تنظم الدورة الـ17 من مهرجان الظفرة خلال الفترة من 21 أكتوبر إلى الثامن من فبراير المقبلين، ضمن موسم مزاينات الإبل في أبوظبي، وتنظِّمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بالتعاون مع نادي تراث الإمارات. ويندرج المهرجان في إطار استمرار دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لمشاريع صون التراث وتعزيز المهرجانات التراثية وتنميتها وتطويرها، وتمكين ملاك الإبل من الاستمرار في تربية الإبل ورعايتها، ودعم المهتمين بمسابقات الصيد بالصقور والخيول العربية الأصيلة والمسابقات التراثية، التي جعلت من إمارة أبوظبي نموذجاً فريداً في مجال تنظيم المهرجانات التراثية. ويسـلِّط المهرجان الضوء على دور الإبل في ثقافة دولة الإمارات وتراثها، وشقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مـن خلال مزاينات الإبل في أبوظبي للسلالات الأصيلة من فئات المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح. ويتضمَّن المهرجان في دورته الـ17 مزاينة سويحان، ومزاينة رزين، ومزاينة مدينة زايد، والمهرجان الختامي لمهرجان الظفرة. وتعدُّ الدورة الـ17 من مهرجان الظفرة، الأضخم منذ انطلاقه عام 2008، إذ خصَّصت اللجنة المنظمة للمهرجان 361 شوطاً للمحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح، بزيادة 35 شوطاً عن الدورة السابقة. ويسعى مهرجان الظفرة إلى توحيد المعايير والشروط والأحكام، وتكثيف الجهود لتحقيق النجاح في المزاينات وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين فيها، والحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة الإقبال على البيع والشراء. ويسهم المهرجان في تطوير السياحة الداخلية والخليجية، وتحفيز النشاط الاقتصادي، ويسلِّط الضوء على أهمية المنطقة، ويعزِّز مكانة أبوظبي وجهةً أولى لمزاينات الإبل. ويرسِّخ المهرجان أيضاً مكانة أبوظبي منصةً إقليمية وعالمية للتراث، ويسلِّط الضوء على الموروث الإماراتي والعربي في مزاينات الإبل ويعمل على إحيائه، ويصل برسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم، فضلاً عن تعزيز قيم الولاء والانتماء من خلال ممارسة التراث الإماراتي الأصيل. ويشهد المهرجان مجموعة من المسابقات والفعاليات التراثية المصاحبة، ومنها مسابقة الصيد بالصقور، ومسابقة المحالب، وسباق الخيول العربية الأصيلة، وسباق السلوقي العربي التراثي، ومسابقة مزاينة الصقور، ومسابقة مزاينة السلوقي العربي، ومسابقة الرماية، ومسابقة مزاينة غنم النعيم، ومزاينة التمور وتغليفها، ومسابقة اللبن الحامض، ومسابقة اطرح القعود، إضافة إلى العديد من الفعاليات التراثية والثقافية والسوق الشعبي والأسواق الخارجية ومكشات الظفرة. وتسعى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية من خلال تنظيم موسم مزاينات الإبل في أبوظبي مقترناً بعدد من المهرجانات التراثية والبرامج الثقافية إلى إبراز مكانة أبوظبي الريادية، وعمق دورها في إثراء المشهد التراثي والثقافي العربي والخليجي. ويأتي ذلك في إطار تنفيذ خططها الرامية إلى تعزيز الثقافة وتأصيل الموروث الإماراتي وترسيخ قيمه ونقله للأجيال المتعاقبة، وتجسيداً لأهمية التراث ودوره الكبير في مسيرة تنمية الشعوب وترسيخ هُويتها الثقافية مع التطوُّر والتنمية التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :