استراتيجية المحيط الأزرق “Blue Ocean” استراتيجية المحيط الأحمر “Red Ocean” كيف تختار الاستراتيجية المناسبة؟ يبحث العديد من رواد الأعمال عن مفهوم استراتيجيتي المحيط الأحمر “Red Ocean” والمحيط الأزرق “Blue Ocean” في التسويق لاختيار الأفضل بينهما. ونوضح في “رواد الأعمال” تعريف كل من الاستراتيجيتين وكيفية تحديد الأنسب منهما وفقًا لطبيعة مشروعك؛ من أجل تحقيق الأهداف التسويقية المرجوة. يلجأ رواد الأعمال لاتباع هذه الاستراتيجية بهدف الترويج لمنتجات وخدمات الشركة دون الدخول في مخاطر المنافسة مع الآخرين والتنافس في الأسعار وتقليل هامش الربح. وتعتمد هذه الاستراتيجية على الابتكار والإبداع وتقديم منتجات جديدة وفريدة من نوعها، ويتم استخدامها في حالة الرغبة في دخول أسواق جديدة واستهداف مزيد من التوسع والنمو. ويستهدف رائد الأعمال الذي يستخدم استراتيجية الـ Blue Ocean تحقيق عوائد ضخمة من المنتجات التي يقدمها وتلبي احتياجات فئة معينة من المستهلكين المستهدفين. يستخدم رائد الأعمال استراتيجية المحيط الأحمر إذا كان له منافسون في السوق ويريد الحصول على حصة كبيرة من قاعدة العملاء. وفي هذه الحالة لا يهدف رائد الأعمال إلى تحقيق هوامش ربحية كبيرة؛ إذ يضطر إلى طرح منتجاته في السوق بأسعار تنافسية. تعتمد معرفة مدى أفضلية استراتيجية عن الأخرى على تحديد رؤية الشركة والهدف للنشاط التجاري وفئة المستهلكين المستهدفة، بالإضافة إلى قدرة المشروع على تحمل المخاطر الناجمة عن المنافسة مع الشركات المماثلة. ويمكن أن تكون استراتيجية المحيط الأحمر مناسبة للمشاريع التي تتمتع بتنافسية عالية في السوق؛ لأنها تساعدها في وضع يدها على حصة سوقية مناسبة لوضعها بين الشركات المنافسة. وقد تتناسب استراتيجية المحيط الأزرق مع المشروع المبتكر الذي لا يواجه منافسين في السوق؛ لمساعدته في النمو والتوسع. ويجب أيضًا الوضع في الاعتبار أن تسويق بعض المشروعات قد يتطلب اتباع استراتيجية المحيط الأزرق في البداية إلى أن يظهر منافسون فتتحول الاستراتيجية إلى المحيط الأحمر. وبصفة عامة ينبغي إجراء دراسة دقيقة لوضع السوق والوقوف على احتياجات العملاء ومدى قدرة الشركة على تلبيتها قبل اختيار الاستراتيجية المناسبة. اقرأ أيضًا: تفعيل استراتيجيات التسويق.. 7 خطوات فعّالة استراتيجيات التسويق في الشركات العالمية.. نماذج ناجحة
مشاركة :