬البطاقة‭ ‬المعدة‭ ‬لذلك‭ ‬ويتم‭ ‬وضعها‭ ‬في‭ ‬الصندوق،‭ ‬ويحرر‭ ‬محضرا‭ ‬بذلك‭ ‬ويبقى‭ ‬المحضر‭ ‬سريا‭. ‬أما‭ ‬طباعة‭ ‬أوراق‭ ‬اقتراع‭ ‬خاصة‭ ‬بلغة‭ (‬برايل‭) ‬فقد‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬معرفة‭ ‬هوية‭ ‬الناخب‭ ‬عند‭ ‬فرز‭ ‬الأصوات‭.‬ وعن‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬تعديل‭ ‬قانون‭ ‬الطفل‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بتجريم‭ ‬استخدام‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬العمليات‭ ‬الانتخابية،‭ ‬مع‭ ‬اقتراح‭ ‬العقوبات‭ ‬المناسبة‭ ‬والرادعة‭ ‬لهذه‭ ‬الأفعال‭ ‬الجرمية‭ ‬الخطرة،‭ ‬وبما‭ ‬يحقق‭ ‬المصلحة‭ ‬الفضلى‭ ‬لهم،‭ ‬شددت‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬إسباغ‭ ‬الحماية‭ ‬التشريعية‭ ‬اللازمة‭ ‬للطفل‭ ‬حتى‭ ‬ينشأ‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬سليمة‭ ‬ومناسبة‭ ‬لتكوينه،‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬تم‭ ‬إصدار‭ ‬القانون‭ ‬رقم‭ (‬4‭) ‬لسنة‭ ‬2021‭ ‬بشأن‭ ‬العدالة‭ ‬الإصلاحية‭ ‬للأطفال‭ ‬وحمايتهم‭ ‬من‭ ‬سوء‭ ‬المعاملة،‭ ‬والذي‭ ‬تضمن‭ ‬عدة‭ ‬نصوص‭ ‬لحماية‭ ‬الطفل‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬صور‭ ‬سوء‭ ‬المعاملة‭ ‬وتحريضه‭ ‬على‭ ‬الانحراف‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تجريم‭ ‬جميع‭ ‬الأفعال‭ ‬المنطوية‭ ‬على‭ ‬سوء‭ ‬معاملة‭ ‬للطفل‭ ‬أو‭ ‬استغلاله‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬نشاط‭ ‬مخالف‭ ‬للقانون‭.‬ وحول‭ ‬السماح‭ ‬للمرشح‭ ‬بأن‭ ‬يختار‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬وكيل‭ ‬عنه‭ ‬لمتابعة‭ ‬مجربات‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬في‭ ‬حده‭ ‬الأقصى‭ ‬عدد‭ ‬المراكز‭ ‬الانتخابية‭ ‬العامة،‭ ‬أشارت‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المشرع‭ ‬البحريني‭ ‬حرص‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬مباشرة‭ ‬الحقوق‭ ‬السياسية‭ ‬وتعديلاته‭ ‬على‭ ‬إقامة‭ ‬التوازن‭ ‬اللازم‭ ‬بين‭ ‬كفالة‭ ‬حضور‭ ‬ومشاركة‭ ‬المرشح‭ ‬ووكيله‭ ‬في‭ ‬حسن‭ ‬سير‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية،‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬تم‭ ‬تحديد‭ ‬عدد‭ ‬الوكلاء‭ ‬بواحد‭ ‬لكونه‭ ‬يحقق‭ ‬الغاية‭ ‬من‭ ‬فكرة‭ ‬الوكالة‭ ‬ذاتها‭ ‬بأن‭ ‬ينوب‭ ‬المرشح‭ ‬في‭ ‬الحضور‭ ‬ومتابعة‭ ‬الإجراءات،‭ ‬وعليه‭ ‬فإن‭ ‬السماح‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬وكيل‭ ‬هو‭ ‬أمر‭ ‬سيؤدي‭ ‬إلى‭ ‬الإرباك‭ ‬والاكتظاظ‭ ‬داخل‭ ‬المقر‭ ‬الانتخابي‭ ‬مما‭ ‬له‭ ‬أثر‭ ‬في‭ ‬حسن‭ ‬سير‭ ‬العملية‭ ‬التنظيمية‭ ‬بمقر‭ ‬الاقتراع‭.‬ وبشأن‭ ‬إيلاء‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الاهتمام‭ ‬لزيادة‭ ‬وعي‭ ‬الناخبين‭ ‬بضرورة‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬أسمائهم‭ ‬في‭ ‬جداول‭ ‬الناخبين‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬المقررة‭ ‬قانونا‭ ‬لتفادي‭ ‬عدم‭ ‬السماح‭ ‬لهم‭ ‬بالتصويت‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬الاقتراع،‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬جميع‭ ‬وسائط‭ ‬الإعلام‭ ‬ووسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬قبل‭ ‬مدة‭ ‬كافية‭ ‬من‭ ‬الميعاد‭ ‬المقرر‭ ‬وكذلك‭ ‬إيلاء‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الاهتمام‭ ‬لزيادة‭ ‬وعي‭ ‬الأفراد‭ ‬غير‭ ‬المدرجة‭ ‬أسماؤهم‭ ‬في‭ ‬جداول‭ ‬الناخبين‭ ‬باللجوء‭ ‬إلى‭ ‬المراكز‭ ‬الإشرافية‭ ‬للمحافظة‭ ‬التابعين‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬الاقتراع،‭ ‬باستخدام‭ ‬جميع‭ ‬وسائط‭ ‬الإعلام‭ ‬ووسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬أفادت‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف‭ ‬بأن‭ ‬مضمون‭ ‬التوصيتين‭ ‬متحقق‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬لأن‭ ‬عملية‭ ‬التوعية‭ ‬تبدأ‭ ‬منذ‭ ‬صدور‭ ‬الأمر‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬بالدعوة‭ ‬إلى‭ ‬الانتخابات،‭ ‬إذ‭ ‬يتم‭ ‬إعداد‭ ‬وتنفيذ‭ ‬خطة‭ ‬توعوية‭ ‬إعلامية‭ ‬متكاملة‭ ‬سابقة‭ ‬على‭ ‬بدء‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬بمشاركة‭ ‬مختلف‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية،‭ ‬فيتم‭ -‬طبقا‭ ‬لذلك‭- ‬إحاطة‭ ‬الناخبين‭ ‬بحقوقهم‭ ‬وواجباتهم‭ ‬مع‭ ‬ضرورة‭ ‬التحقق‭ ‬من‭ ‬إدراج‭ ‬أسمائهم‭ ‬في‭ ‬جداول‭ ‬الناخبين‭ ‬قبل‭ ‬التوجه‭ ‬إلى‭ ‬مراكز‭ ‬الاقتراع،‭ ‬وفي‭ ‬حالة‭ ‬عدم‭ ‬إدراج‭ ‬أسمائهم‭ ‬يتعين‭ ‬عليهم‭ ‬التوجه‭ ‬إلى‭ ‬المراكز‭ ‬الإشرافية‭ ‬التابعة‭ ‬لعنوان‭ ‬مقار‭ ‬سكناهم‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬يوم‭ ‬الاقتراع،‭ ‬وفي‭ ‬المقابل‭ ‬تقوم‭ ‬اللجنة‭ ‬العليا‭ ‬دائما‭ ‬بتكثيف‭ ‬الجهود‭ ‬وتنويع‭ ‬مصادر‭ ‬وأشكال‭ ‬الرسائل‭ ‬الإعلامية،‭ ‬بحيث‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬المخاطبين‭ ‬كافة‭ ‬بصورة‭ ‬سهلة‭ ‬وواضحة‭ ‬تحقق‭ ‬الغاية‭ ‬المتوخاة‭ ‬من‭ ‬وقوف‭ ‬جميع‭ ‬الناخبين‭ ‬على‭ ‬وضعهم‭ ‬ووجهتهم‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬الاقتراع‭.‬ وعن‭ ‬مراعاة‭ ‬أن‭ ‬يتولى‭ ‬عملية‭ ‬الفرز‭ ‬والعدّ‭ ‬فريق‭ ‬آخر‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬عملية‭ ‬الاقتراع،‭ ‬يبدأ‭ ‬عمله‭ ‬بالوجود‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الانتخابي‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬الساعة‭ ‬السادسة‭ ‬مساءً،‭ ‬ويستمر‭ ‬حتى‭ ‬غلق‭ ‬باب‭ ‬الاقتراع‭ ‬وبدء‭ ‬عملية‭ ‬الفرز‭ ‬والعد‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬إعلان‭ ‬النتائج‭ ‬النهائية،‭ ‬لكون‭ ‬ذلك‭ ‬يؤثر‭ ‬إيجابا‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬الفريق‭ ‬العامل‭ ‬ويقلل‭ ‬من‭ ‬احتمالية‭ ‬ورود‭ ‬أي‭ ‬أخطاء‭ ‬محتملة‭ ‬قد‭ ‬ترد‭ ‬أثناء‭ ‬هذه‭ ‬العملية،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬سوف‭ ‬يسرع‭ ‬عملية‭ ‬إعلان‭ ‬النتائج،‭ ‬أفادت‭ ‬الجهة‭ ‬المختصة‭ ‬بأنه‭ ‬يتم‭ ‬إخضاع‭ ‬المشاركين‭ ‬كافة‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬لتدريبين‭ ‬نظري‭ ‬وعملي‭ ‬مكثفين‭ ‬بشأن‭ ‬آلية‭ ‬الإشراف‭ ‬والتنسيق‭ ‬والفرز‭ ‬والعد،‭ ‬بحيث‭ ‬يكونون‭ ‬مؤهلين‭ ‬لمباشرة‭ ‬تلك‭ ‬المهام‭ ‬وفق‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬مع‭ ‬التزامهم‭ ‬بمبادئ‭ ‬الحياد‭ ‬والنزاهة‭ ‬كافة‭.‬ وعن‭ ‬مراعاة‭ ‬استخدام‭ ‬التقنيات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬الحديثة‭ ‬التي‭ ‬تضمن‭ ‬تحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الدقة‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬عد‭ ‬الأوراق‭ ‬وفرزها،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬تزويد‭ ‬مراكز‭ ‬الاقتراع‭ ‬والفرز‭ ‬بكاميرات‭ ‬وشاشات‭ ‬عرض‭ ‬تتيح‭ ‬للمترشحين‭ ‬ووكلائهم‭ ‬والمراقبين‭ ‬لسير‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬متابعة‭ ‬عملية‭ ‬فرز‭ ‬وعد‭ ‬الأوراق‭ ‬الانتخابية،‭ ‬قالت‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف‭ ‬إنه‭ ‬يمكن‭ ‬للمرشحين‭ ‬ووكلائهم‭ ‬الوجود‭ ‬في‭ ‬مقار‭ ‬الانتخابات‭ ‬خلال‭ ‬عمليتي‭ ‬الفرز‭ ‬والعد‭ ‬لمراقبة‭ ‬إجراءاتها‭ ‬وسلامتهما‭ ‬عن‭ ‬قرب،‭ ‬وأن‭ ‬مسألة‭ ‬استخدام‭ ‬التقنيات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬عمليتي‭ ‬الفرز‭ ‬والعد‭ ‬أمر‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬النظر‭ ‬فيه‭.‬ وبشأن‭ ‬إيلاء‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الاهتمام‭ ‬للجانب‭ ‬التدريبي‭ ‬والتأهيلي‭ ‬لمنتسبي‭ ‬أجهزة‭ ‬إنفاذ‭ ‬القانون‭ ‬على‭ ‬ضبط‭ ‬الجرائم‭ ‬الانتخابية‭ ‬وتعقبها،‭ ‬وخاصة‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬ترتكب‭ ‬عبر‭ ‬الوسائل‭ ‬الحديثة‭ ‬للاتصالات،‭ ‬وتقديم‭ ‬مرتكبها‭ ‬للعدالة‭ ‬بما‭ ‬يكفل‭ ‬حسن‭ ‬سير‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية،‭ ‬مع‭ ‬إيلاء‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الاهتمام‭ ‬للجانب‭ ‬التدريبي‭ ‬لمنظمي‭ ‬عملية‭ ‬الاقتراع‭ ‬والفرز‭ ‬في‭ ‬المراكز‭ ‬الانتخابية‭ ‬مع‭ ‬إصدار‭ ‬مدونة‭ ‬سلوك‭ ‬خاصة‭ ‬تنظم‭ ‬عملهم‭ ‬وتضمينها‭ ‬ما‭ ‬مفاده‭ ‬وجوب‭ ‬أن‭ ‬ينأوا‭ ‬بأنفسهم‭ ‬عن‭ ‬التعبير‭ ‬صراحة‭ ‬أو‭ ‬ضمنا‭ ‬أو‭ ‬الترويج‭ ‬لأحد‭ ‬المرشحين‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الآخر‭ ‬أو‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬خيارات‭ ‬الناخب‭ ‬أثناء‭ ‬الإدلاء‭ ‬بصوته،‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬حياد‭ ‬واستقلالية‭ ‬المنظمين‭ ‬في‭ ‬مراكز‭ ‬الاقتراع‭ ‬والفرز‭ ‬يعكسان‭ ‬نزاهة‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬برمتها،‭ ‬شددت‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬يتم‭ ‬إخضاع‭ ‬جميع‭ ‬مأموري‭ ‬الضبط‭ ‬القضائي‭ ‬ذوي‭ ‬الصلة‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬العاملين‭ ‬منهم‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬مكافحة‭ ‬الجرائم‭ ‬الإلكترونية‭ ‬والمشاركين‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬لتدريب‭ ‬مستمر‭ ‬يواكب‭ ‬التطور‭ ‬بما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬المتغيرات‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬ووسيلة‭ ‬ارتكاب‭ ‬الجرائم‭ ‬الانتخابية‭ ‬وشموله‭ ‬جميع‭ ‬النواحي‭ ‬التطبيقية‭ ‬والقانونية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بمراحل‭ ‬سير‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬وإجراءاتها‭ ‬وتنظيم‭ ‬مراكز‭ ‬الاقتراع‭ ‬وحسن‭ ‬إدارتها،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬طبيعة‭ ‬الجرائم‭ ‬الانتخابية‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬بنيانها‭ ‬القانوني‭ ‬وعقوبتها‭ ‬وإجراءات‭ ‬ضبطها‭ ‬وإحالتها‭ ‬إلى‭ ‬الجهات‭ ‬القضائية‭ ‬المختصة‭.‬ كما‭ ‬أنه‭ ‬قبل‭ ‬بدء‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬يتم‭ ‬إصدار‭ ‬تعليمات‭ ‬واضحة‭ ‬ومفصلة‭ ‬بشأن‭ ‬ماهية‭ ‬الواجبات‭ ‬والالتزامات‭ ‬الملقاة‭ ‬على‭ ‬عاتق‭ ‬المشاركين‭ ‬كافة‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬المشاركين‭ ‬منهم‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬الفرز‭ ‬والعد‭ ‬مع‭ ‬شمول‭ ‬المبادئ‭ ‬كافة‭ ‬النزاهة‭ ‬والحياد‭ ‬والتأكد‭ ‬من‭ ‬اطلاعهم‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬التعليمات‭ ‬وفهمهم‭ ‬لماهية‭ ‬المقصود‭ ‬بها،‭ ‬وطبيعة‭ ‬الدور‭ ‬المنوط‭ ‬بهم‭ ‬ودرجة‭ ‬الكفاءة‭ ‬والاحتراف‭ ‬المطلوبة‭ ‬منهم‭.‬ وعن‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬إنشاء‭ ‬آلية‭ ‬أكثر‭ ‬وضوحا‭ ‬ودقة‭ ‬وسلاسة‭ ‬تضمن‭ ‬الدخول‭ ‬الانسيابي‭ ‬للمرأة‭ ‬المنقبة‭ ‬في‭ ‬المراكز‭ ‬الانتخابية،‭ ‬وضمان‭ ‬تطابق‭ ‬شخصها‭ ‬مع‭ ‬هويتها،‭ ‬وبما‭ ‬يراعي‭ ‬خصوصيتها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن،‭ ‬أفادت‭ ‬الجهة‭ ‬المختصة‭ ‬بأنه‭ ‬يتم‭ ‬الحرص‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬العملي‭ ‬على‭ ‬التثبت‭ ‬من‭ ‬هوية‭ ‬المرأة‭ ‬المنقبة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬إحدى‭ ‬النساء‭ ‬المخصصات‭ ‬لهذا‭ ‬الغرض‭ ‬في‭ ‬مراكز‭ ‬الاقتراع‭ ‬وفي‭ ‬مكان‭ ‬مخصص،‭ ‬وذلك‭ ‬كله‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الإخلال‭ ‬بواجب‭ ‬التحقق‭ ‬من‭ ‬هوية‭ ‬المشاركات‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬يتطلبه‭ ‬القانون‭.‬ الوطنية لحقوق الإنسان تصدر تقرير مراقبة الانتخابات النيابية والبلدية 2022 أصدرت‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬تقريرها‭ ‬المعني‭ ‬بمراقبة‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬النيابية‭ ‬والبلدية‭ ‬لعام‭ ‬2022‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وذلك‭ ‬إنفاذا‭ ‬للدور‭ ‬المنوط‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تعزيز‭ ‬وحماية‭ ‬جميع‭ ‬الحقوق‭ ‬وأهمية‭ ‬ضمان‭ ‬تمتع‭ ‬الجميع‭ ‬بها‭.‬ وأوضحت‭ ‬المؤسسة‭ ‬أن‭ ‬التقرير‭ ‬يغطي‭ ‬المدة‭ ‬السابقة‭ ‬على‭ ‬بدء‭ ‬الاقتراع،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الدعوة‭ ‬إليها‭ ‬والقيد‭ ‬في‭ ‬الجداول‭ ‬الانتخابية‭ ‬وتلقي‭ ‬طلبات‭ ‬الترشيح‭ ‬والاعتراض‭ ‬عليها،‭ ‬مرورا‭ ‬بمراقبة‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬الاقتراع،‭ ‬انتهاء‭ ‬بمراقبتها‭ ‬في‭ ‬المدة‭ ‬اللاحقة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الإعلان‭ ‬النهائي‭ ‬للفائزين،‭ ‬والطعون‭ ‬في‭ ‬النتائج‭.‬ وبهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬صرح‭ ‬المهندس‭ ‬علي‭ ‬أحمد‭ ‬الدرازي‭ ‬رئيس‭ ‬المؤسسة‭ ‬بأن‭ ‬التقرير‭ ‬الصادر‭ ‬في‭ ‬شأن‭ ‬مراقبة‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬لعام‭ ‬2022‭ ‬يأتي‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬إيمان‭ ‬المؤسسة‭ ‬الراسخ‭ ‬بأن‭ ‬المشاركة‭ ‬بإدارة‭ ‬الشؤون‭ ‬العامة‭ ‬سمة‭ ‬من‭ ‬سمات‭ ‬المجتمع‭ ‬الديموقراطي،‭ ‬وإحدى‭ ‬السبل‭ ‬الكفيلة‭ ‬لتعزيز‭ ‬قيم‭ ‬المواطنة‭ ‬الصالحة‭ ‬فيه،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬ترشُحا‭ ‬وانتخابا‭ ‬لعضوية‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬والمجالس‭ ‬البلدية‭ ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬دعائم‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬والذي‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬خلق‭ ‬نظام‭ ‬ديمقراطي‭ ‬متطور‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬دمج‭ ‬ومشاركة‭ ‬الأفراد‭ ‬في‭ ‬صنع‭ ‬القرارات‭ ‬السياسية،‭ ‬وممارسة‭ ‬الشعب‭ ‬لدوره‭ ‬في‭ ‬الدفع‭ ‬بصُنّاع‭ ‬القرار‭ ‬لاتخاذ‭ ‬سياسات‭ ‬تخدم‭ ‬الصالح‭ ‬العام‭.‬ وأكد‭ ‬الدرازي‭ ‬أن‭ ‬تقرير‭ ‬المؤسسة‭ ‬قد‭ ‬بني‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬قانونية‭ ‬وعملية‭ ‬واضحة‭ ‬ومحددة‭ ‬تعكس‭ ‬مراحل‭ ‬رصد‭ ‬ومراقبة‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬النيابية‭ ‬والبلدية‭ ‬كافة،‭ ‬من‭ ‬الناحيتين‭ ‬التشريعية‭ (‬القانونية‭) ‬والتنفيذية‭ (‬الممارسة‭ ‬العملية‭)‬،‭ ‬والتي‭ ‬تبدأ‭ ‬منذ‭ ‬لحظة‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬الانتخاب‭ ‬والترشيح،‭ ‬مرورًا‭ ‬بإجراءات‭ ‬القيد‭ ‬في‭ ‬جداول‭ ‬الناخبين‭ ‬والاعتراض‭ ‬عليها،‭ ‬وصولًا‭ ‬إلى‭ ‬تلقي‭ ‬طلبات‭ ‬الترشيح‭ ‬والاعتراض‭ ‬عليها‭ ‬والطعون‭ ‬القضائية‭ ‬المقدمة‭ ‬فيها،‭ ‬وانتهاءً‭ ‬بالدعاية‭ ‬الانتخابية‭ ‬والصمت‭ ‬الانتخابي‭.‬ وفي‭ ‬شأن‭ ‬مراقبة‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬الاقتراع‭ ‬فقد‭ ‬بين‭ ‬الدرازي‭ ‬أن‭ ‬المؤسسة‭ ‬عمدت‭ ‬إلى‭ ‬إعداد‭ ‬استمارة‭ ‬خاصة‭ ‬بالرصد‭ ‬والمراقبة،‭ ‬اشتملت‭ ‬على‭ ‬عدد‭ (‬88‭) ‬مؤشرا‭ - ‬تمت‭ ‬الإشارة‭ ‬إليها‭ ‬في‭ ‬متن‭ ‬التقرير‭- ‬تعكس‭ ‬مجريات‭ ‬هذه‭ ‬العملية‭ ‬منذ‭ ‬بدايتها‭ ‬الأولى‭ ‬والتي‭ ‬تسبق‭ ‬فتح‭ ‬باب‭ ‬الاقتراع‭ ‬لإدلاء‭ ‬الناخبين‭ ‬بأصواتهم،‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬بدء‭ ‬عملية‭ ‬الاقتراع‭ ‬حتى‭ ‬انتهائها،‭ ‬دون‭ ‬إغفال‭ ‬لمرحلة‭ ‬الفرز‭ ‬والعد‭ ‬وإعلان‭ ‬النتائج‭ ‬النهائية،‭ ‬بلوغًا‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬تلقي‭ ‬الطعون‭ ‬الانتخابية‭ ‬والفصل‭ ‬فيها؛‭ ‬والتي‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬اختصاص‭ ‬محكمة‭ ‬التمييز‭ ‬بوصفها‭ ‬أعلى‭ ‬هيئة‭ ‬قضائية،‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬الذي‭ ‬يضمن‭ ‬مصداقية‭ ‬وشفافية‭ ‬ونزاهة‭ ‬مجرياتها‭.‬وأشار‭ ‬الدرازي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تقرير‭ ‬المؤسسة‭ ‬الخاص‭ ‬بمراقبة‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية‭ ‬لعام‭ ‬2022‭ ‬قد‭ ‬خلص‭ ‬إلى‭ ‬جملة‭ ‬من‭ ‬الملاحظات‭ ‬والتوصيات‭ ‬الختامية‭ ‬التي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬ضمان‭ ‬التمتع‭ ‬التام‭ ‬بالحق‭ ‬في‭ ‬الترشيح‭ ‬والانتخاب،‭ ‬والتي‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬حقيقتها‭ ‬استكمالاً‭ ‬ومتابعة‭ ‬من‭ ‬المؤسسة‭ ‬للتوصيات‭ ‬السابقة‭ ‬والواردة‭ ‬في‭ ‬تقريرها‭ ‬لعام‭ ‬2018،‭ ‬إذ‭ ‬تأمل‭ ‬المؤسسة‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬جميع‭ ‬تلك‭ ‬التوصيات‭ ‬أدوات‭ ‬تدعم‭ ‬المضي‭ ‬قدمًا‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬العملية‭ ‬الانتخابية،‭ ‬وبما‭ ‬يعكس‭ ‬الرؤية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬تصبوا‭ ‬دائما‭ ‬نحو‭ ‬إعلاء‭ ‬قيم‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الميادين‭.‬ وللاطلاع‭ ‬على‭ ‬التقرير‭ ‬يمكن‭ ‬زيارة‭ ‬قسم‭ ‬التقارير‭ ‬في‭ ‬الموقع‭ ‬الإلكتروني‭ ‬للمؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬www‭.‬nihr‭.‬org‭.‬bh‭.‬

مشاركة :