تعتبر فعاليات وورش الدورة الرابعة من برنامج الشيخة منال للرسامين الصغار، الدورة الأبرز من حيث النوع والكم، وتقام تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين ورئيسة مؤسسة دبي للمرأة. ويعتبر هذا البرنامج منذ انطلاقته عام 2013، جزءاً حيوياً من أنشطة معرض آرت دبي الذي يقام في الفترة 16 19 مارس الجاري في مدينة جميرا. وكشفت منى بن كلي، مدير المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور أنطونيا كارفر مدير معرض آرت دبي، عن تفاصيل البرنامج ومستجداته التي تميزه عن الدورات السابقة، خلال لقاء مع الإعلاميين، صباح أمس، في مقر نادي دبي للسيدات. خصوصية البرنامج واستعرضت في البداية خصوصية البرنامج، قائلة: يحظى الأطفال في الفئة العمرية ما بين 5 17 سنة في هذه الدورة، بنصيب أكبر من الأنشطة والفعاليات التي جمعت بين الفنون التشكيلية والأداء، ما يوسع مخيلة الأطفال ويحفزهم إلى الابتكار، إلى جانب الورش الفنية التي تتوزع بين مقر آرت دبي ومجموعة من المدارس، وذلك ضمن مبادرة البرنامج الجديدة الفنانون في المدارس. ورش تفاعلية وتحدثت منى بن كلي عن تفاصيل البرنامج الذي يضم معارض الأطفال الرسامين، إلى جانب ورش تفاعلية تجمع بين الرسم ومفهوم المسرح الجوّال عبر المشاركة في الغناء والتمثيل وعروض العرائس والموسيقى وغيرها، بهدف تحفيز أقصى طاقات مخيلتهم وحسهم الإبداعي، والتي تنظمها الفنانة البريطانية الشابة بولي برانان بتكليف من القائمين على البرنامج، وبالتعاون مع مجموعة من الفنانات المحليات. وتقول: تسهم تلك الورش على صعيد آخر، في اكتساب مبدعاتنا الشابات المزيد من الخبرة والمعرفة عبر تواصلهم وعملهم مع بولي، والذي يعتبر بمثابة برنامج تدريبي لهم. ثمرة التعاون كما تحدثت أنطونيا عن تعاونهما المشترك قائلة: من دواعي سرورنا أن يتواصل التعاون بين آرت دبي وبرنامج الشيخة منال للرسامين الصغار الذي يعد أحد المشاريع النوعية الخاصة بالفنانين الصغار، من خلال فعاليات متميزة وورش عمل وجولات فنية استكشافية يشرف عليها نخبة من الفنانين الإماراتيين والعالميين، والتي من شأنها أن تنمي فيهم روح الابتكار والإبداع. يُذكر أن المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، تأسس عام 2013، ليكون بمثابة منصة رسمية لتطوير وتفعيل المشهد الثقافي والفني كإنجازات في المنطقة. ويشرف المركز الثقافي الآن على العديد من المشاريع الفنية ذات الصلة المباشرة، إضافة إلى الكثير من البرامج التي مخطط لتنظيمها في المستقبل، وهذا ما يساعد على تسليط الضوء على المواهب الموجودة في المنطقة. فرص للعائلة يمكن للأطفال وأسرهم تقديم عروضهم الغنائية الكوميدية، والقراءات الشعرية، وعروض الدمى، والرقصات، والأعمال المسرحية، والخدع السحرية باستخدام التجهيزات والدعائم والوسائل المرئية التي يقومون بصنعها، على خشبة المسرح الجوال.
مشاركة :