منتسبو برنامج قيادات الحكومة يزورون «طيران الإمارات»

  • 3/9/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظم برنامج قيادات حكومة الإمارات، جولة معرفية لمنتسبي الدفعة الرابعة لبرنامج القيادات التنفيذية، إلى شركة طيران الإمارات للاطلاع على تجربتها، وأفضل الممارسات التي تتبناها في عدد من مجالات العمل. وهدفت الجولة المعرفية التي حملت عنوان استشراف مستقبل قطاع الطيران - تجربة طيران الإمارات، إلى تعريف القيادات على تجربة الشركة في مجالات الإدارة، ورعاية المواهب وتنمية الموارد البشرية، والكفاءة المالية، والاتصال المؤسسي والتسويق، وغيرها من المجالات، وجاءت ضمن المسار التدريبي الثاني للبرنامج. شراكة ناجحة وقال عبدالله بن طوق، المدير التنفيذي لقطاع التميز والريادة في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، إن الجولة المعرفية إلى طيران الإمارات، جاءت في إطار الشراكة الناجحة بين البرنامج والشركة، وسعي البرنامج إلى تطبيق نموذج قائد القرن ال21 المستلهم من الفلسفة القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وأوضح بن طوق أن طيران الإمارات واحدة من أهم الشركات الوطنية التي يتجسد تبنيها للابتكار في خدماتها المتميزة، وأن الجولة المعرفية تجسد سعي البرنامج إلى تعزيز خبرات ومهارات وقدرات منتسبيه، وتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مختلف القطاعات. من جهته، قال بطرس بطرس، نائب رئيس أول إقليمي للاتصالات المشتركة والتسويق والعلامة التجارية في طيران الإمارات: إن استثمارنا في بناء العلامة التجارية لطيران الإمارات لا يقتصر على نشاطاتنا التسويقية وحسب، بل عبر التزامنا الدائم بتقديم أفضل الخدمات والمنتجات، بما يحقق أعلى مستويات السعادة والرضا لدى متعاملينا. أما واين دافيس، النائب الأول للرئيس لشؤون الموارد البشرية ودعم الأعمال، فقد قال إن استقطاب ورعاية وتنمية وتطوير الجيل القادم من القيادات، ليس واجباً والتزاماً علينا فقط، بل هو أيضاً مورد لمؤسستنا، يمكننا من تطوير ميزة تنافسية تدعمنا في سعينا الدائم للفوز وتحقيق رضا زبائننا على المستوى العالمي. أسس الاتصال المؤسسي واستمع وفد برنامج قيادات حكومة الإمارات خلال الجولة المعرفية إلى شروحات قدمها عدد من نواب رئيس طيران الإمارات، تناولت جوانب رئيسية لأعمال الشركة، حيث قدم بطرس بطرس، نائب رئيس أول إقليمي للاتصالات المشتركة والتسويق والعلامة التجارية، شرحاً عن أسس الاتصال المؤسسي، والسبل الكفيلة ببناء صيغة تواصل داخلي فعالة بين المؤسسة والموظف، كما تناول السبل الكفيلة بإنشاء قنوات اتصال فاعلة خارجياً، بما يحقق طموحات المتعاملين، ويلبي احتياجاتهم بأعلى درجات الكفاءة، وبما يفوق توقعاتهم.

مشاركة :