فجع الوسط الثقافي برحيل أحد أفذاذ السرد والفن القصصي الأديب والكاتب الكبير محمد علوان. اليوم الخميس عن عمر ناهز 72 عاماً، والذي أصيب بحالة مرضية مفاجئة وغادرنا إلى الرفيق الأعلى؛ بعد أن قدم على مستوى الكتابة والسرد مسيرة حافلة بالإبداع والجمال. والراحل وُلِد في أبها 1950م، وهو كاتب وقاص، حاصل على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من كلية الآداب في جامعة الملك سعود 1974م، نشر ست مجموعات قصصية، وأشرف على الصفحات الثقافية في كل من مجلة اليمامة وصحيفة الرياض عدة سنوات، كما شارك في أمسيات قصصية في الأندية الأدبية، وجمعية الثقافة الفنون، وهو عضو مؤسس بمؤسسة عسير للصحافة والنشر. عمل الراحل في وزارة الإعلام منذ تخرجه سنة 1394/ 1974م، وتدرج في العمل فيها إلى أن أصبح وكيلاً مساعداً لشؤون الإعلام الداخلي. الراحل كان مفتوناً بفن القصة القصيرة خصوصاً ما يُعرف بالومضة، ولم تستوه أو تجتذبه عوالم الرواية. إذ تعامل مع القص بحب وشغف كبيرين ما جعله يتبوأ مكانة رفيعة عربياً وليس محلياً فقط. أصدر الراحل العديد من الأعمال القصصية منها: وقد نعاه العديد من الأدباء والمثقفين والأوساط الثقافية وأبّنوه عبر وسائل التواصل الاجتماعي أشاروا فيها لمكانة الراحل الكبيرة وإسهاماته المتنوعة في مختلف الصحف والمجلات الثقافية، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته
مشاركة :