وصف الشاعر خطّاب آل مخافة مسابقة "الإبداع الأدبي"، بالمتنفّس والوسيلة المساعدة على التميّز والاستمرار، وذلك على أعقاب فوزه بالمركز الأول في فئة الشعر الفصيح ضمن فئات المسابقة الأربع، والتي أقامتها هيئة الأدب والنشر والترجمة - مؤخراً - بالتعاون مع الجامعات السعودية، ضمن جهودها في تفعيل برنامج تنمية القدرات والمواهب، مؤكداً على أهمية إقامة هذه المسابقات الأدبية التي تحافظ على الذائقة الثقافية لدى الطلاب، وتنمّي مهاراتهم الكتابية والقرائية. وقال: "علاقتي مع الشعر بدأت منذ الصغر، إذ كنت أعتقد اعتقادًا لا شك فيه أنني سأصبح شاعراً بمجرد أن أكبر، وشيئاً فشيئاً ومع كثرة السماع بدأت بالكتابة، ثم تطورت هذه الكتابة مع الاستمرار، وما زالت تتطور خصوصاً بعد مسابقة الإبداع الأدبي". وأضاف: "موهبتي الشعرية قدمت لي أكثر بكثير مما قدمت لها، وسعت نحوي أكثر مما سعيت نحوها، إذ أن اهتماماتي في الحياة مجملاً أوسع من الشعر، وما يبقى للشعر من الوقت أقل بكثير مما يذهب في غيره، ولكن سأقول إنني قدمت لها حسّاً مرهفاً، وعقلاً متوقداً، وذوقاً ناقداً، واطلاعاً في عدة مجالات يتشكّل على شكل القصائد إذا أردت الكتابة". وأردف: "كل ما يمر على الإنسان من مواقف وكتب وأشخاص وغيرهم؛ يترك أثراً قبل أن يرحل، أما على الصعيد الشخصي فلا أحصي عدد الذين تأثرت بهم ابتداءً من الوالدين والإخوة والأقارب، مروراً بالمعلمين والمربّين، ووصولاً إلى الأصدقاء والأقران، وأذكر من أبرزهم على سبيل الذكر لا الحصر أخي سلمان". يذكر أنّ مسابقة "الإبداع الأدبي" تأتي ضمن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة لإثراء الحراك الأدبي وإبراز مواهبه، والحفاظ على الإرث الثقافي، وتعزيز قيمة الأدب في المجتمع السعودي من خلال اكتشاف المتميزين في الكتابة الإبداعية بمختلف المجالات الأدبية، وتسليط الضوء على هذه المواهب، وإبراز إنتاجها الثقافي محلياً ودولياً.
مشاركة :