أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن المملكة منارة من منارات العلم الشرعي، وقيادتها الرشيدة حريصة على دعم الجامعات والمعاهد التي تهتم بالعلم الشرعي في جميع المناطق. وطالب سموه في مجلسه الأسبوعي، خلال استقبال مسؤولي وأهالي بالمنطقة وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء ومنسوبي الكلية، القائمين على الكليات والمعاهد بالحرص على الطلبة والطالبات وتعليمهم العلم الشرعي وان يبينوا لهم حقائق الأمور وان يضعوا نصب أعينهم أن بلادنا مستهدفة، والجميع مسؤول تجاه دينه ومليكه ووطنه. وأشاد أمير الشرقية بما يقدمه العلماء والمشايخ من دور بارز في مجال التوعية من أخطار الفكر الضال. واستعرض الدكتور عبدالرحمن المزيني عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء، مسيرةَ أربعةِ عقودٍ شهدتها الكليةُ التابعةُ لجامعةِ الإمام محمدِ بن سعود الإسلامية . كما يلي: 1401 هـ تم افتتاحُ الكليةِ بموجبِ المرسومِ الملكي الكريم ذي الرقم (6366) 5 أقسام علمية ضمتها الكلية عند انطلاقها وهي: الشريعةُ، وأصولُ الدينِ، واللغةِ العربية، والجغرافيا، والإدارة. 1430هـ افتتاح قسمين جديدين في الكلية، وهما: قسم اللغة الإنجليزية، وقسمُ الحاسب الآلي 1431هـ افتُتح قسمُ الأنظمة، ليصبح عددُ أقسامِ الكلية ثمانيةَ أقسام علمية. 1431هـ افتُتحت الدراسةُ بالانتظام للطالبات في قسمي: الشريعة، واللغة العربية. عام 1433هـ افتَتَحت الكليةُ بابَ الدراسةِ المنتظمةِ للطالبات في قسم اللغة الإنجليزية. 1435هـ بدأت الدراسة في المبنى الجديد، مستوعبًا أغلب طلاب الكلية 1437هـ اقامة مؤتمر «أثر تطبيق الشريعة في تحقيق الأمن» طرحت خلاله 35 ورقة علمية 5500 طالب وطالبة تضمهم الكلية 500 متخرج ومتخرجة من الكلية سنويا فوز عدد من أساتذتها بجائزة التميز البحثي في الجامعة، وجائزة الوقف الكويتي. وتمثلت أهداف ورسالة الكلية فيما يلي: تقديمِ المعلومةِ الدقيقةِ والأصيلة تعزيز جانبَ البحثِ العلمي، لنِتاجٍ شرعيٍ وإنساني خدمةَ هذا الدينِ العظيم، والوطنِ الغالي نشرِ الفكر الوسطي المعتدل تخريج الكفاءاتِ المتخصصةَ في المجالات الشرعية واللغوية والبيئية والإدارية والحاسوبية والقانونية. تعزيز الانتماء الوطني لدى منسوبيها، وتكريسِ الولاء الصادق للدين وولاة الأمر معالجة الأوضاع والأحداث التي تمر بها المملكة والمنطقة المزيد من الصور :