حظيت قاعة استماع التصفيات النهائية بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره بدورتها الـ 43 حضور جمع كبير من رواد المسجد الحرام من المصلين والمعتمرين والمشاركين والمرافقين في أجواء إيمانية تتعالى فيها الأصوات المتقنة لكتاب الله الكريم, مثمنين جهود المملكة العربية السعودية في العناية بكتاب الكريم طباعة ونشرا وتعليما وإقامة المسابقات القرآنية. وأكد المعتمر مجدي طه من السودان أن هذه المسابقة الدولية تجمع القلوب وتقرّب البعيد وتخلق منافسة شريفة بين أبناء الأمة الإسلامية، مشيدا بجهود قيادة المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين ودعمها لأهل القران الكريم ، سائلا الله ان يجزيهم خير الجزاء. وقال المعتمر ابن مسعود عبده من لاريونيون أن الرعاية الملكية الكريمة لهذه المسابقة تؤكد اهتمامها وعنايتها بكتاب الله الكريم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه- ووصولاً إلى عهدنا الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان –يحفظهما الله-. وأشاد المعتمر رشدان بن عبدالجليل من ماليزيا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي وزيرها الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في تنظيم هذه المسابقة وتهيئتها كل السبل من أجل متابعة هذه المسابقة حضورياً في المسجد الحرام حيث استمعت لتلاوات عدد من المتسابقين ورأيت إتقاناً في الحفظ والترتيل وكل ذلك في موازين حسنات هذه الدولة المباركة. يشار أن التصفيات النهائية للمسابقة القرآنية شهدت تنافسا كبيراً بين المتسابقين البالغ عددهم 166 متسابقا يمثلون 117 دولة من مختلف دول العالم حيث أن جميع المشاركين يمتلكون صوتًا جميلاً وإدراكا جيدًا بالتجويد والتلاوة المتقنة, وتستمر التصفيات حتى الخميس القادم.
مشاركة :