نجحت امرأة سعودية في تحقيق عوائد مالية مجزية بعد دخولها في تجارة بيع وصيانة اجهزة الاتصالات، قررت على إثره تدشين فرع آخر في أحد الجامعات بعد أن تلقت دعماً مالياً من البنك السعودي للتسليف والادخار ومعهد ريادة الاعمال الوطني. وروت مريم السبيعي تجربتها التجارية في قطاع الاتصالات بشيء من الأمل، لاسيما وأنها تعتبر من أوائل السعوديات اللاتي دخلن مجال بيع وصيانة «الجوالات» والحاسبات الآلية، قائلةً: «دخلت في تجارة قطاع الاتصالات نظراً للعائد الربحي الذي يحققه هذا النوع من الأنشطة، كما أن الدخول فيه لا يتطلب رأس مال كبير». وتابعت: «وظفت ست سعوديات لإدارة المحل ومتابعة البيع والصيانة وتقديم الشرح للزبائن عن الأجهزة وكيفية استخدامها»، مبينةً أنها تلقت اتصالات كثيرة من سعوديات يرغبن في دخول المجال وخصوصا في مجال صيانة الأجهزة والحاسب الآلي. وحول خططها المستقبلية قالت السبيعي: «أسعى الى تطوير قدراتي ومهاراتي في مجال الاتصالات باعتباره من الأنشطة المتجددة»، لافتةً النظر إلى تقديمها برامج تدريبية للسعوديات للشروع والدخول في تجارة الاتصالات. محفزات القطاع، أوجدت في مريم فرصة تدريب نظيراتها السعوديات لدخول القطاع بعد أن ظل لسنوات حكراً على العمالة الوافدة -على حد قولها-، مؤكدة أن هذا النوع من الأنشطة الحيوية يستوجب مشاركة أبناء الوطن فيه من الجنسين، حفاظاً على قيم المجتمع وخصوصيته إذا ما نظرنا إلى الكثير من المشكلات اللاتي تعرضت له بعض الفتيات من ابتزاز العمالة الوافدة لهن جراء اطلاعهم على محتويات اجهزتهن عند قيامهم بإصلاحها.
مشاركة :