بعد أن قامت وزارة التعليم بتطوير مقررات إلكترونية تفاعلية في الخطط الدراسية، والتي تتوافق مع معايير العالمية والمحلية، لبناء مهارات التعلم الذاتي والتعلم التعاوني والتعلم مدى الحياة، تواجد العديد من الأهالي والطلاب والطالبات في محال الطباعة وذلك لطباعتها. "اليوم" بدورها رصدت أراء المتواجدين من أمام المحال المخصصة للطباعة، والذين تفرقت وجهات نظرهم ما بين مؤيدٍ للمقرارات الورقية لتسهيل التحديد والمشاركة ولصحة العين ويرون أنها لا تشتت الانتباه، وآخرون يرون أن المقررات الإلكترونية هي المستقبل والأفضل للأبناء. تكلفة كبيرة وأوضح الطالب فراس باعواضة، أن المعلم طلب منه طباعة المقرارات الإلكترونية، مبيناً ان الطباعة كلفته 20 ريالًا، ومؤكداً أن الدراسة عن طريق المقررات الورقية أفضل وتمكنه من التفاعل بشكل أمثل مع المقررات والمدرس. فيما يرى الطالب فيصل محمد، في الصف الثاني المتوسط، أن الأمر مكلف بالنسبة للأسرة، كما أن المقرر الإلكتروني غير مجدي لأنه لا يمكن حمله إلى المدرسة ولابد من طباعته لضمان التفاعل مع المنهج. عجز في الكتب وأكد أحد أولياء الأمور، سعيد الغامدي، أنه حضر لمحال الطباعة بسبب وجود عجز في الكتب، إذ لم يتم تسليمها مما اضطر لطباعتها حتى لا يفوت شيء من المنهج، لافتا إلى أن الأزمة تكررت في السنوات السابقة. إقبال على طباعة المقررات الإلكترونية- اليومإقبال على طباعة المقررات الإلكترونية- اليوم وأعرب "الغامدي" عن أمله في تلافي هذه الإشكاليات السنوات القادمة بزيادة النسخ من الكتب الدراسية للاحتياط، موضحاً أن تكلفة طباعة الكتاب الواحد وصلت إلى 200 ريال، والتي تختلف باختلاف الطباعة ملونة أو أبيض وأسود . الطباعة لضمان التفاعل وقال أحد أولياء الأمور، هاشم صالح، إن طباعة المقررات الإلكترونية ضروري لضمان التفاعل مع المقررات وتحديد ما هو مهم وكتابة ملاحظات المدرسين، مبيناً أن طباعة المنهج الواحد تكلفته نحو 33 ريالًا للنسخة العادية. وبيّن اسماعيل هاشم الشريف، أحد أولياء الأمور، أن الكتب قديماً كانت متوفرة بكميات كبيرة، والآن مع تطور المناهج ودخول المقررات الإلكترونية أصبح هناك عجز في الكتب وإقبال على المحال لطباعتها. إقبال الأهالي على طباعة المقررات الإلكترونية- اليوم إقبال الأهالي على طباعة المقررات الإلكترونية- اليوم حفظ الميزانية وأشار إلى أن المقررات الإلكترونية جيدة وتواكب الظروف في حال وجود جائحة أو أمطار أو توقف مفاجئ، مطالباً بتسليم الكتب عن طريق "الفلاش ميموري" الذاكرة الخارجية، لتخفيف الأوزان على الطلبة وحفظ الميزانية للأسرة والوزارة. وأكد عدنان الصليلي، أحد أولياء الأمور، أن طباعة المناهج الإلكترونية جيدة وأكثر فائدة للطلبة.
مشاركة :