استسلم قيادي رفيع من حركة الشباب إلى قوات الحكومة الصومالية في منطقة “وسل” في إقليم مدغ بولاية غلمدغ بوسط الصومال. وكان المنشق ويدعى نور عبد الله مالينغور قائد مقاتلي حركة الشباب في إقليم مدغ، وأشار وزير الداخلية الصومالي، أحمد معلم فقي لوسائل الإعلام إلى أن مالينغور كان يلعب دورا مركزيا في الصراع الدائر بين الحكومة ومسلحي الشباب في مدغ. وذكر الوزير أن الرجل كان مسؤولا عن تهديد رجال الأعمال والشيوخ التقليديين وشرائح المجتمع المختلفة في منطقة مدغ لإجبارهم على دفع مبالغ مالية. وكانت الحكومة الصومالية عرضت في الأسبوع الماضي العفو عن مقتلي حركة الشباب الذين ينشقون عن الجماعة في الوقت الذي تجري فيه عمليات عسكرية ضد الحركة في ولاية غلمدغ. Δ هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.
مشاركة :