يطل التاريخ ساطعًا ملتحمًا بفعل الطبيعة المذهل من بين قنواتها المتعرجة، ومتاهة الشوارع الصغيرة المذهلة، والجندول الملكي، والوجود الغير المحتمل وسط هذا البحر الداخلي المتلاطم الأمواج، النابض بالغموض والأسرار، والذي كان مهددًا باستمرار بفعل الطبيعة أو البشر في إحدى أكثر المناطق سحرًا وجاذبية وجمالًأ منذ العصور الوسطى لمدينة البندقية.مدينة البندقية هذه المدينة الساحرة الرابضة فوق أرخبيل مكون من 118 جزيرة صغيرة، والتي لجأ إليها سكان المنطقة القريبة (ليصبحوا سكانها فيما بعد) هروبًا من الغارات البربرية، فوجدوا فيها ملجأً آمنًا، وملاذًا فريدًا في جزر تورسيلو وجيسولو ومالاموكو الرملية. لتتحول هذه المستوطنات المؤقتة تدريجيًا لمستوطنات دائمة، وتصبح الملاذ الأول للفلاحين والصيادين الذين يسكنون الأرض يحيط بهم البحر من كل مكان في لوحة فنية مبدعة رسمتها أنامل الطبيعة. حسب الموقع الرسمي لليونسكو unesco.org، فعلى مر القرون، خلال كامل فترة تشكل مدينة البندقية، عندما اضطرت للدفاع عن أسواقها التجارية ضد المشاريع التجارية للعرب والجنويين والأتراك العثمانيين، لم تتوقف البندقية أبدًا عن تعزيز موقعها البحري المميز (حيث أصبحت قوة بحرية كبرى في القرن العاشر)، أو عن نثر شذرات من فنونها الخلاقة، وتشيد عمارتها الفريدة. تضم مدينة البندقية، والتي تأسست في القرن الخامس الميلادي، والمدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي المدينة نفسها وبحيرتها الواقعة في منطقة فينيتو في شمال شرق إيطاليا. وتعتبر المدينة بأكملها تحفة معمارية غير عادية، حيث تحتوي حتى أصغر مبنى فيها على أعمال لبعض أعظم الفنانين في العالم مثل جيورجيون، وتيتيان، وتينتوريتو، وفيرونيز وغيرهم، كما تضم المدينة واحدة من أعلى تجمعات المتاحف والتحف الفنية والمعمارية في العالم، حتى أن سكان البندقية يشتكون من السياحة المفرطة وسط استمرار تدفق الزائرين. تُعد مدينة البندقية والمناظر الطبيعية لبحيراتها نتيجة لعملية ديناميكية توضح التفاعل بين البشر والنظام البيئي الفريد لبيئتهم الطبيعية المذهلة، فمع مرور الوقت (حسب الموقع الرسمي لليونسكو) تظهر التدخلات البشرية مهارات فنية وإبداعية عالية في تنفيذ الأعمال الهيدروليكية والمعمارية في منطقة البحيرة، حيث يشهد على التراث الثقافي الفريد المتراكم في البحيرة على مر القرون اكتشاف مستوطنات أثرية مهمة في منطقة ألتينو ومواقع أخرى في البر الرئيسي، والتي كانت بمثابة مراكز اتصالات وتجارة مهمة. وإذا أردت زيارة البندقية والاستمتاع بأجوائها الساحرة يمكنك بالسياق التالي التعرف على جولة على أفضل الفنادق في البندقية كذلك فب السياق التالي سيدتي جمعت لك (من مجلة getyourguide.com)11 حقيقة ممتعة عن البندقية ربما لا تعرفها وترتبط العديد من الجزر معًا بسلسلة من 400 جسر للمشاة، ولكن بعضها، تقع في مكان أبعد في البحيرة ولا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق القوارب أو التاكسي المائي. فتجربة الجندول على طول القنوات في البندقية مذهلة، فالقوارب تحل محل السيارات في وسط البندقية، وتحل القنوات محل الطرق. يُعد الدانتيل والزجاج المنفوخ جزءًا من الثقافة والتاريخ المحليين.على وجه التحديد، يأتي الدانتيل الأكثر شهرة المصنوع يدويًا في البندقية من جزيرة بورانو النائية، في حين يتم تصنيع أفضل أنواع الزجاج المميز في جزيرة مورانو النائية. - جسر Ponte dell'Accademia الخشبي بالقرب من Gallerie dell'Accademia - جسر Ponte degli Scalzi بالقرب من محطة القطار - جسر Ponte di Calatrava a Venezia الحديث (المعروف رسميًا باسم "Ponte della Costituzione") الذي تم افتتاحه في عام 2008 - أقدم الجسور وأشهرها جميعًا هو جسر ريالتو، الذي تم بناؤه في أواخر القرن السادس عشر. وقد استمرت جمهورية البندقية المستقلة من عام 697 م حتى عام 1797 م، أي أكثر من ألف عام في المجمل. فقد كانت موقعًا لقلب التجارة بين أوروبا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، وأصبحت ثرية للغاية في هذا الوقت. الأقنعة جزء من الثقافة المحلية فقد كانت تستخدم كجزء من الحياة اليومية لإخفاء هوية مرتديها وتتشابك أقنعة البندقية مع ثقافة المدينة نفسها. فللأقنعة تاريخ يزيد عن 1000 عام في المدينة. ولد المستكشف الشهير عام 1254 لعائلة تجارية ثرية، وقد أمضى ما يقرب من 24 عامًا في الخارج، وسافر على طول ما يعرف الآن باسم طريق الحرير. وقد تم القبض عليه من قبل جنوة، المنافس اللدود للبندقية، وأثناء وجوده في السجن كتب "رحلات ماركو بولو". في وقت ما، كان هناك حوالي 10000 جندول تطفو عبر قنوات المدينة! في القرون السابقة، كان سكان البندقية الأثرياء يستخدمون الجندول بنفس الطريقة التي يستخدم نظراؤهم في روما الحصان والعربة، اليوم الـ400 جندول يستخدمون للأغراض السياحية. تم تأسيسه عام 1097 وأصبح جزءًا مهمًا من المشهد الثقافي لمدينة البندقية فقد كان خلال فترة إمبراطورية البندقية، واحدًا من أكبر وأقوى الأسواق في العالم. خيول القديس مرقس الرابضة على قمة الكاتدرائية لمئات السنين ليست أصلية، فقد استحوذت عليها المدينة عام 1254 عندما استولوا عليها من القسطنطينية، وبحسب الدراسات تعود الخيول إلى القرن الرابع قبل الميلاد وربما نشأت في مصر أو روما. يطل التاريخ ساطعًا ملتحمًا بفعل الطبيعة المذهل من بين قنواتها المتعرجة، ومتاهة الشوارع الصغيرة المذهلة، والجندول الملكي، والوجود الغير المحتمل وسط هذا البحر الداخلي المتلاطم الأمواج، النابض بالغموض والأسرار، والذي كان مهددًا باستمرار بفعل الطبيعة أو البشر في إحدى أكثر المناطق سحرًا وجاذبية وجمالًأ منذ العصور الوسطى لمدينة البندقية.مدينة البندقية هذه المدينة الساحرة الرابضة فوق أرخبيل مكون من 118 جزيرة صغيرة، والتي لجأ إليها سكان المنطقة القريبة (ليصبحوا سكانها فيما بعد) هروبًا من الغارات البربرية، فوجدوا فيها ملجأً آمنًا، وملاذًا فريدًا في جزر تورسيلو وجيسولو ومالاموكو الرملية. لتتحول هذه المستوطنات المؤقتة تدريجيًا لمستوطنات دائمة، وتصبح الملاذ الأول للفلاحين والصيادين الذين يسكنون الأرض يحيط بهم البحر من كل مكان في لوحة فنية مبدعة رسمتها أنامل الطبيعة. • مدينة على رأس قائمة مدن اليونسكو للتراث العالمي مدينة البندقية الساحرة (المصدر: pexels by Mitja Juraja) حسب الموقع الرسمي لليونسكو unesco.org، فعلى مر القرون، خلال كامل فترة تشكل مدينة البندقية، عندما اضطرت للدفاع عن أسواقها التجارية ضد المشاريع التجارية للعرب والجنويين والأتراك العثمانيين، لم تتوقف البندقية أبدًا عن تعزيز موقعها البحري المميز (حيث أصبحت قوة بحرية كبرى في القرن العاشر)، أو عن نثر شذرات من فنونها الخلاقة، وتشيد عمارتها الفريدة. تضم مدينة البندقية، والتي تأسست في القرن الخامس الميلادي، والمدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي المدينة نفسها وبحيرتها الواقعة في منطقة فينيتو في شمال شرق إيطاليا. وتعتبر المدينة بأكملها تحفة معمارية غير عادية، حيث تحتوي حتى أصغر مبنى فيها على أعمال لبعض أعظم الفنانين في العالم مثل جيورجيون، وتيتيان، وتينتوريتو، وفيرونيز وغيرهم، كما تضم المدينة واحدة من أعلى تجمعات المتاحف والتحف الفنية والمعمارية في العالم، حتى أن سكان البندقية يشتكون من السياحة المفرطة وسط استمرار تدفق الزائرين. تجربة الجندول على طول القنوات في البندقية مذهلة (المصدر: pexels by Donatello Trisolino) تُعد مدينة البندقية والمناظر الطبيعية لبحيراتها نتيجة لعملية ديناميكية توضح التفاعل بين البشر والنظام البيئي الفريد لبيئتهم الطبيعية المذهلة، فمع مرور الوقت (حسب الموقع الرسمي لليونسكو) تظهر التدخلات البشرية مهارات فنية وإبداعية عالية في تنفيذ الأعمال الهيدروليكية والمعمارية في منطقة البحيرة، حيث يشهد على التراث الثقافي الفريد المتراكم في البحيرة على مر القرون اكتشاف مستوطنات أثرية مهمة في منطقة ألتينو ومواقع أخرى في البر الرئيسي، والتي كانت بمثابة مراكز اتصالات وتجارة مهمة. وإذا أردت زيارة البندقية والاستمتاع بأجوائها الساحرة يمكنك بالسياق التالي التعرف على جولة على أفضل الفنادق في البندقية كذلك فب السياق التالي سيدتي جمعت لك (من مجلة getyourguide.com)11 حقيقة ممتعة عن البندقية ربما لا تعرفها • 11 حقيقة ممتعة عن البندقية 1. تقع المدينة على 118 جزيرة تفصل بينها 150 قناة لا توجد سيارات في البندقية (المصدر: pexels by allPhoto Bangkok) وترتبط العديد من الجزر معًا بسلسلة من 400 جسر للمشاة، ولكن بعضها، تقع في مكان أبعد في البحيرة ولا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق القوارب أو التاكسي المائي. 2. لا توجد سيارات في البندقية فتجربة الجندول على طول القنوات في البندقية مذهلة، فالقوارب تحل محل السيارات في وسط البندقية، وتحل القنوات محل الطرق. 3. تشتهر بالدانتيل والزجاج المنفوخ يُعد الدانتيل والزجاج المنفوخ جزءًا من الثقافة والتاريخ المحليين.على وجه التحديد، يأتي الدانتيل الأكثر شهرة المصنوع يدويًا في البندقية من جزيرة بورانو النائية، في حين يتم تصنيع أفضل أنواع الزجاج المميز في جزيرة مورانو النائية. 4. أربعة جسور فقط تعبر القناة الكبرى، تشمل: - جسر Ponte dell'Accademia الخشبي بالقرب من Gallerie dell'Accademia - جسر Ponte degli Scalzi بالقرب من محطة القطار - جسر Ponte di Calatrava a Venezia الحديث (المعروف رسميًا باسم "Ponte della Costituzione") الذي تم افتتاحه في عام 2008 - أقدم الجسور وأشهرها جميعًا هو جسر ريالتو، الذي تم بناؤه في أواخر القرن السادس عشر. 5. كانت البندقية ذات يوم إمبراطورية مستقلة وقد استمرت جمهورية البندقية المستقلة من عام 697 م حتى عام 1797 م، أي أكثر من ألف عام في المجمل. 6. مدينة البندقية كانت ثرية للغاية تُعد مدينة البندقية نتيجة لعملية ديناميكية توضح التفاعل بين البشر والنظام البيئي الفريد (المصدر: pexels by Pixabay) فقد كانت موقعًا لقلب التجارة بين أوروبا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، وأصبحت ثرية للغاية في هذا الوقت. 7. الأقنعة الفينيسية ليست مجرد هدايا تذكارية سياحية الأقنعة جزء من الثقافة المحلية فقد كانت تستخدم كجزء من الحياة اليومية لإخفاء هوية مرتديها وتتشابك أقنعة البندقية مع ثقافة المدينة نفسها. فللأقنعة تاريخ يزيد عن 1000 عام في المدينة. 8. كان ماركو بولو من سكان البندقية ولد المستكشف الشهير عام 1254 لعائلة تجارية ثرية، وقد أمضى ما يقرب من 24 عامًا في الخارج، وسافر على طول ما يعرف الآن باسم طريق الحرير. وقد تم القبض عليه من قبل جنوة، المنافس اللدود للبندقية، وأثناء وجوده في السجن كتب "رحلات ماركو بولو". 9. يوجد 400 جندول تطفو عبر قنوات المدينة في وقت ما، كان هناك حوالي 10000 جندول تطفو عبر قنوات المدينة! في القرون السابقة، كان سكان البندقية الأثرياء يستخدمون الجندول بنفس الطريقة التي يستخدم نظراؤهم في روما الحصان والعربة، اليوم الـ400 جندول يستخدمون للأغراض السياحية. 10. يبلغ عمر سوق الريالتو حوالي 1000 عام تم تأسيسه عام 1097 وأصبح جزءًا مهمًا من المشهد الثقافي لمدينة البندقية فقد كان خلال فترة إمبراطورية البندقية، واحدًا من أكبر وأقوى الأسواق في العالم. 11. خيول كاتدرائية القديس مرقس الشهيرة ليست في الواقع من مدينة البندقية خيول القديس مرقس الرابضة على قمة الكاتدرائية لمئات السنين ليست أصلية، فقد استحوذت عليها المدينة عام 1254 عندما استولوا عليها من القسطنطينية، وبحسب الدراسات تعود الخيول إلى القرن الرابع قبل الميلاد وربما نشأت في مصر أو روما.