واكب -; بقلم -; غلا النجعي وهو رؤية الأشياء من منظور إيجابي محفز ومشجع واستخدام اللغة والألفاظ المفعمة بالأمل. والحقيقة أن الجيل الحالي من (كبار وصغار) بحاجة إلى من يزرع فيهم الإيجابية والأمل. ومن أجل تأسيس الإتجاه الإيجابي في عقول الأطفال، إليكم بعض الأفكار المساعدة على ذلك….. حتى نساعد الطفل على تكوين تفكير إيجابي نحتاج أن .. *نذكره بنجاحاته و مميزاته التي تظهر في سلوكه بين حين وآخر.* لأن ذلك يولد لديه قناعة بالتميز ويزيد ثقته بنفسه. على الجانب الآخر فإن تذكيره بزلاته وأخطائه لا يساعد على تحسين سلوكه أو مهاراته بالعكس ..يورث عدم الثقة وضعف الشخصية. من الأمور الأساسية في تنمية التفكير الإيجابي … *نوعية الكلمات التي نستعملها في التعامل أمام الطفل أو معه.* فنستخدم الألفاظ التي تحمل السعادة والتفاؤل وليس التي تحمل الضعف و اليأس والشكوى … فنعلم أطفالنا انه إذا قيل له كيف حالك يقول الحمد لله في أفضل حال ، و لنجعل كلمة الحمد لله و طريقة قولها تدل على الرضا والإمتنان لله عز وجل وليس بطريقة تحمل الحزن وتزيد من الهموم من الكلمات التي ينبغي تعويد الأطفال عليها أثناء مرض أو تعب ..نعلمه أن *يعبر بتعبير لطيف بدون تهويل* فقول أحد الوالدين حين يصف ما يلم به …رأسي يكاد ينفجر ، أو ما شابه ذلك . قول ذلك أمام الطفل يضعف روحه المعنوية و يثير مشاعر التذمر والشكوى لديه. ولا ننسى أن بعض بل *معظم الأطفال يلجأون لذلك استدرارا لتعاطف و لاهتمام ذويهم.* فلنمنح أطفالنا الإهتمام والتعاطف بدون أن يتمارضوا و ندلهم على وصف ما يشعرون بالفاظ بسيطة …رجلى تؤلمني . أحس بصداع ..لدي مغص. عافا الله أولادنا جميعا من كل سوء. وجه طفلك نحو شكر النعم* والإحتفاء بما يملكون والنظرة الإيجابية للشدائد و أن هذه الشدائد تعلمنا و تضيف لنا بل والله يجزل لنا ثواب الصبر عليها وتحملها. اذاً من المفيد أن نجعل الطفل يتذكر بين الحين والآخر الأشياء التي تدخل على قلبه السرور لينعم بشعور أمن في كل وقت. بقلم غلا النجعي