اقتحمت سعودية أسوار البطالة، بعد أن أمضت 16 عاما دون عمل، حيث التحقت بقطاع بيع وصيانة أجهزة الاتصالات، بعد أن تلقت دورات تدريبية وتأهيلية مكثفة في مثل هذا النوع من الأنشطة. لم تمض أيام من اجتياز سفانة مشرف عبدالله العنزي –خريجة دراسات اسلامية للدورات التدريبية التي تلقتها في قطاع الاتصالات، إلا وتقدمت بطلب قرض من ريادة الاعمال للبدء في مشروعها الصغير وسط مدينتها عرعر. في هذا السياق تقول سفانة العنزي:» كنت افكر بالوظيفة وأحلم بها طوال 16 عاماً قضيتها في المنزل، لأشعر حينها بأهمية البحث عن طريق آخر غير الوظيفة ليوفقني الله بتوجيه البوصلة إلى التجارة ولا سواها». وتابعت:» أسست مشروعي الصغير في صيانة الجوالات، نظراً للحاجة المجتمعية التي تحتم على بنات المنطقة العمل بهذا المجال، سيما وأن فكرة تأسيس المشروع لاقت تشجيع زوجي وأهلي والذين كان لهم الدور الكبير بعد الله في التحاقي بهذا المجال والعمل به». وتتطلع العنزي، إلى توظيف المزيد من السعوديات لمساعدتها في إدارة متجرها، فضلاً عن توجهها لتعليم بناتها المهنة والتوسع في النشاط خلال السنوات القليلة القادمة، معتزمةً في الوقت ذاته الاستمرار في تطوير المهارات المهنية والمعرفية في مجال صيانة الجوالات والحواسيب والبرمجة.
مشاركة :