استعرض صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران التقرير السنوي لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، الذي اشتمل على البرامج والدراسات والبحوث والأنشطة والدورات التدريبية والفعاليات الاجتماعية، إضافة إلى تفعيل واستثمار الشراكات التي تم توقيعها مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والتي كان لها الأثر في مواصلة المركز بالعمل على تحقيق أهدافه وتوجهاته الإستراتيجية في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والتلاحم الوطني للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030. وأكد سموه خلال لقائه في مكتبه بديوان الإمارة اليوم مدير عام فرع بمنطقة نجران راشد بن محمد ال منجم، الأهمية الكبيرة التي يعلقها المجتمع على مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في تعزيز الوحدة الوطنية، ونشر قيم المحبة والإخاء بين جميع شرائح وفئات المجتمع، وفي مناقشة القضايا الوطنية التي يسهم فيها المواطن بالرأي والمقترحات البناءة تجاه القضايا التي تهم جميع أبناء الوطن. وأشار سمو أمير نجران، إلى أن مركز الملك عبد العزيز للحوار يهدف إلى محاربة التعصب والغلو والتطرف من خلال نشر الآراء المستنيرة والمواقف الحكيمة التي من شأنها الإسهام الفاعلة في تحقيق النتائج المرجوة من تناول القضايا الوطنية التي يطرحها المركز بين المواطن والمسؤول، مثمناً جهود منسوبي المركز وما يقدمونه من دعم لفرع المركز في منطقة نجران من خلال تنفيذ البرامج النوعية الوطنية. من جهته أعرب آل منجم عن شكره لسمو أمير نجران على اهتمام ودعمه لكافة أعمال وأنشطة فرع المركز بالمنطقة واعداً بمضاعفة الجهود وفق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله.