فك احتجاز 15 شخصاً في فرضية إخلاء ناجحة بـ"ولادة" مكة

  • 3/9/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

نفذت مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة ممثلة بإدارة الأمن والسلامة فرضية إخلاء نموذجية ناجحة وذلك بالتعاون مع إدارة الطوارئ والكوارث بمديرية الشئون الصحية بمكة المكرمة وبتعاون وحضور الدفاع المدني بمكة المكرمة، حيث ظهرت جاهزية الموظفين لأي مشكلة تحدث - لا سمح الله - وذلك للجدية المطلقة والإتقان والحرص الشديد من قبل الجميع.   وأوضح مدير إدارة الأمن والسلامة بالمستشفى المهندس أسامة الاندجاني أن الفرضية بدأت بنشوب حريق في إحدى غرف التنويم بقسم القيصريات بالمستشفى لينطلق جرس الإنذار في كافة أرجاء المستشفى ويتم إعلان الكود الأحمر عن طريق جهاز النداء لتهرع فرق الإنقاذ للموقع.    وأضاف أنه على الفور تم إخلاء الجناح كاملاً من المرضى بعد انتشار الدخان في كامل الجناح ونتج عنه احتجاز 15 شخصاً داخل منطقة الحدث حيث تم إخراجهم لمنطقة الفرز الطبي ونتج عن ذلك إصابة عدد 12 شخصاً منهم بإصابات مختلفة و3 بحالة جيدة وتم التعامل معها بمهارة واقتدار ونقلت بواسطة إسعافات الهلال الأحمر.   من جهته  أوضح مدير مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة الدكتور أنس بن عبدالحميد سدايو، أنه ضمن الخطط الاستراتيجية للمستشفى، وضمن جدولة منظمة، يتم تطبيق التجربة الفرضية أربع مرات في السنة، ثم يتم حصر أبرز الملاحظات وطرق معالجتها.    وأكد الدكتور سدايو أهمية وسائل السلامة ودورها في الحد من الإصابات الناجمة عن الحوادث؛ لافتاً إلى أن الفرضية حققت الكثير من النتائج الإيجابية وذلك بفضل وضع برامج السلامة بالمستشفى في قمة الأولويات واستمرارية التدريب والعمل والوقوف بصفة مستمرة على الاستعدادات الموجودة لدى منسوبي المستشفى للتعامل مع الكوارث والأزمات والتحديث المستمر لخطط وبرامج إدارة الكوارث الداخلية والخارجية. ومن هنا أشاد الدكتور سدايو بتعاون الفريق الطبي والإداري بالمستشفى لإنجاح هذه الفرضية.    وأشار سدايو إلى أن هذه الفرضية تهدف إلى تدريب جميع الموظفين والعاملين بالمستشفى على التعامل الفعلي مع الحريق وكيفية الإخلاء بالشكل الصحيح والتأكد من مدى جاهزية واستعداد المستشفى بكل إمكانياته في التعامل مع الحريق واكتشاف جوانب القصور, موجّهاً شكره للدفاع المدني ودورهم الفعال في إنجاح الفرضية.   على جانب آخر أوضح مساعد المدير للخدمات الطبية الدكتور هلال المالكي أن من أهداف «الفرضية» تعزيز ثقافة وقدرة العاملين في التعامل مع هذه الكوارث، وقياس مدى الوعي لديهم بأدوارهم بخطط الطوارئ الداخلية والخارجية، وقياس مدى كفاءة وتفاعل جميع الإدارات والأقسام بالمستشفى في التعامل مع الحدث بشكل مميز وفعال.

مشاركة :