قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن أحدا في ألمانيا لم يطرح التساؤلات على واشنطن بعد التفجيرات التي ضربت خطوط أنابيب "السيل الشمالي". أكدت زاخاروفا أنه من المهم أخذ هذه الحقيقة في عين الاعتبار وذلك على خلفية التصريحات المتباينة الصادرة عن المستشار الألماني أولاف شولتس حول المصير الذي آلت إليه خطوط أنابيب الغاز. وأضافت زاخاروفا في مقابلة على قناة 360 التلفزيونية: "يبدو لي أننا بحاجة إلى البدء بالأسباب الجذرية لما حدث، وربما يكون هناك العديد منها. الأول هو الرغبة الواضحة لدى الولايات المتحدة الأمريكية في السيطرة على سوق الطاقة في الاتحاد الأوروبي وجزء كبير من القارة الأوروبية. وهم لم يخفوا هذا التوجه قط". ولفتت أيضا إلى أنه نتيجة الانفجارات التي ضربت "السيل الشمالي"، تعرّضت للضرر كل من البيئة وقطاع صناعة الطاقة والقطاع المالي أيضا، وفي الوقت ذاته لم تطرح ألمانيا التساؤلات على واشنطن عن سبب حدوث ذلك. وأردفت زاخاروفا: "لم يسأل أحد: ما الذي حدث بالفعل؟ لأن يد واشنطن مغروسة في الأمور المتعلقة بالطاقة الألمانية وهذا كان واضحا للجميع". ويوم أمس، اعتبر النائب في البرلمان الألماني عن حزب البديل من أجل ألمانيا، ستيفن كوتري، أن الحكومة الألمانية تلتزم الصمت بشأن التحقيقات في تخريب خط أنابيب "السيل الشمالي". وقال كوتري: "لا أستطيع أن أتخيل أن أجهزة المخابرات الغربية لا تعرف كيف حدث الهجوم على "السيل الشمالي". الحلفاء يقفون وراء ذلك، وعلى الأرجح الولايات المتحدة". المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :