أعلن مسؤول إيراني كبير قدرة بلاده على حل قضية حقل الدرة النفطي، المشترك بين إيران والكويت، وفقًا للقرارات الدولية والموقع التاريخي للبلدين. صرح علي أصغر خاجي، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية الخاصة، بأنهم قادرون على حل هذه القضية من خلال التعاون مع الأصدقاء الكويتيين وفقًا للتزامات القرارات الدولية وتاريخ العلاقات بين البلدين. وأكد المسؤول الإيراني أن طهران لا تختلف مع الجانب السعودي في هذه القضية، مشيرًا إلى وضوح الحدود بين البلدين. وأضاف خاجي أن ترسيم الحدود البحرية بين إيران والسعودية والكويت كان مطروحًا على الطاولة، ولكنه أشار إلى أن هذه القضية لن تشهد أي تعقيد نظرًا للنوايا الحسنة لدى المسؤولين الإيرانيين والعلاقات الجيدة مع الكويت. وأعرب خاجي عن تفاؤله بشأن تسوية قضية حقل الدرة النفطي، مشيرًا إلى أنه بصرف النظر عن الأجواء السلبية التي تحاول بعض وسائل الإعلام استغلالها لزعزعة استقرار المنطقة، فإنه يتطلع إلى استئناف المفاوضات بين اليمن والسعودية لتجاوز المرحلة الهشة الحالية. وأوضح أيضًا أن إيران تعارض أي تدخل خارجي في شؤون اليمن، وتحترم أي قرار يتخذه الشعب اليمني وتلتزم به. وأعرب عن اعتقاده أنه يجب قطع يد كل من يسعى إلى تقسيم اليمن عن هذا البلد تمامًا. وأكد أن وحدة اليمن تخدم مصالح الشعب اليمني بكافة أطيافه.