عادل عبد الرحيم/ الأناضول أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، تصديه لهجوم من قبل الحركة الشعبية- شمال، على مناطق في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد. جاء ذلك في بيان متحدث الجيش العميد نبيل عبد الله، نقلته وكالة الأنباء السودانية عبر منصة "إكس". وتنشط "الحركة الشعبية" في منطقتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق منذ عام 2011، من أجل الحصول على وضع خاص للمنطقتين. وقال متحدث الجيش عبدالله: "دحرت قواتنا في منطقة النيل الأزرق اليوم، هجوما غادرا من قبل قوات الحركة الشعبية". وأضاف أن "قوات الجيش كبدتهم خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات". ولم يصدر تعقيب فوري من الحركة الشعبية على إعلان الجيش السوداني. وفي الآونة الأخيرة شهدت ولايتي النيل الأزرق، وجنوب كردفان (جنوب)، قتالا بين الجيش السوداني والحركة الشعبية - شمال بقيادة عبد العزيز الحلو. وخلال الأعوام الأربعة الأخيرة، مددت حكومة الخرطوم و "الحركة الشعبية - شمال"، اتفاق وقف إطلاق النار بينهما في المناطق الخاضعة لسيطرة كل منهما. وفي سياق متصل، ذكر متحدث الجيش، أن قوات الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان ( جنوب)، اشتبكت مع قوات الدعم السريع التي حاولت التسلل إلى غرب المدينة. وأضاف، "أجبرتهم قواتنا على الفرار بعد أن دمرت للعدو(الدعم السريع) 4 عربات قتالية واستولت على عدد آخر، وأوقعت بين صفوفهم قتلى وجرحى". وأشار إلى أن قوات الدعم السريع "قصفت أحياء المدينة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المواطنين" ( دون ذكر عدد). ولم يصدر تعقيب من قوات الدعم السريع بهذا الخصوص حتى الساعة 20:25 بتوقيت غرينتش. ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :