اتخذت الحكومة الأميركية إجراءات صارمة ضد شركة "ZTE" الصينية الكبرى لمعدات الاتصالات، على خلفية شكوك أميركية بخطة لمراوغة العقوبات المفروضة على إيران. ووفقاً لما بثته قناة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، فإن خطة "ZTE" تضمنت إنشاء عدة شركات وهمية "لإعادة تصدير المواد الخاضعة للرقابة بصورة غير مشروعة إلى إيران في انتهاك لقوانين الرقابة على الصادرات الأميركية". وردا على ذلك ستفرض الولايات المتحدة قيودا على الشركة من شأنها أن تجعل من الصعب على "ZTE" الحصول على مكوِّنات ومواد من أميركا، إذ بدءا من أمس، سيحتاج الموردون للشركة الصينية التقدم بطلب للحصول على رخصة تصدير قبل شحن المعدات الأميركية الصنع إلى الشركة. كما تم تعليق أسهم شركة "ZTE"، واحدة من أكبر صناع أجهزة الاتصالات في العالم، الإثنين، في مدينتي هونج كونج وشنتشن في انتظار الإعلان عن القيود. وقبل وقف التداول، تراجعت الأسهم بما يقرب من نسبة 20 % في أسواق المدينتين حتى الآن هذا العام. وتقول الشركة التي لم يُحدد موعد بدء تداول أسهمها من جديد، إنها تتعاون مع السلطات الأميركية. وبعد ظهور تقارير تحرك الحكومة الأميركية ضد "ZTE" خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، دعت العاصمة الصينية بكين إلى وقف القيود.
مشاركة :