وزارة الخارجية المصرية الأربعاء، أنها تتابع باهتمام التطورات في الغابون، ودعت جميع الأطراف إلى "إعلاء المصلحة الوطنية". جاء ذلك في بيان متحدث الخارجية أحمد أبوزيد، نقلته الوزارة عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، بعد ساعات من إعلان مجموعة عسكريين السيطرة على السلطة بالغابون. وقال المتحدث إن "مصر تتابع باهتمام التطورات المتلاحقة التي تشهدها الغابون". ودعا "جميع الأطراف إلى إعلاء المصلحة الوطنية حفاظا على أمن واستقرار وسلامة البلاد"، وفق البيان. كما دعا "أعضاء الجالية المصرية المتواجدين في الغابون إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، وتجنب مناطق التوتر الأمني". وأعرب عن "تطلع بلاده لعودة الاستقرار إلى الغابون في أسرع وقت، والحفاظ على سلامة شعبه". وصباح الأربعاء، أعلنت مجموعة عسكريين عبر التلفزيون الحكومي السيطرة على السلطة بالغابون، بعد ساعات من إعلان فوز الرئيس بونغو بولاية ثالثة، وإلغاء الانتخابات "المزورة" التي جرت السبت، وحل جميع مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود. والغابون أحدث دولة إفريقية تشهد انقلابًا عسكريًا هو الثالث خلال 3 سنوات في القارة، بعد النيجر في 26 يوليو/ تموز الماضي، ومالي عام 2022، ما أثار موجة من المواقف الدولية التي أعربت في غالبيتها عن القلق العميق إزاء حالة عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها القارة الإفريقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :